عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، الأحد، اجتماعًا لمتابعة إجراءات تطوير المعامل التابعة لهيئات ومصالح الوزارة المختلفة لزيادة فاعلية إجراءات إعادة استخدام المياه في مصر، ومراعاة جودة المياه التي يتم رفعها من المصارف الزراعية قبل خلطها مع مياه الترع، والتوسع في إعادة الاستخدام بناء على أسس علمية وبيانات دقيقة تشمل محطات الخلط والمصارف الزراعية.

أخبار متعلقة

وزير الري: لجنة مركزية للإشراف على صيانة وشراء وتكهين المعدات

وزير الرى يبحث ترتيبات انعقاد أسبوع القاهرة السادس للمياه

وزير الري ومحافظ الغربية يتفقدان قناطر دهتورة وعددًا من الترع بزفتى وسمنود

وشدد «سويلم»، في تصريحات صحفية، الأحد، على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من بيانات شبكات الرصد الآلية لنوعية المياه بالترع والمصارف والاستفادة من التقارير السنوية الصادرة في هذا الشأن قبل الشروع في التخطيط لعمليات إعادة استخدام المياه.

وقال وزير الري، إنه حريص على متابعة إجراءات تطوير ورفع كفاءة المعامل التابعة للوزارة وذلك لخدمة خطط الوزارة الحالية والمستقبلية في مجال إعادة إستخدام المياه بصورة فعالة وآمنة تحقق الاستفادة من كل نقطة مياه، مع التأكيد على جودة المياه المرفوعة من المصارف الزراعية قبل خلطها مع مياه الترع.

وأشار «سويلم»، إلى أهمية التوسع في إعادة استخدام المياه بناء على أسس علمية وبيانات دقيقة تخص كمية ونوعية المياه الداخلة والخارجة من محطات الخلط، بهدف مواجهة التحديات التي تواجه قطاع المياه في مصر، وصولا إلى الوفاء بالإحتياجات المائية لكافة قطاعات ومستخدمي المياه.

ووجه وزير الري بتشكيل فريق عمل من وحدات الوزارة المختلفة لدراسة متطلبات وإشتراطات عملية إعادة إستخدام المياه على طريق الوفاء بالاحتياجات المائية، وذلك يشمل أيضا تحديد الأماكن المثلى لإقامة مثل تلك المحطات لتحقيق أقصى استفاده من المياه كمًا ونوعًا.

وزارة الري وزارة الزراعة استخدام المياه المصارف الزراعية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: وزارة الزراعة

إقرأ أيضاً:

كيف تفقد الأرض 324 مليار متر مكعب من المياه العذبة سنويا؟

يظهر تقرير صادر عن البنك الدولي استند إلى قياسات الأقمار الصناعية والبيانات الاقتصادية العالمية، أن الأرض تفقد ما يقرب من 324 مليار متر مكعب من المياه العذبة سنويا، جراء الهدر واستنزاف الموارد الجوفية.

 يمكن أن يلبي هذا الحجم من المياه الاحتياجات السنوية للمياه لنحو 280 مليون شخص، وبالتالي فإن كل عام من الخسارة يحمل المزيد من المخاطر للمجتمعات التي تعيش بالفعل على حافة الجفاف.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة: الوفيات الناجمة عن تغير المناخ تتضاعف في أفريقياlist 2 of 2جفاف كبير لاحتياطيات المياه في أوروبا بسبب التغير المناخيend of list

وتركز الدراسة على الجفاف القاري، وهو الانخفاض طويل الأمد في المياه العذبة المخزنة على اليابسة، كما يسلط الضوء على الأماكن التي يرتفع فيها استخدام المياه بوتيرة أسرع، والتي يكون فيها الناس أكثر عرضة للمخاطر.

وقام باحثون في جامعة توينتي الهولندية بدمج بيانات الأقمار الصناعية حول المياه السطحية، ورطوبة التربة، والتخزين تحت الأرض مع معلومات مفصلة عن استخدام الأراضي، والمحاصيل، والمناخ.

كما قام الفريق بحساب استخدام المياه على شبكة مساحتها 10 كيلومترات في 10 كيلومترات في العالم بأكمله، مما كشف عن الأنماط المحلية التي عادة ما تخفيها المتوسطات الوطنية.

وتوضح الدراسة الجديدة أن العديد من الأماكن أصبحت بالفعل في المنطقة الحمراء، وخاصة تلك التي تعتمد على الأنهار المتقلصة والاحتياطيات الجوفية المجهدة.

وتوجد مناطق تعاني من الجفاف السريع تحت كثافة سكانية عالية وزراعة مكثفة، مما يعني أنه حتى التغييرات الصغيرة في التخزين يمكن أن تؤثر على أسعار المواد الغذائية والوظائف والهجرة.

تؤدي الزراعة غير المستدامة والري العشوائي إلى إهدار الموارد المائية (شترستوك)استنزاف المياه العذبة

تستحوذ الزراعة على نحو 70% من عمليات سحب المياه العذبة على مستوى العالم، في حين تستخدم الصناعة ومياه الشرب معا الحصة المتبقية وفقا لتقديرات منظمة اليونسكو.

وتعيد المحاصيل الزراعية الكثير من تلك المياه إلى الغلاف الجوي من خلال التبخر، وبالتالي فإن الكثير منها يختفي من الاستخدام المحلي بعد مروره مرة واحدة عبر الحقل.

إعلان

وتشير الدراسة إلى أن التغيرات في الممارسات الزراعية غالبا ما يكون لها تأثير أكبر على إجمالي استخدام المياه مقارنة بالتغيرات في المصانع أو سلوك الأسر.

وفي المناطق الجافة حيث يعتمد المزارعون على الضخ، يمكن للري الثقيل سحب المياه من الأرض بسرعة أكبر من قدرة الطبيعة على إعادة ملئها.

ومع مرور الوقت، يُؤدي الإفراط في الاستخدام إلى انخفاض منسوب المياه الجوفية، وزيادة تكاليف الضخ، وقد يُحرم المزارعون الفقراء من الوصول إلى ما تبقى. وفي الوقت نفسه، تتوسع المدن وتستهلك المزيد من المياه للمنازل والخدمات والتبريد.

ومع تزايد الطلب الحضري، تواجه الحكومات خيارات صعبة حول ما إذا كان ينبغي توجيه المياه النادرة إلى المحاصيل، أو المنازل، أو الطاقة، وخاصة خلال سنوات الجفاف.

أما المياه الافتراضية، فهي تلك المضمنة في المنتجات التي تنتقل عبر التجارة، فعندما يشتري الناس الطعام أو الملابس أو الأجهزة الإلكترونية، فإنهم يشترون أيضا، بشكل غير مباشر، المياه اللازمة لزراعة أو تصنيع هذه السلع.

وكانت دراسة حديثة قد كشفت أن السلع الزراعية المتداولة عبر الحدود تمثل نحو ربع إجمالي المياه التي تستهلكها المحاصيل في جميع أنحاء العالم، وبالتالي فإن حصة كبيرة من استخدام المياه يتم تصديرها أو استيرادها فعليا في شكل غذاء.

ويعني ذلك عمليا أن المياه ليست مجرد مشكلة محلية، مرتبطة بالأمطار والأنهار داخل حدود الدولة. فأنماط التجارة، وخيارات المستهلكين، والسياسات الزراعية في منطقة ما قد تُخفف أو تُفاقم مشاكل المياه في منطقة أخرى.

ويقيس الباحثون الإجهاد المائي بنسبة المياه العذبة المتاحة التي يسحبها السكان في منطقة ما، وبمجرد أن تتجاوز هذه النسبة حدودا معينة، قد تواجه الدول منافسة متزايدة بين المستخدمين ومخاطر نقص أكبر.

وتظهر الدراسة الجديدة أن أجزاء كبيرة من شمال الهند وأميركا الوسطى وأوروبا الشرقية والشرق الأوسط أصبحت بالفعل ضمن "أحواض تجفيف"، حيث يتزايد الطلب والضغط في آن واحد.

أما في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، فتربط الدراسة بين نقص المياه الناجم عن الجفاف وفقدان الوظائف لنحو 600 ألف إلى 900 ألف شخص سنويا، وخاصة في المجتمعات الزراعية الريفية، وبين النساء والعمال الأكبر سنا.

ويؤدي الجفاف القاري أيضا إلى اندلاع حرائق الغابات بشكل متكرر وشديد، وخاصة في الغابات والمراعي التي كانت تظل رطبة طوال معظم العام.

وتقدر الدراسة أن الزيادة المتواضعة في معدل استنزاف المياه العذبة يمكن أن تزيد من احتمال اندلاع حرائق الغابات بما يزيد عن الربع، وبنحو النصف في المناطق الساخنة للتنوع البيولوجي حيث تتعرض الأنواع بالفعل لضغوط.

ومع انخفاض منسوب المياه وتقلص حجم الأنهار، تفقد الأنظمة البيئية التدفقات الثابتة التي تحتاجها لإبقاء الأنواع على قيد الحياة.

كما يمكن أن تتحول الأراضي الرطبة إلى سهول جافة، وقد تتدهور أعداد الأسماك، وقد تتدهور التربة، مما يجعل التعافي أكثر صعوبة حتى لو عادت الأمطار في نهاية المطاف.

تعديل أنماط الزراعة يمكن أن يوفر حوالي 137 مليار متر مكعب من المياه العذبة سنويا (غيتي)طرق الاستدامة

يكمن الجزء الأكثر تفاؤلا في الدراسة الإشارة إلى أن تغيير كيفية ومكان زراعة الغذاء يمكن أن يؤدي إلى تحقيق وَفْرات ضخمة.

إعلان

ويقدر الباحثون أن نقل المحاصيل الرئيسية إلى مناطق ذات كفاءة معتدلة في استخدام المياه، يمكن أن يحدث تأثيرا كبيرا على الاستهلاك العالمي.

كما يشيرون إلى أن تعديل أنماط الأراضي الزراعية وحده يمكن أن يوفر حوالي 137 مليار متر مكعب من المياه العذبة سنويا. وهذه الكمية تكفي تقريبا لتلبية احتياجات أكثر من 100 مليون شخص.

ويشكل تحسين كفاءة الري، وتحديد كمية المياه المخصصة للمحاصيل والتي تصل بالفعل إلى جذورها، جزءا رئيسيا من هذه الإمكانات.

كما يشكل تحسين نوعية القنوات وجودتها، وأنظمة الري بالتنقيط أو الرش، والجدولة الذكية حلا عمليا يقلل الخسائر الناجمة عن التبخر والتسرب بحيث يتطلب نفس الحصاد كمية أقل من المياه.

مقالات مشابهة

  • وزير الري: ملتزمون بالعمل بشكل وثيق لخدمة قضايا المياه والمناخ بالقارة الإفريقية
  • وزير الري: الانتهاء من مقترح لمشروع إقليمي لتحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة
  • 37.1 مليار متر مكعب كمية المياه المستخدمة في ري المحاصيل الزراعية 2024
  • وزير الري: التحديات المائية الراهنة تتطلّب إدارة كل قطرة مياه بدقة وكفاءة وابتكار
  • وزير الري: التحديات المائية تتطلّب إدارة كل قطرة مياه بدقة وابتكار
  • وزير الري: مصر من أوائل الدول الداعية لتعيين مبعوث أممي خاص بقضايا المياه
  • مستشار وزير المالية اللبناني: قانون الفجوة المالية يستهدف إعادة الثقة في القطاع المصرفي
  • مستشار المالية اللبناني: قانون الفجوة المالية يستهدف إعادة الثقة في القطاع المصرفي
  • رئيس مياه القليوبية يتابع إصلاح عطل خط 450 مم بالخصوص ويوجه بسرعة إعادة ضخ المياه
  • كيف تفقد الأرض 324 مليار متر مكعب من المياه العذبة سنويا؟