"ليس لدينا خيار": سيارات الأجرة في غزة تستخدم الزيت النباتي كوقود
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
بسبب نقص الوقود واستمرار الحصار الإسرائيلي، يضطر سائقو سيارات الأجرة في قطاع غزة إلى استخدام الزيت النباتي لملء خزانات مركباتهم حتى يتمكنوا من الاستمرار في العمل.
تستمر الحرب في قطاع غزة وتتفاقم معاناة الفلسطنيين هناك، وتسببت في أضرار كثيرة من بينها النقص الحاد في الوقود الذي أصبح عملة نادرة يصعب الحصول عليها بسبب القصف الإسرائيلي لمحطات الوقود ونفاد الكميات في المحطات التي لم يدمرها القصف.
يقول سائق التاكسي خالد قشطة، الذي يشعر بالقلق من الضرر الذي سيلحقه ذلك بمحرك سيارته: "هذا عبء ولكن ليس لدينا خيار لأننا سائقو سيارات أجرة ونحتاج إلى كسب المال لأطفالنا".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ضمّ المزاد مجموعة مختارة من الشخصيات.. بيع فيراري لقاء 51.7 مليون دولار شاهد: فخار سجنان.. حكاية فن أوصلته نساء الجبال من تونس إلى التراث العالمي شاهد: لا راحة لبال الفلسطينيات الحوامل في غزة بسبب القصف والحصار أزمة إنسانية الوقود إسرائيل حصار غزة حركة حماسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أزمة إنسانية الوقود إسرائيل حصار غزة حركة حماس حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل طوفان الأقصى غزة قطاع غزة بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط المملكة المتحدة قتل مظاهرات حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل طوفان الأقصى غزة قطاع غزة یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
“هيومن رايتس”: منع دخول الوقود إلى مستشفيات غزة أداة للقتل والتهجير القسري
الثورة نت /..
أكدت “منظمة هيومن رايتس ووتش”، اليوم الأربعاء، أن منع الكيان الصهيوني إدخال الوقود إلى مستشفيات غزة يعد أداة للقتل والتهجير القسري.
وجاء في بيان المنظمة الحقوقية: إنه منع “إسرائيل” دخول الوقود إلى مستشفيات غزة يعني الموت الحتمي لمعظم المرضى، ويمثل سياسة منظمة تهدف إلى التدمير المتعمد للنظام الصحي.
وأضاف البيان: إنه يتعمد الكيان الصهيوني منع إدخال الوقود إلى المستشفيات في شمال قطاع غزة بهدف إجبار السكان، وخاصة المرضى وعائلاتهم، على الهجرة جنوباً.
وتابع قائلا: إننا نشهد انتشارا سريعا لبعض الأمراض المعدية، بما في ذلك التهاب السحايا، نتيجة انهيار القطاع الصحي وعدم القدرة على معالجة مياه الصرف الصحي.
وصرح البيان: إن “إسرائيل” قتلت عشرات المدنيين في غزة يوميا نتيجة لسياسات الحصار والحرمان التي تنتهجها. هؤلاء المدنيون غير مسجلين رسميا كضحايا حرب لأنهم لم يستشهدوا في غارات عسكرية.
ودعت المنظمة الحقوقية في بيانها منظمات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية إلى التحرك الجماعي والعاجل بكل الطرق الممكنة لوقف جرائم “إسرائيل” في قطاع غزة.
وبحسب بيان المنظمة الحقوقية، فإنه يتوجب على كافة الدول القيام بمسؤولياتها القانونية لوقف جريمة الإبادة الجماعية في القطاع عبر كافة التدابير الممكنة.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب العدو منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 191 ألف مواطن بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلًا عن دمار كبير في البنية التحتية والمنازل.