كيف يفكر فيتوريا؟.. التشكيل المتوقع لمنتخب مصر أمام جيبوتي في تصفيات المونديال
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
استقر الجهاز الفني للمنتخب المصري، على تشكيل الفراعنة لخوض مواجهة نظيره منتخب جيبوتي في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويلتقي الفريقان مساء غدا الخميس الموافق السادس عشر من شهر نوفمبر 2023، في تمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، وفي تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة، وفي تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن المقرر أن يتم إذاعة اللقاء عبر شبكة قنوات أون تايم سبورتس الناقل الحصري لمعظم مباريات المنتخب الوطني في مختلف البطولات.
وأعلن البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، قائمة الفراعنة لمباراتي جيبوتي وسيراليون في تصفيات كأس العالم 2026، والتي جاءت كما يلي:
حراسة المرمى: محمد الشناوي، محمد صبحي، أحمد الشناوي.
خط الدفاع: محمد هاني، عمر كمال، علي جبر، محمد عبدالمنعم، أحمد سامي، رامي ربيعة، محمد حمدي، أحمد فتوح.
حسين لبيب: هدفنا واحد.. ونحن جميعًا في خدمة نادي الزمالك فحوصات طبية للاطمئنان على حالة ثلاثي الزمالك قبل السماح بعودتهم للتدريبات الجماعيةخط الوسط: طارق حامد، مروان عطية، محمد النني، إمام عاشور، أحمد سيد زيزو، محمود حمادة، حمدي فتحي.
خط الهجوم: مصطفى محمد، محمد شريف، عمر مرموش، محمد صلاح، مصطفى فتحي، محمود حسن تريزيجيه، حسين الشحات.
ويكشف موقع الفجر الرياضي في السطور، التشكيل المتوقع للمنتخب المصري لخوض مواجهة نظيره منتخب جيبوتي في التصفيات المؤهلة إلي نهايات كأس العالم 2026.
تشكيل منتخب مصر المتوقعومن المتوقع أن يدخل البرتغالي روي فيتوريا مواجهة جيبوتي، بتشكيل مكون من العناصر التالية:
في حراسة المرمى: محمد الشناوي.
في الدفاع:محمد حمدي، محمد عبدالمنعم، على جبر، عمر كمال عبدالواحد.
في الوسط: حمدي فتحي، محمد النني، أحمد سيد زيزو.
في الهجوم: محمود حسن «تريزيجه»، مصطفى محمد، محمد صلاح
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيتوريا مصر تشكيل منتخب مصر جيبوتي سيراليون
إقرأ أيضاً:
أطفالنا إلى أين؟
حين تهدي طفلك أو المراهق جهازًا ذكيًا، فأنت في الحقيقة تهديه بابًا مفتوحًا على عالم واسع مليء بالفرص، لكنه كذلك محفوف بالمخاطر. فالمسألة لا تقتصر على منحه الجهاز والاكتفاء بالمراقبة الصامتة، بل يتطلب الأمر من الآباء والأمهات دورًا أساسيًا في توجيه أبنائهم ومنحهم الوعي والإدراك الكافي الذي يحميهم من زلات قد لا يدركون عواقبها.
كثير من الأطفال والمراهقين يجهلون أن بعض التصرفات البسيطة في نظرهم قد تكون جرائم يُعاقب عليها القانون؛ مثل تصوير الآخرين دون إذنهم، أو نشر صورهم ومقاطعهم، أو استخدام الألفاظ البذيئة في التعليقات، أو إرسال الملصقات المسيئة، أو حتى انتحال شخصيات الآخرين. جميعها أفعال قد تقودهم إلى مساءلات قانونية وعقوبات صادرة من الدولة، فضلًا عن الأثر النفسي والاجتماعي الذي قد يخلفه ذلك في مستقبلهم.
في ظل هذه المخاطر، من المهم أن يدرك كل ولي أمر أن الوقاية تبدأ من البيت، وأن جلسة هادئة مع الطفل أو المراهق يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا. جلسة لا تقوم على التوبيخ أو التخويف، بل على الحوار والتوعية، نشرح لهم خلالها بلغة تناسب أعمارهم أن احترام خصوصية الآخرين واجب لا خيار، وأن الكلمات عبر الشاشات يمكن أن تجرح كما تفعل الأفعال في الواقع، وأنهم مسؤولون عن تصرفاتهم أمام القانون حتى لو كانوا خلف الشاشات، في قعر منازلهم.
ينبغي أن يُعلّم الطفل أن التكنولوجيا ليست وسيلة للإفلات من المحاسبة، بل هي ساحة تُراقب فيها الأفعال وتُرصد الأخطاء، وأن القوانين الصادرة من الدولة واضحة وصارمة في حماية الأفراد من أي تجاوز. فالخطأ في العالم الرقمي له عواقب كأي خطأ في العالم الواقعي.
ومن المهم تذكير الطفل أن التواصل مع الغرباء عبر الإنترنت أمر مرفوض تمامًا، تمامًا كرفض الحديث مع الغرباء في الشوارع والأماكن العامة. فكما يحمي نفسه في حياته اليومية، يجب أن يحمي ذاته في العالم الافتراضي، وألا يتحدث مع أي شخص مجهول الهوية أو النية.
في النهاية، المسألة ليست مجرد جهاز يتم شراؤه، بل مسؤولية في زرع الوعي، وبناء الإدراك، وغرس القيم، قبل أن يقع الطفل أو المراهق في مشكلة لا يمكن تداركها، ونجد أنفسنا نردد: لقد حدث ما لا يُحمد عقباه.