السعودية لهندسة الطيران تخطط لطرح عام أولي قبل عام 2030
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال فهد سندي، الرئيس التنفيذي لشركة السعودية لهندسة الطيران، إحدى شركات مجموعة السعودية المملوكة للدولة، لوكالة رويترز، إنها تهدف لإدراج أسهمها في طرح عام أولي قبل نهاية العقد الحالي.
وقال سندي أمس الثلاثاء على هامش معرض دبي للطيران إن الشركة تخطط لطرح عام أولي إما في عام 2028 أو2029، دون الكشف عن البورصة التي ستطرح فيها الأسهم.
وأضاف أن الشركة ليس لديها خطط حاليا للجوء لأسواق أدوات الدين.
وقال سندي "لدينا مؤسسات استثمارية التزمت بمبلغ كبير لبناء القدرات... وهو ما يغطي خطة أعمالنا حتى الطرح العام الأولي المستهدف".
وشهدت المملكة موجة من عمليات الاكتتاب في السنوات القليلة الماضية، إذ أدرجت عدة شركات مدعومة من الدولة أسهمها أو تسعى إلى الإدراج، كجزء من خطط أوسع لتعزيز أسواق رأس المال وتنمية القطاع الخاص وجذب الاستثمار.
وقال سندي إن الشركة تخطط لتوسيع قدراتها بشكل كبير حتى تتمكن من صيانة الطائرات بشكل كامل داخل المملكة.
وقال إنهم تمكنوا من تأمين ما يزيد على خمسة مليارات ريال (1.33 مليار دولار) لاستكمال قرية للصيانة والإصلاح والتعديل على أن يتم فتح المرحلة الأولى من المنشأة في أغسطس 2024. وأحجم سندي عن الإفصاح عن مصدر هذا الاستثمار.
وتخطط الشركة لزيادة عدد موظفيها من الميكانيكيين والفنيين إلى ثلاثة أمثال تقريبا في السنوات الثلاث المقبلة بالإضافة إلى التوسع في أسواق دولية جديدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معرض دبي للطيران العربية طروحات جديدة السعودية معرض دبي للطيران أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
في يومه العالمي.. تعرف على أسباب انخفاض أعداد النحل خلال السنوات الماضية
تحتفل دول العالم يوم 20 مايو من كل عامّ بيوم النحل العالمي وفقا لإعلان منظمة الأمم المتحدة، ويُعتبر النحل العسلي والنحل البري من أكثر الأنواع أهميةً لسلة الغذاء واستدامة الأنظمة البيئية.
أسباب انخفاض أعداد النحل خلال السنوات القليلة الماضيةشهدت أعداد النحل والملقحات الأخرى انخفاضًا مستمرًا منذ سنوات، ويُرجع الخبراء ذلك إلى مجموعة من العوامل: المبيدات الحشرية، والطفيليات، والأمراض، وتغير المناخ، ونقص تنوع مصادر الغذاء. يأتي جزء كبير من النظام الغذائي البشري من النباتات التي يُلقّحها النحل - ليس فقط نحل العسل، بل مئات الأنواع من النحل البري الأقل شهرة، والعديد منها مُهدد بالانقراض.
في عام 2018، رعت الجمعية العامة للأمم المتحدة أول «يوم عالمي للنحل» لتسليط الضوء على معاناة النحل، وشُجّعت خطوات بسيطة، كزراعة حديقة للملقحات أو شراء العسل الخام من المزارعين المحليين.
تم اختيار يوم 20 مايو ليكون «يوم النحل العالمي» ليتزامن مع عيد ميلاد أنطون جانشا، رائد تقنيات تربية النحل الحديثة في القرن الثامن عشر في موطنه سلوفينيا.
في ألمانيا، حيث يُسهم النحل بملياري يورو (2.3 مليار دولار) من الفوائد الاقتصادية، يُعدّ النحل عنصرًا أساسيًا في تلقيح حقول بذور اللفت الصفراء الشهيرة التي تُهيمن على الريف في الربيع.
يوم الثلاثاء، كان حوالي 400 ألف نحلة منهمكة في إنتاج العسل في خلايا أسطح منازل في مدينة كولونيا الغربية - حيث تُزهر الحقول الصفراء.
يأمل علماء وخبراء النحل، مثل ماتياس روث، رئيس جمعية مربي النحل في كولونيا، أن يُسهم يوم النحل العالمي في رفع مستوى الوعي.
يرى روث أن حماية نحل العسل - مثل النحل الموجود في خلاياه على أسطح المنازل - والأنواع البرية أمرٌ بالغ الأهمية. وقد أنشأت منظمته صناديق تعشيش على أمل مساعدة النحل الانفرادي الذي لا يُكوّن خلايا، لكن روث يخشى ألا يكون ذلك كافيًا.
اقرأ أيضاًإنقاذ «النحل الفرعوني».. محافظ أسيوط يقرر إجراءات عاجلة لدعم التنوع البيولوجي بمحمية الوادي
استجابة لـ «الأسبوع».. «الأطباء» تحيل طبيب سم النحل للمحاكمة التأديبية
فوائد عسل سدر ريق النحل