عباس: ما يجري في غزة وصمة عار على جبين من يدعمون هذا العدوان
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن ما ترتكبه القوات الإسرائيلي في قطاع غزة "عار على جبين من يدعمون العدوان ويوفرون له الغطاء السياسي والعسكري".
وفي تصريح بمناسبة ذكرى "إعلان الاستقلال"، قال عباس: "إعلان الاستقلال كان قرارا وطنيا توجت به منظمة التحرير عقودا من النضال الوطني لحماية الوجود الفلسطيني".
ولفت إلى "أننا رفضنا بكل قوة وسنظل نرفض دائما كل مخططات التهجير والترحيل لأبناء شعبنا من وطنهم"، مشددا على أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وهو ضمن مسؤولياتنا الوطنية التي لا يمكن أن نتخلى عنها".
وأكد أن "حاضر قطاع غزة هو ذاته حاضر الضفة الغربية بما فيها القدس"، معتبرا أن "السلام العادل لن يتحقق إلا بالاعتراف بحق شعبنا في تقرير مصيره".
وأضاف: "ما يجري وصمة عار في جبين من يدعمون هذا العدوان ويوفرون له الغطاء السياسي والعسكري"، مثمنا "مواقف الدول الرافضة لاستمرار الاحتلال وعدوانه على وطننا وشعبنا".
وذكر عباس أن "السلام العادل والشامل لا يمكن أن يتحقق من خلال الاحتلال والعدوان والحلول العسكرية والأمنية، بل من خلال الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية، وعودة اللاجئين"، مشيرا إلى أن "العالم أصبح اليوم أكثر وعيا وأكثر قناعة بذلك، ونحن لن نتوقف عن النضال الوطني حتى نحقق حريتنا واستقلالنا ودولتنا.. والاحتلال حتما إلى زوال".
المصدر: "وفا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب رام الله طوفان الأقصى قطاع غزة محمود عباس
إقرأ أيضاً:
علان: السوق السوري شريك استراتيجي لا يمكن الاستغناء عنه في قطاع الألبسة والأحذية
صراحة نيوز ـ أكد نقيب تجار الألبسة والأحذية والأقمشة سلطان علان أن الأسواق السورية تُعد من أهم المصادر لتوفير المنتجات لقطاع الألبسة والأحذية والأقمشة في الأردن، مشددًا على أنه لا يمكن التفريط بها، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية.
وأشار علان، في تصريح صحفي ، إلى أن العلاقات التاريخية بين التجار في البلدين تسهّل التعاملات التجدارية بين الجانبين، وتُعزز من فرص التعاون والتبادل الاقتصادي.
وأضاف أن هناك بعض المنتجات من الألبسة والأحذية والأقمشة يصعب إيجاد بدائل مناسبة لها من حيث الجودة والسعر والتصميم، مؤكدًا أن السوق السوري يُعد الأقرب للأردنيين من عدة نواحٍ، أبرزها التشابه في أنماط اللباس بين العائلات الأردنية والسورية، بالإضافة إلى سهولة النقل، ما يساهم في تخفيض أسعار المنتجات النهائية.
وبيّن علان أن الصناعة السورية بحاجة إلى مدخلات إنتاج، والأسواق الأردنية قادرة على توفير هذه المستلزمات بشكل جيد وفعّال، مما يعزز التكامل الصناعي بين البلدين.
وأوضح أن النقابة تدعم تسريع فتح قنوات التجارة مع سوريا، وتساند الجهود الحكومية إلى جانب القطاع الخاص لتفعيل التبادل التجاري المشترك.
وأشار إلى أن النقابة تعمل تحت مظلة غرفة تجارة عمان، الممثلة للقطاعات التجارية في المملكة، لتقديم مقترحات من شأنها توفير بيئة مناسبة لتسهيل إجراءات التخليص الجمركي على الصادرات والواردات المتعلقة بالقطاع.
وفي ختام تصريحه، ثمّن علان دور وزارة الصناعة والتجارة في متابعة هذا الملف، وإدارته بأسس علمية وعملية، تسهم في تعزيز قنوات التبادل التجاري بين الأردن وسوريا.