قالت وزارة النقل إن الفترة من عام 2014 حتى 30 يونيو 2025 شهدت تنفيذ طفرة غير مسبوقة في قطاع الطرق والكباري، في إطار المشروع القومي لتحديث البنية التحتية وتحقيق التنمية المتكاملة في كافة أنحاء الجمهورية.

توسع غير مسبوق في مشروعات النقل الأخضر وتوطين الصناعات منذ 2014 |تفاصيلمن 2014 حتى 30 يونيو.. النقل تُنفذ أكبر خطة لوجستية في تاريخ مصر

وأوضحت الوزارة أنه تم تنفيذ 6500 كم من الطرق الجديدة وجارٍ استكمال 500 كم أخرى ضمن المشروع القومي للطرق، بتكلفة 175 مليار جنيه، إلى جانب تطوير ورفع كفاءة 8500 كم من الشبكة الحالية، من أصل 10 آلاف كم مستهدفة.

وأضافت أن الوزارة انتهت من تنفيذ 945 كوبريًا ونفقًا من إجمالي 1000 مستهدف ضمن خطة إلغاء التقاطعات السطحية وتيسير حركة المرور، بتكلفة إجمالية 140 مليار جنيه. كما تم الانتهاء من 19 محورًا جديدًا على النيل، ليصل عدد المحاور إلى 57، ويجري حاليًا تنفيذ 16 محورًا إضافيًا لربط شرق وغرب النيل.

تطوير الطرق المحلية و"حياة كريمة"

أكدت وزارة النقل استمرار جهودها في رفع كفاءة وصيانة الطرق المحلية، حيث تم تطوير 38 ألف كم من إجمالي 125 ألف كم مستهدفة داخل المحافظات، باستخدام تقنيات تدوير الرصف الحديثة، لتقليل التكلفة والانبعاثات.

وفي إطار مبادرة "حياة كريمة"، تم تطوير 1471 كم من إجمالي 2900 كم طرق مستهدفة في 52 مركزًا على مستوى 20 محافظة، بينها 848 كم في الصعيد و623 كم في الدلتا، لتحسين جودة الحياة اليومية لسكان القرى والمراكز.

BRT على الطريق الدائري

أنهت الوزارة المرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي السريع (BRT) على الطريق الدائري بعدد 14 محطة من أكاديمية الشرطة حتى طريق الإسكندرية الزراعي، وتم التشغيل التجريبي في 1 يونيو 2025، فيما تتواصل أعمال تنفيذ المرحلة الثانية لخدمة باقي الطريق.

طباعة شارك النقل ٣٠ يونيو انجازات وزارة النقل البنية التحتية قطاع الطرق والكباري

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النقل ٣٠ يونيو انجازات وزارة النقل البنية التحتية قطاع الطرق والكباري

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: لماذا لايعود " الكونستابل " !!



مايتم من خروج عن القانون فى الطرق السريعة فى مصر – شيىء لايمكن تصديقه – إلا بالرؤية  والمشاهدة !! ففى الطرق التى نسميها سريعة -  مثل الدائرى – والصحراويات – والزراعيات – كل هذه الطرق – تموج بعبث قانونى – يؤدى إلى الموت – لكل من لم يتسم حظه بالسرور والنجاة – من رحلتة فى مثل هذه الطرق – وخاصة بعد غروب الشمس عن المحروسة – سيارات نقل محملة – بكميات من مواد البناء ( ظلط ورمل ) دون غطاء  " يلفح" الهواء ماتسطحه على متنها – لكى يضرب فى زجاج السيارات المارة أو الغير محظوظة ولامجال للشرح أو التفسير – عن تطاير الظلط والحصى – وشرخ زجاج واجهات السيارات الأخرى – سيارات نقل – بمقطورة – وكان هناك قرارات وزارية على أعلا مستوى – بعدم سير المقطورات فى الطرق السريعة – ولكن – مثل أى قرار أخر "ذهب مع الريح " – ومازالت المقطورات تتراقص خلف السيارات النقل – وتبحث عن فرصة للأنفصال – لتذهب كيفما تشاء لتقتل خلق الله دون إذن إلا من العلى القدير الذى يسبب الأسباب !! 
سيارات نقل من كل الأنواع كبيرة وصغيرة – تفتقد لعناصر السلامة – وأهمها الأضائة – لايوجد بها أضائة – خلفية وأمامية – أقسم بالله كتلة متحركة فى الظلام ينبعث منها دخان أسود تسير فى منتصف الطريق – ليس يمينا أو شمالاَ تتراقص بين الخطوط البيضاء على الطريق 
– تتحدى أى مغامر- لكى يخطوها – وتجد هذا المنظر على الطريق الدائرى فى القوس الغربى بين القطامية والمعادى – وأكاديمية مبارك للأمن – حيث تكدس العربات النقل المحملة بكل شيىء خارج وداخل إطار العربات – وكلها فى طريقها إلى طريق السويس والإسماعيلية – هربًا من طريق القطامية – العين السخنة – لوجود رسوم مرور على هذا الطريق المحترم !!
شيىء أخر – سيارات تسير عكس الأتجاة تخرج من وسط الطريق – قاطعة الأتجاة المعاكس لكى توفر (يوتيرن ) طولة لايزيد عن ربما مائة متر – لكن أستهتار مابعده أستهتار – شيىء أخر جاء ذكره فى حوادث كثيرة – عربات النقل يقوم ( التباع ) مساعد السائق بإعداد 
( الجوزة ) وهى لمن لا يعرف هى بديل ( الشيشة ) بالمعسل – لكى يضبط السائق ( دماغة ) أثناء القيادة – وهذا منتشر جداّ فى الطريق الزراعى مصر إسكندرية وضواحيه واخرها طريق منوف المسمى بطريق الموت والذى راح ضحيته فتيات فى عمر الزهور لم يروا الحياة بعد رحمهم الله – وكذلك طريق الصعيد – وحتى لاأستمر فى ذكر – الخروج عن القانون – فى الشارع المصرى – من 
( ميكروباصات ) هائمة كالجراد – وسائقين شبة متشردين وأشياء لاتسر عدو ولاحبيب – أجد السؤال هو – أين ( كونستابل زمان ) – هذا السيد الرشيق على ( الدراجة النارية ) "الموتوسيكل" كان هو ضابط حركة المرور فى الطرق السريعة وكان  بلباسه "الكاكى" – "وكابه ذو الحزام على الرأس والرقبة – يمثل الرعب لكل خارج عن القانون – وكانت السيارات النقل تحسب له ألف حساب –وكان زميله ( عسكرى الدرج ) هو صاحب 
( أهه من هناك ؟) يحمى أمن المناطق السكنية – أين هؤلاء الشرطيين المحترمين لدى شعب المحروسة – سوف نسمع أن هناك أمناء شرطة – وهناك عساكر دورية بالسيارات – وكلام كثيرة جداَ فى هذا الأتجاة – ولكن لم يثبت جدواه – الخروج عن القانون فى الشارع المصرى لاحدود له – نريد تغيير إلى الخلف – نريد أن نعود للوراء – من فضلكم أعيدوا ( الكونستابلات ) المحترمين إلى شوارع المحروسة السريعة أو ماتسمى بالسريعة !! لأنها أثبتت سرعتها فقط فى أخذ أرواح المصريون !! 
لا شك بأن الشارع المصرى –فى أشد الإحتياج إلى إنضباط مرورى –ربما لن يستطيع تعديل قانون المرور من ضبط إيقاع الشارع المصرى دون البنية الأساسية المطلوبة –وهى على سبيل المثال وليس الحصر –إزالة تكدسات الباعة الجائلين فى الشوارع المصرية والمتمركزين على الأرصفة –وتحت الأرصفة –مطلوب عدم سير المركبات البطيئة (سرعة 2 حمار) من الطرق ووسط المدن-مطلوب تركيب إشارات مرور عصرية –تعطى الإحساس ببيئة صالحة للمرور كأى مكان فى العالم –مطلوب شرطى فيه المواصفات الفنية القادرة على التعامل مع المخالفين –ومع المتشردين كما هو مطلوب معاملة إنسانية تحفظ للشرطى كرامته ماليًا ومظهريًا –كل هذا مطلوب من الدولة –وليس قانون المرور الجديد وحده !!
                                                        أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
    [email protected] Hammad

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: لماذا لايعود " الكونستابل " !!
  • تطوير شارع الزهراء بين منطقتي بوطينة والناصرية في الشارقة
  • توسع غير مسبوق في مشروعات النقل الأخضر وتوطين الصناعات منذ 2014 |تفاصيل
  • بالأرقام.. إنجازات هيئة السكة الحديد منذ عام 2014 حتى 30 يونيو 2025
  • من 2014 حتى 30 يونيو.. النقل تُنفذ أكبر خطة لوجستية في تاريخ مصر
  • وزير النقل: حادث الطريق الإقليمي محل تحقيق.. والأحمال الزائدة التي تتحملها الطرق يوميًا تؤثر على كفاءتها
  • متخصص: الاقتصاد المصري قبل ثورة 30 يونيو كان على وشك الانهيار
  • من التهميش إلى التمكين.. كيف استعادت المرأة المصرية مكانتها بعد ثورة 30 يونيو؟
  • محافظة الغربية تمضي قدمًا في تطوير المحاور الخدمية