وزير الخارجية: تصفية القضية الفلسطينية مخالفة جسيمة للقانون الدولي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية، إنّ مباحثات اليوم مع نظيره الإيرلندي، تركزت بشأن الأوضاع في قطاع غزة، وكانت فرصة للتأكيد على ضرورة الوقف الكامل لإطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية، والآفاق السياسية المستقبلية المرتبطة بإقامة الدولتين.
وأضاف وزير الخارجية، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي، أذاعته قناة «إكسترا نيوز»: «في هذه المرحلة ونظرا للآثار البالغة الواقعة على المدنيين في غزة بسبب الأعمال العسكرية والمنافية والمخالفة لقواعد القانون الدولي والإنساني لعدد كبير من المدنيين الذين فقدوا أرواحهم والمصابين، أكثر من 12 ألف فقدوا ارواحهم نصفهم أو أكثر من الأطفال والنساء، وهو وضع إنساني لا يحتمل، ويجب وقفه فورا».
وتابع شكري: «لا يمكن لعملية عسكرية أن تخلف هذا العدد من الضحايا بين المدنيين تحت أي ظرف من الظروف»، لافتا إلى أنّ سياسات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير السكان، مخالفة جسيمة للقانون الدولي الإنساني، وأمر مرفوض تمامًا».
وأكد وزير الخارجية، أنّ مصر تبذل كل ما في وسعها للوفاء باحتياجات الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وتلبية احتياجات المدنيين من المواد الأساسية، لافتا إلى أنّ معبر رفح مفتوح منذ إندلاع الأزمة وقبله، وفي الحقيقة ما يتم من دعوات ومظاهرات للمطالبة بفتح المعبر، لا أستطيع أن أصفها سوى بأنّها لا تراعي إطلاقا حقائق الأمور، وربما تهدف إلى أغراض سياسية ليست لها علاقة بالوضع الإنساني في قطاع غزة.
وأوضح أنّ المعبر مفتوح، وإمكانية دخول المساعدات مرهونة بالاتفاق القائم بين إسرائيل باعتبارها دولة احتلال، وأجهزة الأمم المتحدة، والإجراءات التي تتخذ في سبيل التحقق من محتوى الشحنات التي يتم إدخالها إلى غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة واسعة وغياب أمريكي.. انطلاق المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك
انطلقت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وبمشاركة دولية واسعة تشمل وزراء خارجية ونوابهم من مختلف البلدان، على رأسهم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين.
ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية المؤتمر الدولي الخاص بتسوية القضية الفلسطينية الذي انطلق في نيويورك بأنه “هدية لحماس التي ترفض مقترحات وقف إطلاق النار”، مؤكدة أن واشنطن صوتت ضد دعوة الجمعية العامة لعقد المؤتمر ولن تدعم أي إجراءات قد تقوض جهود التوصل لحل سلمي.
في المقابل، أعلنت بعثة إسرائيل في الأمم المتحدة أنها لن تشارك في المؤتمر، مبررة ذلك بعدم تركيزه على إدانة حماس أو على قضية إعادة الرهائن.
من جهتها، أكدت فرنسا تمسكها بموقفها الداعم لحل الدولتين، رغم الاستياء الإسرائيلي من إعلان باريس نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال مستشار الرئيس الفرنسي لقناة “الجزيرة” إن رسالة فرنسا لإسرائيل واضحة: “يجب أن تتوقف الحرب وأن تدخل المساعدات إلى قطاع غزة”.
ويأتي المؤتمر وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة، في ظل مجاعة تزداد حدة، وفي توقيت يتزامن مع جهود دولية تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل إلى هدنة دائمة.
وأكد المؤتمر دعمه لحل الدولتين عبر إقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الموقف الذي تؤيده روسيا وعدد من الدول المشاركة.
ومع ذلك، يتغيب الداعم الرئيسي لإسرائيل، الولايات المتحدة، عن هذا المؤتمر، فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ما يعكس تحركاً أوروبياً متزايداً نحو دعم القضية الفلسطينية.
وتُعَد فلسطين معترفاً بها من قبل 147 دولة، بينما ترفض الولايات المتحدة الاعتراف الكامل بها، واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة عام 2024.
إيران تدعو لاجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي حول غزة وترفض تفعيل “آلية الزناد” الأوروبية
دعت إيران لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف الجرائم الإسرائيلية وتقديم مساعدات عاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، ووصفت الحصار الإسرائيلي المتواصل بأنه جريمة حرب.
كما أكدت الخارجية الإيرانية رفض طهران الرسمي لتفعيل “آلية الزناد” الأوروبية المتعلقة بإعادة فرض العقوبات، مشددة على أن محادثات رفع العقوبات النووية تقتصر على ملف البرنامج النووي فقط، دون التطرق إلى قضايا أخرى. إيران أكدت تمسكها بتعزيز قدراتها الدفاعية وعدم خوض أي مفاوضات حولها.