أخنوش يترأس تنزيل البرنامج الحكومي لتعزيز الرقمنة في الجامعات وإطلاق تخصصات جديدة تعنى بالأمن السيبراني والذكاء الإصطناعي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء 15 نونبر بالرباط، مراسم التوقيع على اتفاقية تنزيل البرنامج الخاص بتعزيز أعداد خريجي الجامعات العمومية المغربية في التخصصات الرقمية، وذلك ترجمة للتوجيهات الملكية السامية، الداعية إلى جني ثمار الطفرة الرقمية التي يشهدها العالم.
وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة تهدف هذه الاتفاقية التي وقع عليها كل من عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والسيد فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، والسيدة غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بحضور نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، إلى تصميم وتنزيل تكوينات جامعية جديدة في مجال الرقمنة على مستوى كل الجامعات المغربية العمومية، تتلاءم مع احتياجات سوق العمل وانتظارات المستثمرين الوطنيين والدوليين.
وتروم الاتفاقية الرفع من عدد الخريجين، البالغ عددهم حاليا حوالي 8000 خريج سنوياً، في مختلف أسلاك التكوين؛ ليبلغ 22.500 خريج في أفق سنة 2027. وتشمل التخصصات الرقمية الجديدة التي تم إطلاقها على مستوى 12 جامعة عمومية عبر جهات المملكة، ما مجموعه 144 مسلكا جديدا في مجال الرقمنة يهم تحليل البيانات، والتكنولوجيات الرقمية والأمن السيبراني وتطوير البرامج والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، وغيرها.
وشدد رئيس الحكومة بهذه المناسبة، على أهمية تطوير المهارات والمواهب الرقمية ببلادنا باعتبارها محركا للتحول الرقمي ورافعة للاقتصاد، مشيرا إلى أن توفير أعداد كافية من خريجي التخصصات الرقمية، سيسرّع وتيرة التحول الرقمي، ويستجيب لتطلعات المستثمرين الوطنيين والدوليين. كما أكد على ضرورة تجويد وتعزيز مسارات التمكين الدراسي والبحث العلمي والابتكار، من أجل ضمان الالتقائية المطلوبة بين إشكالية التشغيل وتأهيل الرأسمال البشري، وذلك تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية.
جدير بالذكر أن هذه الاتفاقية، تسعى أيضا إلى تصميم دورات تكوينية رقمية على مستوى الجامعات العمومية وتكييفها مع مستجدات الساحة التكنولوجية، بما يعزز تنوع الاقتصاد الوطني ويساهم في جعل المملكة المغربية، وجهة مفضلة للمستثمرين في مجالات الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
21 طالبًا مصريًا في برنامج التدريب البحثي الصيفي بجامعة لويفيل الأمريكية
تُعلن جامعة العلمين الدولية بكل فخر عن استمرار نجاح الشراكة المتميزة مع جامعة لويفيل الأمريكية (University of Louisville)، التي تستضيف وللعام الرابع على التوالي نخبة من طلاب الجامعات المصرية ضمن برنامج التدريب البحثي الصيفي لطلاب البكالوريوس—وهو البرنامج الأول من نوعه على مستوى مصر والشرق الأوسط.
ويضم البرنامج التدريبي لهذا العام أكبر دفعة طلابية حتى الآن، حيث يشارك 21 طالبًا متميزًا من الجامعات المصرية، من بينهم: 13 طالبًا من جامعة العلمين الدولية (AIU)، 6 طلاب من جامعة الإسكندرية، بالإضافة إلى طالبان من جامعة المنصورة الجديدة.
ويتميّز هذا البرنامج بتنوّع التخصصات الأكاديمية للمشاركين، والتي تشمل:
هندسة الذكاء الاصطناعي، هندسة الحاسوب، الهندسة الطبية الحيوية، الهندسة الكيميائية، الهندسة الكهربائية، الهندسة الميكانيكية والكهربائية، الهندسة المدنية، هندسة الاتصالات، علوم وهندسة الحاسبات
الصيدلة، التكنولوجيا الجزيئية الحيوية، وطب الأسنان.
يأتي هذا البرنامج في إطار شراكة استراتيجية متميزة بين جامعة العلمين الدولية وجامعة لويفيل، تم إطلاقها بموجب اتفاقية تعاون تم توقيعها عام 2021، وتُعد من أبرز النماذج الناجحة في برامج الشهادات المزدوجة والتبادل الأكاديمي والخبرات البحثية، والتي تتيح لطلاب جامعة العلمين الدولية وطلاب خمس من الجامعات الحكومية الكبرى وعدد من الجامعات الأهلية التقدم للاستفادة من مجالات التعاون في الاتفاقية، وتشمل:
برامج شهادات مزدوجة (Double Degree Programs) في تخصصات الهندسة، وعلوم وهندسة الحاسبات، حيث يتخرج الطلاب بعد استيفاء متطلبات الدراسة في الجامعتين، ويحصلون على شهادات بكالوريوس معتمدة من كل من جامعة العلمين الدولية (AIU) وجامعة لويفيل الأمريكية (UofL).
برنامج تدريب بحثي صيفي ممول بالكامل، يتيح للطلاب المصريين فرصة فريدة للمشاركة في مشروعات بحثية داخل معامل جامعة لويفيل، تحت إشراف نخبة من العلماء والأساتذة الأمريكيين.
تخرّجت أول دفعتين من هذه البرامج بنجاح من برامج الشهادات المزدوجة في عامي 2024 و2025.
كما شهد برنامج التدريب البحثي الصيفي نموًا متصاعدًا في أعداد المشاركين على مدار الأعوام الأربعة الماضية، وصولًا إلى 21 طالبًا لهذا العام (أكبر دفعة حتى الآن).
وتؤكد هذه الشراكة أنه قد تم إيفاد أكثر من ٨٠ طالبًا وطالبة من خلال هذه الاتفاقية إلى جامعة لويفيل الأمريكية، من العديد من الجامعات المصرية المشاركة في هذه الاتفاقية الدولية. ويأتي هذا في إطار التزام جامعة العلمين الدولية بتوفير فرص تعليمية وبحثية عالمية المستوى لطلابها، وتعزيز التبادل الثقافي والتعاون الأكاديمي بين مصر والولايات المتحدة.