وزير الخارجية يطالب دول العالم بالالتزام بالقانون الدولي في أزمة غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
طالب سامح شكري، وزير الخارجية، المجتمع الدولي بالتزام القانون الدولي الإنساني والتعبير عن موقفه بشكل واضح ومتسق في تعامله مع أزمة غزة، والانتهاكات التي يشهدها القطاع يوميا بحق المدنيين والمنشآت الصحية.
وأضاف شكري، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيره الأيرلندي، اليوم، أنّ الموقف المصري بشأن الأزمة في غزة كان شاملا، وعبرنا خلاله عن موقفنا وتوقعنا بضرورة أن تلتزم التصريحات الصادرة ليس فقط عن دول الاتحاد الأوروبي ولكن بصورة عامة كل أعضاء المجتمع الدولي، بدعم القانون الدولي الإنساني وتوصيف الأمور على نحو مباشر ومتسق مع ما نشهده من تطورات وأفعال وآثار، بنفس القدر الذي رأيناه من أعضاء المجتمع الدولي من الاتحاد الأوروبي في مواقف أخرى.
وتابع وزير الخارجية، أنّ الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه وغيره من المجتمع الدولي كانوا يأتون بأحكام مطلقة وواضحة وحازمة فيما يتصورون أنّه مخالف لقواعد القانون الدولي عندما يُستَهْدَف مدنيون خلال صراعات أخرى.
وأكد شكري، أنّ الموقف المصري يشدد على ضرورة أن يكون هناك احترام لقواعد القانون الدولي الإنساني، وضرورة أن يكون هناك التزام بتوثيق الانتهاكات التي تحدث في غزة، وضرورة أن يكون هناك محاسبة للمسؤولين عن هذه الانتهاكات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية غزة فلسطين القانون الدولی المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
نيابة عن القيادة.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال: " لا يمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء".
ونوه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.
#عشق_آباد | نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. معالي نائب وزير الخارجية #وليد_الخريجي @W_Elkhereiji يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة.
???? https://t.co/cYU7k8Ua6p pic.twitter.com/jusXml1Q1S