طالب سامح شكري، وزير الخارجية، المجتمع الدولي بالتزام القانون الدولي الإنساني والتعبير عن موقفه بشكل واضح ومتسق في تعامله مع أزمة غزة، والانتهاكات التي يشهدها القطاع يوميا بحق المدنيين والمنشآت الصحية.

وأضاف شكري، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيره الأيرلندي، اليوم، أنّ الموقف المصري بشأن الأزمة في غزة كان شاملا، وعبرنا خلاله عن موقفنا وتوقعنا بضرورة أن تلتزم التصريحات الصادرة ليس فقط عن دول الاتحاد الأوروبي ولكن بصورة عامة كل أعضاء المجتمع الدولي، بدعم القانون الدولي الإنساني وتوصيف الأمور على نحو مباشر ومتسق مع ما نشهده من تطورات وأفعال وآثار، بنفس القدر الذي رأيناه من أعضاء المجتمع الدولي من الاتحاد الأوروبي في مواقف أخرى.

وتابع وزير الخارجية، أنّ الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه وغيره من المجتمع الدولي كانوا يأتون بأحكام مطلقة وواضحة وحازمة فيما يتصورون أنّه مخالف لقواعد القانون الدولي عندما يُستَهْدَف مدنيون خلال صراعات أخرى.

وأكد شكري، أنّ الموقف المصري يشدد على ضرورة أن يكون هناك احترام لقواعد القانون الدولي الإنساني، وضرورة أن يكون هناك التزام بتوثيق الانتهاكات التي تحدث في غزة، وضرورة أن يكون هناك محاسبة للمسؤولين عن هذه الانتهاكات.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية غزة فلسطين القانون الدولی المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

هل هناك انقلاب قادم في تركيا؟

أنقرة (زمان التركية) – زعم الكاتب يوسف كابلان في مقال بصحيفة “يني شفق” المقربة من الحكومة، أن هناك استعدادا لانقلاب جديد في تركيا.

في مقاله المعنون “هل هناك استعدادات انقلاب؟ (1)”، يشير إلى أنه على مدار قرنين من الزمان، “انتُزعت زمام الأمور من أيدينا في هذا البلد، وفي القرن الأخير، تم الاستيلاء على البلاد من الداخل، وتم تدمير نقاط المقاومة واحدة تلو الأخرى، مما جعل تركيا دولة بلا صاحب، عرضة لأي نوع من الانقلابات في أي لحظة”.

ويوضح يوسف كابلان نقطة حيوية، وهي: “لقد تم تدمير فكرة ‘العدو’ في هذا المجتمع، وجعلت فئات المجتمع أعداء لبعضها البعض. الدولة العلمانية، التي نسميها الدولة العميقة، والتي لا يتحكم بها أبناء هذا الوطن الأصليون، بل يسيطر عليها المجندون ومجندو المجندين، فرضت العلمانية على المجتمع كدين، واستخدمتها كقيود. الإسلام، الذي ينظم كل جانب من جوانب الحياة، تم إقصاؤه من كل جوانب الحياة. هكذا زرعت بذور زوال تركيا”.

ويستكمل كابلان: “نتيجة لذلك، ظهر فراغ إيماني كبير في المجتمع من جهة، ومن جهة أخرى، اختُرعت أديان مزيفة وأوثان على الساحة، وجعل المجتمع يعشق جلاده (أي الغربيين أساساً)، وأصبح من السهل تجنيد الأجيال الشابة؛ فقد أصبح من السهل عليهم أولاً أن يصبحوا غير مبالين وغرباء عن بلادهم وتاريخهم ومعتقداتهم وقيمهم، ثم أن يصبحوا أعداء لها”.

ويشير الكاتب التركي إلى أنه لم تُحتل تركيا فعليًّا، لكنها احتُلت ذهنيًّا. لم تشهد تركيا تجربة أندلسية فعلية (الزوال عن طريق الاحتلال الفعلي)، لكنها انزلقت إلى حافة خطر الأندلسية الذهنية (الزوال عن طريق الاحتلال الذهني).

وفي نهاية مقاله يقول كابلان: “النقطة التي سأصل إليها هنا حاسمة للغاية لمستقبل البلاد: “هل هناك استعدادات انقلاب في تركيا؟” أسأل. وفي هذا المقال أجيب بإيجاز: “على مدار قرنين من الزمان، انتُزعت زمام الأمور من أيدينا في هذا البلد، وفي القرن الأخير، تم الاستيلاء على البلاد من الداخل، وتم تدمير نقاط المقاومة واحدة تلو الأخرى، مما جعل تركيا دولة بلا صاحب، عرضة لأي نوع من الانقلابات في أي لحظة. لقد تعرضنا بما يكفي للانقلاب الذهني/الثقافي؛ أما بخصوص ما إذا كان هناك استعدادات لانقلاب عسكري في البلاد، فسأتابع هذا السؤال في مقال الغد”.

 

Tags: إنقلابالعدالة والتنميةتركيا

مقالات مشابهة

  • حماية الإبداع تبدأ بالقانون .. تفاصيل حقوق المؤلف والاختراع في مصر
  • الخارجية الروسية: الاتحاد الأوروبي يستعد لصدام عسكري مع موسكو
  • ختام الورشة التدريبية في القانون الدولي الإنساني بمدينة بورتسودان
  • رئيس البرلمان يطالب النواب بالالتزام بمقاعدهم وترك الأحاديث الجانبية
  • بقائي: لن نتخلى عن التخصيب ولن يكون هناك مراعاة لأي نوع من أنواع الترهيب والضغط
  • العليمي يؤكد على وحدة المجتمع الدولي لمواجهة التهديدات الحوثية للملاحة البحرية
  • هل هناك انقلاب قادم في تركيا؟
  • وزير الخارجية يعرب عن تطلع مصر لمواصلة العمل المشترك مع كافة مؤسسات الاتحاد الأوروبي
  • الخارجية تطالب المجتمع الدولي بوقف جريمة العصر في غزة
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل نائب الأمين العام للشؤون السياسية بجهاز العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي