كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" اليوم الأربعاء عن الكرة الرسمية لبطولة أمم أوروبا 2024 التي تستضيفها ألمانيا العام المقبل.

ومن المقرر أن تستضيف ألمانيا بطولة كأس أمم أوروبا 2024 في الفترة من 14 حزيران/يونيو وحتى 14 تموز/يوليو من عام 2024 بمشاركة 24 منتخبا.

ونشر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي، صورة لكرة يورو 2024 التي ستلعب بها مباريات البطولة المرتقبة في الصيف القادم.



⚽️ Introducing Fussballliebe, the official match ball for #EURO2024! ????❤️???????? @adidasfootball | #adidasNT pic.twitter.com/XlqBpNFZcS

— UEFA EURO 2024 (@EURO2024) November 15, 2023
وتم تقديم الكرة في الملعب الأولمبي بحضور حارس مرمى المنتخب الألماني مانويل نوير وقائد المنتخب السابق فيليب لام.

وسيتم تصنيع كرة بطولة أمم أوروبا، من قبل شركة "أديداس" الراعي الرسمي للبطولة، التي ستشهد مزيجا من الألوان في تصميمها.

In safe hands ????⚽@adidasfootball | #adidasNT pic.twitter.com/IsfaENn3gH

— UEFA EURO 2024 (@EURO2024) November 15, 2023
وستقام قرعة بطولة كأس أمم أوروبا 2024، يوم 2 كانون الأول / ديسمبر من عام 2023، في دار أوكسترا إلبه في مدينة هامبورغ الألمانية.

وكان منتخب إيطاليا هو حامل لقب كأس أمم أوروبا في النسخة الأخيرة من البطولة التي أقيمت في إنجلترا عقب تفوقه على صاحب الأرض في المباراة النهائية بركلات الترجيح.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة يويفا كرة القدم يويفا رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أمم أوروبا

إقرأ أيضاً:

اليونان تتقدّم بخطة لتنظيم وصول القاصرين إلى الإنترنت داخل دول الاتحاد الأوروبي

من المعلومات المضللة والتنمّر الإلكتروني إلى خطاب الكراهية، يتضاعف القلق في أوروبا من تزايد انتشار المحتوى الرقمي الضار بالأطفال. ولمواجهة هذا الواقع، تقدّمت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا بمقترح من أجل تنظيم استخدام القاصرين للمنصات الرقمية، والحد من وصولهم غير المنضبط إلى هذه التطبيقات. اعلان

ومن المنتظر أن تطرح أثينا هذا المقترح رسميًا الجمعة أمام وزراء الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ، في خطوة قال وزير الحوكمة الرقمية اليوناني، ديميتريس باباستيرجيو، إنها تهدف إلى "تمكين أوروبا من اتخاذ الإجراءات المناسبة في أقرب وقت ممكن".

تحديد "سن الرشد الرقمي"

يتضمّن المقترح تحديد "سن رشد رقمي" موحّد بين الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بحيث يُمنع الأطفال من الدخول إلى منصات التواصل دون موافقة الأهل.

وبحسب الوزير اليوناني، فإن الغاية الأساسية من المقترح الأوروبي هي الحد من تعرّض الأطفال لمخاطر الاستخدام المفرط وغير المنضبط للإنترنت.

وعلى الرغم من أن المقترح لم يُحدد عمر الرشد الرقمي بعد بصورة دقيقة، شدّد باباستيرجيو على ضرورة أن تكون المنصات قادرة على التحقق من الأعمار الحقيقية للمستخدمين "كي لا يتعرض القاصرون لمحتوى غير مناسب".

طفلة تبلغ 11 عامًا تتصفّح فايسبوك عبر هاتف آيفون، كاليفورنيا، حزيران/يونيو 2012.Paul Sakuma/APتحرّك أوروبي لتشديد الرقابة الرقمية

منذ الإعلان عن المقترح في أيار/مايو الماضي، أعلنت دول عدّة دعمها له، أبرزها قبرص والدنمارك، التي تستعد لتسلّم الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي اعتبارًا من تموز/يوليو المقبل. وقد أكّد مسؤولون دنماركيون أن مسألة حماية الأطفال ستكون أولوية خلال فترة رئاستهم الممتدة لستة أشهر.

فرنسا، من جهتها، كانت من الدول السبّاقة في تشديد التشريعات الخاصة بالمنصات الرقمية، إذ أقرّت عام 2023 قانونًا يُلزم الشركات بالحصول على موافقة الأهل قبل السماح للأطفال دون سن 15 بالولوج إلى منصاتها، غير أن القانون لم ينل بعد موافقة الاتحاد الأوروبي.

Relatedدراسة: مقاطع فيديوهات تيك توك لا تعكس بدقة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباهفرنسا تفتح ملف "تيك توك"... هل يهدد التطبيق الصحة النفسية للشباب؟تيك توك تحظر وسم "SkinnyTok" لتشجيعه على سلوكيات غذائية مضرة بالصحة

كذلك، بدأت فرنسا هذا العام بإلزام المواقع الإباحية تدريجاً بالتحقّق من عمر المستخدمين قبل السماح لهم بالدخول، ما أثار احتجاجًا من ثلاث منصات رئيسية قرّرت وقف خدماتها خلال الأسبوع الحالي. كما دفع الضغط الحكومي الفرنسي بمنصة "تيك توك" إلى حظر وسم "SkinnyTok" الذي يروّج لمحتوى يُشجع على النحافة المفرطة.

تحقيقات أوروبية جارية

يجري الاتحاد الأوروبي حاليًا تحقيقات مع شركتي "ميتا" (المالكة لفايسبوك وإنستغرام) و"تيك توك" بموجب قانون الخدمات الرقمية، وسط مخاوف من عدم التزام هذه المنصات بمنع الأطفال من الوصول إلى محتوى مؤذٍ.

ويشكّك المحققون الأوروبيون في فاعلية أدوات التحقق من الأعمار التي تعتمدها "ميتا"، بينما فُتح الأسبوع الماضي تحقيق جديد مع أربع منصات إباحية بسبب شبهات بإخفاقها في منع وصول القاصرين إلى محتواها.

شعارات تطبيقات فايسبوك، إنستغرام وواتساب على هاتف محمول، في نيويورك، 5 تشرين الأول/أكتوبر 2021. Richard Drew/ AP

بالتوازي، لا تزال المفاوضات داخل الاتحاد الأوروبي جارية بشأن مشروع قانون يهدف إلى مكافحة المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال، إلا أن المقترح يواجه عراقيل كبيرة، لا سيما من بعض الدول التي تخشى من أن يؤدي القانون إلى منح السلطات صلاحيات للوصول إلى المراسلات المشفّرة.

وقد أدّى هذا الخلاف إلى انقسام بين المدافعين عن الخصوصية والجهات المطالبة بتشديد الحماية للأطفال، ما أعاق إقرار القانون حتى الآن رغم المحاولات المتكررة لتمريره.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • كندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • الاتحاد الأوروبي للصحفيين يطالب بحماية الصحفيين في قطاع غزة
  • وزير الخارجية: نُقدر دعم قبرص لمصر في مؤسسات الاتحاد الأوروبي
  • بطولة بلاد الشام… من ملاعب الكرة إلى وحدة الشعوب
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل
  • «الدوري السوبر» يضع الاتحاد الأوروبي رهن التحقيق!
  • اليونان تتقدّم بخطة لتنظيم وصول القاصرين إلى الإنترنت داخل دول الاتحاد الأوروبي
  • تفاقم حاجة الاقتصاد الوطني للتمويل خلال سنة 2024 حسب مندوبية التخطيط
  • المجلس الأوروبي: الجنائية الدولية حجر الزاوية في العدالة وندعمها بقوة