إبراهيم عيسى: اقتحام الاحتلال مجمع الشفاء تكريس لأسلوب "حد ليه شوق في حاجة"
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن اقتحام الاحتلال الاسرائيلي مجمع الشفاء الطبي جريمة، حيث تجولت في حجراته وغرفه وحاصرت الدبابات ساحاته، مؤكدا أن اقتحام المستشفى صورة من صور الهمجية والإجرام الدولي واللا إنسانية والوحشية.
وأضاف، خلال تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الاحتلال ظهر في مشاهد وهو يقدم أدوات طبية ومعدات لتصور أنها احتلال انساني ولكن دخول المستشفى جريمة وحشية، قائلا: "محدش كان يتوقع أنها توصل لهذا الحد اقتحام المستشفى واسرائيل ارتكبت كل جرائم الحرب".
وتابع: "الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل خلال الحرب على غزة تعادل كل الجرائم اللي ارتكبتها كل الجيوش في العالم خلال الحروب"، لافتا إلى أن اسرائيل هي أول من صنعت فكرة النفاق ووضعتها في غزة.
المخابرات الاسرائيلية انكشف عوار قدرتها
ونوه إلى أن عملية 7 أكتوبر كشفت عوار شديد في قدرتها المعلوماتية من خلال عملية حماس ولا يمكن الاطمئنان إلى أي معلومات من المخابرات الإسرائيلية، وما حدث توج حالة الشك والريبة ، موضحا أن المخابرات الاسرائيلية انكشف عوار قدرتها المعلوماتية بعد مشهد 7 أكتوبر.
وأوضح أن الاحتلال الاسرائيلي يعلم يقينا أنه لن يجد شيء من عناصر حماس أو المحتجزين في مستشفى الشفاء ولكن اقتحم المستشفى كي يظهر كم هو وحشي ومجرم ولا يردعه قانون لا إنساني ولا دولي من أي جهة.
وأشار ابراهيم عيسى، إلى أن تبرير الاحتلال اقتحام مستشفى الشفاء لا يصدقها عقل ولا طفل، مضيفا: رسالة اسرائيل من الاقتحام عايز يقول للعرب أنه معندوش سقف وكسر سقف كل شيء وكأن النداء الواضح حد له شوق في حاجة".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في غزة يؤكد تعمد العدو الصهيوني تكريس الفوضى الأمنية لإفشال توزيع المساعدات
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن العدو الصهيوني يعزز هندسة الفوضى والتجويع، ويحرم المجوّعين من المساعدات.
وذكر المكتب، في بيان، أن 109 شاحنات مساعدات، دخلت اليوم إلى قطاع غزة، وتعرض غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يكرسها العدو “الإسرائيلي” بشكلٍ منهجي ومتعمد بهدف إفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع.
وأفاد بأن 6 عمليات إنزال جوي للمساعدات تمت اليوم، لكن 4 منها سقطت في مناطق خاضعة لسيطرة جيش العدو “الإسرائيلي” أو في أحياء سبق أن أمر العدو المواطنين الفلسطينيين بإخلائها، ويُعرّض من يتواجد فيها للاستهداف والقتل المباشر، ما يجعل هذه الإنزالات عديمة الجدوى، بل وخطِرة على حياة المواطنين المُجوّعين.
وأكد “الإعلامي الحكومي” أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات ووقود وهو الحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهم القطاعات الحيوية.
وأدان بأشد العبارات استمرار جريمة الفوضى والتجويع وحرمان 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 طفل في قطاع غزة من حليب الأطفال والمساعدات.
وحمّل المكتب، العدو الاسرائيلي والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار الكارثة الإنسانية.
ودعا إلى فتح المعابر فوراً وإيصال حليب الأطفال والمساعدات بشكل آمن ومنظَّم تحت إشراف أممي.