“الأشغال”: صاعقة برقية تسبب حريقاً محدوداً بجزء من عقد المباني الخدمية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قالت وزارة الاشغال العامة انه اندلع حريق محدود مساء اليوم الأربعاء الموافق في جزء من العقد الخاص للمباني الخدمية والطرق المؤدية لمبنى الركاب الجديد “T2” في مطار الكويت الدولي ومواقف السيارات الحزمة رقم 2 بسبب صاعقة برقية خلال موجة الأمطار التي تتعرض لها البلاد.
وتوجهت فرق قوة الإطفاء العام وفريق المشروع التابع لوزارة الاشغال العامة لعمل اللازم وتمت السيطرة على الحريق وإخماده الساعة 9:10 مساء، وقد وقعت أضرار طفيفة ومحدودة لن تؤثر على سير أعمال المشروع ولا على سلامة المنشأة.
ووجه وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير الاشغال العامة د.جاسم الاستاد بعمل تقرير مفصل بالتنسيق مع قوة الإطفاء العام.
واعربت “الاشغال” عن شكرها لقوة الإطفاء العام ولوزارة الداخلية وفرق الطوارئ الطبية لوزارة الصحة والفرق العاملة ذات الصلة التابعة للوزارة ولمقاولي المشروع على جهودهم في سرعة السيطرة على الحريق.
وكانت الإدارة العامة للطيران المدني أعلنت احتواء حريق بسيط نشب في محيط مبنى الركاب “تي 2” بمطار الكويت الدولي، مؤكدة عدم تأثر الحركة الملاحية به مع اقتصار الأضرار على الماديات.
وقال المتحدث باسم “الطيران المدني” عبدالله الراجحي إن الحريق الذي تم التعامل معه من قبل قوة الإطفاء العام خلف أضرارا مادية بسيطة تتعلق ببعض المواد الإنشائية.
ولفت إلى أن “حركة الملاحة الجوية لم تتأثر من هذا الحريق المحدود وتسير وفق جداول التشغيل المعتمدة”، مبينا أنه “جار العمل للوقوف على أسباب هذا الحريق من قبل المختصين”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الإطفاء العام
إقرأ أيضاً:
هذه مخرجات الملتقى الدولي “جرائم الاستعمار في التاريخ الإنساني”
اختتمت، اليوم الأربعاء، فعاليات الملتقى الدولي الموسوم بـ”جرائم الاستعمار في التاريخ الإنساني: من جراح الذاكرة الجماعية إلى استحقاق العدالة التاريخية”.
وقد أعرب المؤتمرون عن عميق شكرهم وعظيم امتنانهم لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على رعايته الكريمة لفعالية الملتقى.
وخلُص المؤتمر الدولي إلى إنشاء وحدة بحث على مستوى المركز الوطني للدراسات والبحث في المقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر سنة 1954، تعنى بتوثيق جرائم الاستعمار، وإنجاز دراسات متعددة التخصصات حولها.
وكذا استغلال الوسائط الإلكترونية ومواقع التواصل لإعداد مضامين إعلامية تفاعلية، من أجل عرض السردية التاريخية الوطنية، بعيدا عن السردية الاستعمارية المشوهة للحقائق.
إضافة إلى إطلاق مشاريع ودراسات قانونية. تختص بتكييف التشريعات الوطنية موضوعيا وإجرائيا مع المبادئ المكرّسة في الصكوك والمعاهدات الدولية في مجال تجريم الاستعمار والجرائم ضدّ الإنسانية، وجرائم الحرب. مع منح القضاء الجزائري اختصاصا عالميا للجرائم الدولية، كما هو حال بعض الأقضية الأخرى في أوروبا.
كما خلص الملتقى إلى الدعوة لتجريم الإشادة بالاستعمار وجرائمه. وإدراج الأضرار البيئية الناجمة عن الجرائم الاستعمارية - لا سيما الأضرار الناجمة عن التفجيرات النووية – ضمن الأجندة المناخية العالمية.
وكذا ضرورة التأكيد على مبدأ حقّ الشعوب في تقرير مصيرها كمبدأ مقدس وغير قابل للتصرف. في ظل ّتعرّض الشعبين الفلسطيني والصحراوي للجرائم الاستعمارية نفسها.
إنشاء منتدى عالم الجنوب للعدالة الجيوسياسيةومن أهم التوصيات أيضا، إنشاء منتدى عالم الجنوب للعدالة الجيوسياسية: دعوة الجزائر إلى احتضان منتدى دولي دائم يجمع ممثلي دول الجنوب والنخب الفكرية والقانونية، من أجل بناء خطاب متكامل حول العدالة التاريخية على أن يكون هذا المنتدى منصّة لصياغة مبادرات دولية، قانونية وسياسية، لمناهضة بقايا الاستعمار الجديد.
وكذا صياغة ميثاق دولي للإنصاف التاريخي: المبادرة إلى إعداد ميثاق دولي للعدالة التاريخية. يعترف بالجرائم الاستعمارية كجرائم دولية دائمة لا تسقط بالتقادم مع تقديم الميثاق إلى الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والشركاء الدوليين. لاعتماده كمرجعية قانونية وإنسانية.