المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: مجمع الشفاء الطبي رمز في غزة.. سنواصل الذهاب إلى أي مكان
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي العميد دانيال هاغاري أن مجمع الشفاء الطبي في غزة يعتبر "رمزا.. لم يتخيل أحد من قيادة حماس أننا سنصل إلى هناك".
وقال هاغاري في ايجاز صحافي يومي مساء اليوم الاربعاء "سنواصل الذهاب إلى أي مكان يوجد فيه إرهابيون"، بحسب قوله.
وتابع إن "القوات تواصل العمل في مستشفى الشفاء بطريقة مركزة في هذا الوقت. وتثبت النتائج التي تم التوصل إليها بشكل لا لبس فيه أن المستشفى استخدم عسكريا للإرهاب"، بحسب مزاعمه.
وادعى الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن القوة المقتحمة لمجمع الشفاء الطبي "عثرت على مقرات عمليات لحماس وأسلحة ومعدات تكنولوجية في عدة أقسام".
يذكر أن "وحدة شالداغ" ووحدات خاصة أخرى تحت قيادة "الفرقة 36" نفذت فجر الأربعاء اقتحاما لمجمع الشفاء الطبي.
وزعم هاغاري أنه "خلال العملية، واجه الجنود الاسرائيليون العديد من الإرهابيين وقضوا عليهم. وأنه تم العثور في إحدى الغرف على معدات تكنولوجية فريدة ومعدات قتالية ومعدات عسكرية، وفي إدارة أخرى تم العثور على مقر عمليات ومعدات تكنولوجية تابعة لحماس".
وأكد المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة محمد زقوت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب انتهاكات ضد المدنيين في مستشفى الشفاء، وقام بتفتيش المرضى والأطباء والمرافقين وجردهم من ملابسهم.
ونفت حركة حماس "أكاذيب" الجيش الإسرائيلي بشأن مستشفى الشفاء.
المصدر: يديعوت احرنوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 600000 طفل خارج مقاعد الدراسة للعام الثاني
شعبان بلال (غزة)
كشف المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، سليم عويس، عن أن 600 ألف طفل في غزة ما زالوا خارج مقاعد الدراسة للعام الثاني على التوالي، موضحاً أن النظام التعليمي في القطاع تعرض لدمار واسع، حيث تضررت أكثر من 95% من المدارس، و88% منها بحاجة لإعادة بناء أو ترميم، إضافة إلى وجود مخلفات متفجرة تعيق وصول الأطفال بشكل آمن.
وذكر عويس، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن «اليونيسف» وفرت مساحات تعلم مؤقتة استفاد منها أكثر من 178 ألف طفل، لكن ذلك لا يقترب من تغطية الاحتياج الكامل، مشدداً على أن عودة الأطفال إلى التعلم لن تكون ممكنة إلا بتوفير بيئة آمنة، وإدخال المواد التعليمية المقيدة، وإعادة بناء المدارس، وضمان استمرار وقف إطلاق النار. وأشار إلى أن التعليم هو أمل الأطفال الوحيد لاستعادة الإحساس بالحياة الطبيعية، منوهاً بأن أطفال القطاع يواجهون مستويات مرتفعة من الجوع والمرض ونقص الحماية، وهناك أكثر من طفل ما زال يُقتل يومياً منذ بدء الهدنة، وهو أمر غير مقبول إطلاقاً. وأفاد المسؤول الأممي بأن مئات الآلاف من الأطفال في غزة ما زالوا يعانون ظروفاً إنسانية شديدة القسوة رغم وقف إطلاق النار، موضحاً أن حجم المساعدات التي تمكنت «اليونيسف» وشركاؤها من إدخالها، بما في ذلك الغذاء والمواد الطبية ومواد المأوى، قد ازداد خلال الأسابيع الماضية، لكن الاحتياجات هائلة، والموارد المتاحة لا تزال بعيدة عن تلبية متطلبات حياة آمنة للأطفال. وشدد على ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع من دون أي عوائق وبكميات كافية ومنتظمة عبر جميع المعابر، مؤكداً أن ذلك هو السبيل الوحيد للاستجابة للاحتياجات المتفاقمة للأطفال وأسرهم.