ظاهرة السراب..أنواعها وأسباب حدوثها
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تعتبر ظاهرة السراب من الظواهر البصرية الساحرة التي تحدث نتيجة لانكسار ضوء الشمس في طبقات الهواء المختلفة، مما يخلق صورًا وهمية تشبه الماء. تأتي هذه الظاهرة بأشكال مختلفة وتؤثر على الرؤية، وهنا سنتناول أنواع السراب وأسباب حدوثها.
أسباب حدوث السراب
1. انكسار ضوء الشمس: عندما يمر ضوء الشمس في طبقات هواء باردة في حالات طقس حار، ينكسر على سطح الأرض، مما يؤدي إلى حدوث السراب.
2. انعكاس في عيون الإنسان: عند المشي في مناطق صحراوية، يمكن أن يسبب انعكاس ضوء الشمس في عيون الإنسان ظهور صور وهمية.
3. تقاطع الهواء البارد والحار: عندما يتقاطع الهواء البارد مع حرارة سطح الأرض، يمكن أن يسفر ذلك عن ظهور صور مشوهة للأشياء الواقعة في المسافة.
أنواع السراب
1. السراب المحدود:
- السراب الصحراوي: يحدث في المناطق الصحراوية نتيجة لحرارة عالية، مما يخلق صورا وهمية لمسطحات مائية.
- سراب المدن: يظهر على الطرق الإسفلتية في المدن نتيجة لارتفاع درجات الحرارة.
2. السراب الفائق:
يحدث في المناطق القطبية نتيجة لتأثير الهواء البارد على الغلاف الجوي، وغالبًا لا يحدث كثيرًا.
3. السراب القُطبي:
يظهر في المناطق الساحلية قرب المياه، ويظهر بشكل واضح في فصل الشتاء، حيث يعطي انعكاسات مشوهة للأشياء على سطح الأرض.
تظهر ظاهرة السراب بشكل متكرر، مُلهمة الإنسان وتجعله يتسائل حول أسرارها وتعقيداتها في عالم البصريات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
في الأمن الذي نستظل
في #الأمن الذي نستظل
#رائد_الأفغاني
راعني ولفت أنظاري وإنتباهي مانشيت صادر عن الناطق الإعلامي بإسم مديرية الأمن العام مفاده وفحواه ليس تهديداً أو وعيدا لمن يروجوا أو يحاولوا الإيهام وتظليل الرأي العام بما يخص بين هلالين موضوع وظاهرة( الإتاوات وفارضيها) إن وجدوا وأينما وجدوا وإن كانت ظاهرة متأصلة في مجتمعنا أم لا وأستبعد ذلك بالمطلق فقد جاء الخبر المعمم على معظم المواقع الإخبارية منبها من الإنجرار وراء تلك إشاعات ومن يحاول تضخيمها أو تشبيهها إلى كرة ثلج تتدحرج إذ ربما تكبر وتتفشى وتصبح ظاهرة متأصلة لا تحمد عواقبها لا قدر الله وفي بلد آمن عماده وما ميزه عن باقي بقاع الأرض السكينة والكينونة والأمن والأمان إرتهانا ونزولا عند قول الله تعالى بعد البسملة(المسجد الأقصى الذي باركنا حوله)…
أمننا العام بكوادره والنشامى الغر الميامين بخبرتهم وحنكتهم قادرين بالعلم والمعرفة والدراية على صد وإجتثاث أي من الظواهر الدخيلة والطارئة على مجتمعنا كي لا تتمدد أو تتسع دائرتها…
جهود تبذل وعيون تسهر وسواعد تضبط وتحافظ واحة الأمان الغناءة لوطننا الأردن الذي لانستطيع أن نحيا ونشتم الهواء العليل بعيداً عنه…
لكن ليسمح لي جهابذة التخطيط والتنذر من أية ظواهر سلبية ودخيلة على وطننا ومجتمعنا أن أنبه وأسلط الضوء على ظواهر في بداياتها ورتوش بمقدور القائمين على أمننا وإستقرار وطننا من أن يسلطوا الضوء عليها ويضعهوها في الحسبان وتحت ميكرسكوب لسبر غورها وهذه المح إليها كالتالي:-
*مفتعلي الحوادث بالصدم مع ضيوف الأردن والسيارات السياحيه(بلطجه)
*مفتعلي حوادث الصدم والدهس والذين يتواجدون ويكثرون عند المستشفيات الخاصه عادةً (بلطجه).
*بائعي السجاد والمصاحف والبخور ألخ ألخ في أماكن مكتظة بضيوف الأردن(بلطجه)
*فارضي إصطفاف المركبات في شوارع وساحات عامه دون تراخيص لازمة ودون رقيب أو حسيب(بلطجه)
*جامعي التبرعات بشتى صنوفها وأصحاب الإجادة في فن الإستعطاف(بلطجه)
*ظاهرة انا وعيالي جئنا من المنطقة أو المحافظة الفلانية وإنقطعنا من البنزين(بلطجه)…
ألخ ألخ ألخ
كما كان من واجب الأمن العام وباقي الدوائر الأمنية ذات الصلة العمل ليل نهار للحفاظ على ديمومة وكينونة بلدنا الغالي بالتكاتف والتعاضد فيما بينهم وبنفس القدر لزاماً أن نحسن حسن وفادة ضيوف الأردن من سائحين ومصطافين وضيوف أعزاء أصبحت الأردن مقصدهم ووجهتهم الأولى ومن ضمن إنتقاءاتهم المستحبة لقضاء إجازة ممتعة تخلدها الذكرى وتسجل في أجنداتهم ليعودوا كرة أخرى…
أختم وأقول وأشد على أيدي نشامى الأمن العام وكل معني وحريص بأن تكون بلدنا خالية من أي من ظواهر دخيلة ليست منا ولا من زركشات الثوب المطرز الوضاء لوطننا الأردن.