تنشر لأول مرة.. اللحظات الأولى لهجوم حماس على إسرائيل ولقطات لأنفاق غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نشرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، مقطع فيديو، لهجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، ويظهر خلاله اللحظات الأولى للهجوم، وكيف يبدو شكل شبكة الأنفاق تحت قطاع غزة.
والفيديو عبارة عن تسجيل متواصل مدته 100 دقيقة، يبدأ قبل الهجوم على إسرائيل ويستمر حتى تتوقف الكاميرا، ويأتي من تسجيل كاميرا أحد مقاتلي حماس الذين شاركوا في الهجوم.
وقدم الجيش الإسرائيلي مقطع الفيديو لـ"سي إن إن"، وقال إنه نشره لإظهار حقيقة ما حدث في 7 أكتوبر، لكن لم يتسن لموقع "الحرة" التأكد منه عبر مصادر مستقلة.
داخل أنفاق حماسيمثل هذا الفيديو المرة الأولى التي تنشر فيها إسرائيل علنا لقطات لأنفاق حماس في غزة، والتي تقول إنها استخدمت في يوم الهجوم.
عند نقطة ما، قام الرجال تحت الأرض بتوجيه الضوء نحو كتابة على الجدران الخرسانية كتب فيها باللون الأحمر "ما خفي أعظم".
ومن غير الواضح ما إذا كان نفس الشخص يستخدم الكاميرا في مقطع الفيديو تحت الأرض، والذي يُظهر غرفة أكبر تعمل بمثابة تقاطع يؤدي إلى سلسلة من الأنفاق الأضيق.
اللحظات الأولى للهجوميظهر في مقطع الفيديو عبور مجموعة من المسلحين السياج الحدودي، وصرخ المسلح الذي يحمل الكاميرا مرارا وتكرارا: "اتجهوا يمينا"، مما يشير إلى عمق التخطيط والتنسيق عندما شنت حماس هجوما متعدد المحاور عبر حدود غزة، حسبما تشير "سي إن إن".
وبعد أقل من دقيقتين، عبر المسلحون السياج الأمني الثاني، وأصبحوا في إسرائيل، واتجهوا نحو أحد الكيبوتسات.
وبعد مرور 17 دقيقة من مقطع الفيديو، توقفت أطلقوا النار على شاحنة صغيرة، ولبضع دقائق توقف المسلحون "مؤقتا لإعادة تجميع الصفوف على ما يبدو"، بينما يحث أحدهم الجميع على عدم إطلاق النار في الهواء وإهدار الرصاصات.
في حقل بالقرب من بلدة كيسوفيم الإسرائيلية يخرج المسلح الذي يحمل الكاميرا من السيارة، بينما يطلقون النار أثناء تقدمهم.
ويظهر الفيديو المسلح الذي يحمل الكاميرا وهو يهاجم جنديا إسرائيليا، ومن مسافة قريبة أطلق النار بشكل متكرر فقتل الجندي.
وبينما يلحق به مسلحون آخرون، يأخذ المسلح بندقية تافور الخاصة بالجندي الإسرائيلي، ويقوم بتشغيل الكاميرا على نفسه لالتقاط فيديو "سيلفي"، بينما يحتفل الآخرون.
وبعد ذلك تتقدم المجموعة على دراجات نارية مسرعة على طول الطرق الإسرائيلية شبه الفارغة، ويصرخ المسلح فرحا وهو يمر أمام جثث الإسرائيليين الملقاة على الجانب الآخر من الشارع.
لمدة 65 دقيقة بعد عبور سياج غزة، كان المسلح الذي يحمل الكاميرا ومجموعته يتحركون بـ"حرية شبه كاملة" في إسرائيل، وقد قطعوا ما يقرب من 10 أميال، مروراً بمدينتي عين هشلوشا وكيسوفيم.
ثم اقتربت المجموعة من قاعدة عسكرية بالقرب من كيبوتس رعيم، حيث أطلق المسلح النار من السلاح الذي أخذه من الجندي الإسرائيلي أثناء اقترابه من البوابة.
وفي هذا الوقت أطلق شخصا ما من القاعدة النار على مسلح حماس، فيسقط على الأرض بالقرب من السلاح ميتا.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وخلف القصف الإسرائيلي 11500 قتيل، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حماس على إسرائیل السابع من أکتوبر مقطع الفیدیو مقطع فیدیو هجوم حماس سی إن إن من مقطع
إقرأ أيضاً:
"القسام" تنشر أسماء 20 أسيرا إسرائيليا ضمن المرحلة الأولى
غزة- الوكالات
نشرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم الاثنين أسماء 20 من الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل وتبادل الأسرى.
وقالت الحركة -في بيان- "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى قررنا الإفراج عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء".
وفي هذا الإطار قال مسؤول مشارك في العملية لوكالة رويترز إن قوافل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة تحركت إلى مواقع اصطحاب الأسرى الإسرائيليين.
ووفقا لوكالة رويترز، فإن معظم الأسرى الذين ستفرج عنهم القسام تم أسرهم من موقع حفل نوفا الموسيقي قرب مستوطنة ريعيم في جنوب إسرائيل، ومن بينهم إيفياتار ديفيد (24 عاما) وألون أوهيل (24 عاما) وأفيناتان أور (32 عاما).
وأسرى أسرتهم المقاومة من تجمعات سكنية، من بينهم التوأم جالي وزيف بيرمان (28 عاما) والشقيقان أرييل كونيو (28 عاما) وديفيد كونيو (35 عاما).
كما أن من بين الأسرى جنديين إسرائيليين هما ماتان أنغريست (22 عاما) ونمرود كوهين (20 عاما).
وبحسب رويترز فإن هناك 4 أجانب من بين الأسرى الـ48، تم الإعلان عن وفاة 3 منهم، تنزاني وتايلنديان، ولا يزال مصير الأسير النيبالي بيبين جوشي مجهولا.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية رسميا عن وفاة 26 أسيرا إسرائيليا استنادا إلى الطب الشرعي والمعلومات المخابراتية، في حين لا يزال مصير اثنين، بمن فيهم جوشي، مجهولا.
وأشارت حركة حماس إلى أن استعادة جثث بعض الأسرى القتلى قد يستغرق وقتا طويلا، نظرا إلى أن بعض أماكن الدفن غير معلومة. ومن المفترض أن تقوم قوة عمل دولية خاصة بالمساعدة في تحديد أماكن دفنهم جميعا.
وقتل معظم هؤلاء الأسرى في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.