ضبط طن أسماك مدخنة «رنجة» غير صالحة للاستهلاك الآدمى بالغربية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
واصلت مديرية الطب البيطري بالغربية، تكثيف أعمال المرور علي عدد من مصانع إنتاج الأسماك المدخنة "الرنجة" تحت إشراف الدكتور حاتم كمال أنور وكيل الوزارة مدير المديرية وبمشاركة لجنة مشكلة من مدير الإدارة البيطرية بمركز كفر الزيات، ورئيس قسم المجازر والتفتيش علي اللحوم بذات المركز و رئيس المجازر بديوان عام المديرية، وذلك بالتنسيق مع قسم شرطة البيئة والمسطحات بمركز كفر الزيات.
وأسفر المرور عن تحرير عدد "محضرين" وضبط طن أسماك مدخنه "رنجة" غير صالحة للإستهلاك الآدمي.
يأتى ذلك في إطار تنفيذ توجيهات المحاسب السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء الدكتور إيهاب صابر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية وتحت رعايه وإشراف الدكتور طارق راشد رحمي محافظ الغربية، و اللواء رئيس هيئه الرقابه الإدارية بالمحافظة.
و قد تم التحفظ على المضبوطات وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وأخطرت النيابة العامة المختصة للتحقيق واتخاذ ما يلزم حيال المضبوطات والمخالفين.
وأكد الدكتور حاتم كمال أنور مدير مديرية الطب البيطري، أنه لا تهاون من جانب فريق أطباء المجازر والتفتيش على الأغذية ذات الأصل الحيوانى في ضبط المخالفين حفاظاً علي الصحة العامة للمواطنين وأرواحهم والتأكيد على ألا يتم عرض أى أغذيه ذات أصل حيوانى بالأسواق للمواطنين إلا وأن تكون صالحة للاستهلاك الأدمى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حملات مكثفة مديرية الطب البيطري مدير مديرية الطب البيطري بالغربية
إقرأ أيضاً:
أوقاف الغربية تنظيم ندوة حول " الأمانة "
شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية، في الندوة التي نظمتها مديرية الأوقاف بالغربية حول الأمانة، وذلك بمسجد نور الصباح بمدينة طنطا، وحاضر فيها الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، و الدكتور عبدالفتاح خضر عميد كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا عضو خريجي الأزهر، و الدكتور أحمد برج الأستاذ بجامعة الأزهر.
وأشار الساده العلماء إلى أن الأَمانَةُ هي أداء الحقوق، والمحافظة عليها، فالمسلم يعطي كل ذي حق حقه؛ يؤدي حق الله في العبادة، ويحفظ جوارحه عن الحرام، ويرد الودائع وهي خلق جليل من أخلاق الإسلام، وأساس من أسسه، فهي فريضة عظيمة حملها الإنسان، بينما رفضت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها لعظمها وثقلها، يقول تعالى: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا).
وقد أمرنا الله بأداء الأمانات، فقال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا)، وجعل الرسول الأمانة دليلا على إيمان المرء وحسن خلقه، فقال: (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له) وعدم أداء الأمانة خيانة، والله لا يحب الخائنين، قال تعالى: (وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا)، وأمرنا الله عز وجل بعدم الخيانة، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) وقال صلى الله عليه وسلم: (أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تَخُنْ من خانك).
أسعار الذهب في منتصف تعاملات اليوم