العراق يدين استهداف محيط المستشفى الأردنيّ في قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، القصف الإسرائيلي لمحيط المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة.
إنهاء عضوية رئيس البرلمان واستقالة 3 وزراء.. ماذا يحدث في العراق؟ عزل "الحلبوسي" يُثير الجدل في العراق.. وزراء بالحكومة يعتزمون الاستقالة (تفاصيل)وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف - في بيان اليوم الخميس - أن وزارة الخارجية تُدينُ بأشدِّ العبارات القصف الذي قامت به سلطة الاحتلال الإسرائيلي، في محيط المستشفى الميدانيّ الأردنيّ في قطاع غزّة؛ والذي أدى إلى إصابة عدد من كوادر المستشفى خلال محاولتهم إسعاف المصابين الفلسطينيين الذين أصيبوا جرّاء القصف المستمر على القطاع.
وأضاف أن الانتهاكات المستمرة من قبل سلطة الاحتلال الغاصب،على المستشفيات وتعريض الطواقم الطبية للخطر، يُعد جريمةٌ مرفوضة ومُدانة، وتمثل خرقاً واضحاً وانتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدوليّ والإنسانيّ.
وأعربت الوزارة عن تضامن العراق مع المملكة الأردنيَّة الهاشميَّة، مطالبة مجلس الأمن والمجتمع الدوليّ، بضرورة التدخُّل لإيقاف هذه الانتهاكات، التي تطال المستشفيات والبنى التحتيّة الطبيّة وكوادرها.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نائب: وزارة الخارجية فاشلة ومصالح العراق مفقودة
آخر تحديث: 28 ماي 2025 - 3:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق – وجّه النائب هيثم الفهد، اليوم الأربعاء، انتقادات لاذعة إلى وزارة الخارجية، مشيرا إلى تقصيرها في التعامل مع ملفات استراتيجية تمس أمن العراق وسيادته، من بينها أزمة المياه والتهديدات الأمريكية والإسرائيلية، مؤكدا غياب التمثيل الفاعل للعراق على الساحة الدولية.وقال الفهد في تصريح صحفي، إن “ائتلاف إدارة الدولة وعددا من القوى السياسية تجاهلوا ملف وزارة الخارجية، رغم الإخفاقات المستمرة التي تعاني منها هذه المؤسسة الحيوية”.وأضاف أن “الوزارة فشلت في تمثيل العراق بالشكل المناسب أمام المجتمع الدولي، على الرغم من تعاقب عدد من الوزراء على إدارتها خلال السنوات الماضية، دون أن ينعكس ذلك على تحسين أدائها أو تعزيز مكانة العراق الخارجية”.وأشار إلى أن “التمثيل الخارجي للعراق بات شبه غائب، ولا سيما في عهد الوزير الحالي فؤاد حسين، حيث لم يسجل للوزارة أي دور فعّال في مواجهة التهديدات الخارجية، أو في إدارة ملف المياه مع تركيا، إلى جانب موقفها الضعيف تجاه التطورات الإقليمية، خاصة في ما يتعلق بالأزمة السورية والتهديدات الأمريكية والصهيونية”.وختم الفهد بالقول: “وزارة الخارجية اليوم لا تمتلك التأثير أو الحضور الدبلوماسي اللازم لمواجهة هذه التحديات، ولا ترقى إلى مستوى وزارة من المفترض أن تكون في طليعة المدافعين عن مصالح العراق وسيادته”.