عقد الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا اجتماعا موسعا لمتابعة دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كافة قطاعات التنمية المجتمعية والاقتصادية بمحافظة قنا، وذلك في إطار البروتوكول الموقع بين وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومحافظة قنا، والذي يهدف إلى تنمية القدرات والمهارات الرقمية لعدد من شباب المحافظة على برامج أساسيات الحاسب الآلي والبرمجة لتلبية احتياجات سوق العمل الحر .

جاء ذلك بحضور المهندس محمد بسيوني مدير عام إدارة نشر أدوات تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات، والمهندس أحمد جاد مدير إدارة التعليم الإلكتروني بالوزارة، ومحمود ربيع مدير المتابعة والتقييم ومبادرة طور وغير بوزارة الاتصالات، والدكتور أحمد حلمي أستاذ تكنولوجيا التعليم ومدير مركز التعلم الإلكتروني بجامعة جنوب الوادي، والدكتور محمود محمد حسين أستاذ تكنولوجيا التعليم المساعد بالجامعة وأحمد يوسف مدير وحدة التحول الرقمي بالمحافظة .

ناقش نائب محافظ قنا عدد من المحاور لبناء الإنسان وتطويره والمتمثلة في تأهيل وتنمية القدرات والمهارات الرقمية لتأهيلهم للعمل المهني الحر، وإتاحة ونقل ثقافة التعليم الإلكتروني ودعم صناعته لخلق فرص عمل في هذا المجال، ونشر ثقافة التعافي الأخضر المستدام والتعريف بمخاطر التغيرات  المناخية والبيئية وكيفية التغلب عليها .

ومن جانبه أشاد الدكتور حازم عمر بجهود وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تطوير البنية التحتية للإتصالات وتحقيق التحول الرقمى، وسعي الوزارة لتطويع التكنولوجيا لخدمة المجتمع ودورها الفاعل في دعم المنظومة التعليمية والتعليم عبر الانترنت، معربا عن تطلعه لمزيد من التعاون المشترك لتنفيذ مشروعات التطوير المؤسسى الرقمى بديوان عام المحافظة والجهات التابعة ومديريات الخدمات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل التطوير المؤسسى الرقمى التنمية المجتمعية تکنولوجیا المعلومات

إقرأ أيضاً:

جريمة طفل الإسماعيلية.. اجتماع شيطانين «خيال منحرف» و «تكنولوجيا بلا ضمير»

في واحدة من أكثر اللحظات صدمة داخل قاعة المحكمة، فجّرت النيابة العامة تفصيلة مرعبة لم تخطر ببال أحد في محاكمة محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: الجانى لم يكتفِ بخياله المظلم، بل استدعى التكنولوجيا لتكون شريكه فى الجريمة، استعان ببرنامج ذكاء اصطناعي، ليس ليسأل ما يجب أن يُسأل، بل ليحصل على "إجابات" تخدم خطته الشيطانية:

• كيف يقتل؟
• كيف يقطع الجثمان؟
• كيف يخفي الحمض النووي؟
• كيف يضلل الشرطة؟
• وما هي احتمالات القبض عليه؟

كانت هذه الكلمات كالسهم، لا يطعن المتهم وحده، بل يوقظ مجتمعًا بأكمله، مجتمعًا يسمح لأطفاله بأن يتجولوا في فضاءات رقمية مفتوحة، تعطيهم ما لا تُعطيه الكتب، وتكشف لهم ما لا ينبغي أن يُعرف، لحظة المرافعة تلك لم تكن مجرد عرض لوقائع، بل إنذار صريح: نحن نترك أبناءنا في مواجهة أدوات تفوق قدرتهم على الإدراك، وتتلاعب بوعيهم وقيمهم دون أن نشعر.

التنفيذ الوحشي… تفاصيل تُدمّي القلوب

تحت عنوان «الغدر في غرفة مغلقة» وصفت النيابة المشهد كما حدث: استدرج المتهم صديقه الطفل إلى غرفته، المكان الذي يُفترض أن يكون آمنًا، قبل أن ينقضّ عليه محاولًا خنقه.
وحين حاول الصغير المقاومة وارتفعت صرخاته، التقط الجاني مكواة الملابس ورفعها عاليًا، ثم هوى بها على رأس ووجه ضحيته مرات متتالية، حتى سكنت الحركة… وسكن معها كل شيء.

المشهد الذي روته النيابة لم يكن مجرد عنف، بل لحظة يخبو فيها نور الطفولة أمام قسوة لا يمكن للعقل أن يستوعبها.

بشاعة الجريمة… التقطيع والمحو والتخلص

الجزء الأكثر سوداوية كان ما تلا القتل. وفقًا لما عرضته النيابة، استخدم المتهم “صاروخًا كهربائيًا” ليفصل الجثمان إلى ستة أجزاء. وضعها في أكياس قمامة، ونقلها على يومين إلى أماكن متفرقة، في محاولة يائسة لمحو أثر الإنسان الذي قتله… وكأنه يمحو ذنبًا لا يمكن أن يُمحى.

لم يكن التقطيع مجرد محاولة للهروب، بل دلالة على قلب تحجّر حدّ أن يتحول إلى آلة، لا تعرف رهبة الموت ولا حرمة الجسد.

نداء النيابة: «هذه ليست جريمة فقط… هذه مرآة لخلل أكبر»

قالت النيابة العامة في مرافعتها خلال محاكمة المتهم بقتل طفل الإسماعيلية وتقطيع جثمانه بمنشار كهربائي:


«نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني نفسه. أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ليل مظلم، بل صُنعت في وضح النهار… وفي غفلة من الرقباء، حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.»

في النهاية، لم تكن القضية مجرد ملف جنائي، بل جرس إنذار لمجتمع بأكمله. جريمة صنعتها يد بشريّة، وساعدتها أدوات تبدو ذكية لكنها بلا روح… وبلا ضمير.

 

 




مقالات مشابهة

  • جريمة طفل الإسماعيلية.. اجتماع شيطانين «خيال منحرف» و «تكنولوجيا بلا ضمير»
  • مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
  • الدبيبة يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار
  • مدير تعليم أسيوط يعلن بدء تدريب طلاب التعليم الفنى بمراكز مديرية العمل
  • التحول الرقمي يعزز تنافسية الزراعة المصرية
  • العلا تحتفي بالإرث المحلي وتعزز التنمية المجتمعية المستدامة خلال موسم البيريغرينا 2025
  • الإمارات وروسيا تبحثان تعزيز التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد
  • «العلا» تحتفي بالإرث المحلي وتعزز التنمية المجتمعية المستدامة خلال موسم البيريغرينا 2025
  • مصدر:إقالة (أبو رغيف)من رئاسة هيئة الإعلام والإتصالات لأسباب أخلاقية
  • افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا