وزارة العمل تنظم زيارة ميدانية في مجموعة شركات صناعية كهربائية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة العمل عن تنظيم مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية جولة ميدانية لتفقد مجموعه شركات تو إم إليكتريك جروب الكهربائية بالمنطقه الصناعية ، وذلك فى إطار سلسلة الزيارات الميدانية التى تنظمها المديرية بشكل دورى على منشآت القطاع الخاص والاستثماري الموجودة داخل المحافظة للتأكد من تطبيق أحكام قانون العمل والقوانين ذات الصلة ، ولتكثيف التعاون والتنسيق مع تلك الشركات والمصانع لتوفير فرص تدريب مهنى ملائمة وفرص عمل حقيقية للشباب داخلها ، تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالتواجد المستمر بين العمال فى المنشآت وإحكام الرقابة على تطبيق أحكام القانون من خلال الأجهزة التابعة للمديريات بالمحافظات ، مع توفير فرص عمل لائقة وحقيقية للشباب من الجنسين داخل منشآت القطاع الخاص.
وأوضح حسن رداد مدير مديرية العمل بالإسماعيلية، أنه قام بعمل جولة تفقدية بمجموعة شركات تو إم إليكتريك جروب الكهربائية بالمنطقه الصناعية ، والتى تقع على مساحة 35 الف متر مربع ، إستقبله خلالها عماد الفقى مدير عام الموارد البشرية ، و رضا عوض الله مدير الجودة ، وباسم منصور مدير قسم التدريب والتطوير، واحمد جلال مدير السلامة والصحة المهنية ، مجدي نادي مدير عام مصنع الصاج ، واحمد اسماعيل مدير انتاج مصنع الصاج.
كما رافقه فى الجولة سامح عهدي مدير إدارة السلامة والصحة المهنية ، وسامية عبد السلام مدير مكتب عمل الاحياء، و دعاء السيد مدير مركز التدريب المهنى ، وإبراهيم حلمي مدير إدارة العلاقات العامة، وداليا حسن مدير مكتب السلامة والصحة المهنية بالمنطقة الصناعية ، وجيهان بركات مفتش عمل، ونوه مدير المديرية ان الجولة تضمنت عرض تقدمى لشرح تاريخ المصنع من بدايته حتى الآن فضلاً ما تقدمه الشركة من منتجات.
واستعراض خطط الإخلاء في حالات الطوارئ ، كما جرى مناقشة مقترح عمل بروتوكول تعاون بين المصنع و المديرية للتدريب والتشغيل على كافة الوظائف التى يحتاج إليها المصنع داخل مركز التدريب المهنى التابع للمديرية، كما جرى عمل جولة داخل المصنع والتحدث مع العاملين داخل صالة الانتاج بالشركة وتفقد أحوالهم ومتابعة سير العملية الانتاجية ،كما تفقد منتجات الشركة من ( لوحات الجهد المنخفض والمتوسط والموزعات والاكشاك الكهربائية وغيرها ، مشيداً بما تقوم به الشركة وذلك فى ضوء ما تقدمه من اهتمام للعاملين الذى بلغ عددهم 1200 عامل وذلك بتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم بمراكز طبية مناسبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية جولة ميدانية قانون العمل
إقرأ أيضاً:
ترامب يريد إعادة المصانع لأميركا لكن من سيعمل فيها؟
في وقت تُدفع فيه السياسة الاقتصادية الأميركية مجددا نحو إعادة "عصر الصناعة"، وتُفرض الرسوم الجمركية على الواردات من أجل تشجيع الإنتاج المحلي، تبرز معضلة جوهرية: هل هناك ما يكفي من الأميركيين الراغبين في العمل داخل المصانع؟
وفي تقرير حديث قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يواصل تعهداته بإعادة الوظائف الصناعية إلى الداخل، عبر سياسات حمائية صارمة، في مقدمتها الرسوم الجمركية التي تهدف إلى تقليص الاعتماد على الموردين الأجانب.
وقد حققت هذه السياسات بعض النتائج الأولية، حيث لاحظت شركات صغيرة ومتوسطة في أميركا -منها مصنع كويكر سيتي كاستينغز في ولاية أوهايو- زيادة في الطلب، بل وصل الارتفاع إلى 25% لفترة قصيرة بعد إعلان الرسوم، وفقا لما أكده رئيس المصنع ديف لوردي.
نصف مليون وظيفة لا تجد من يشغلهالكن خلف هذا المشهد المتفائل -تضيف الصحيفة- يكمن واقع أكثر تعقيدا، فبحسب وزارة العمل الأميركية، هناك حاليا نحو نصف مليون وظيفة تصنيع شاغرة في البلاد.
وتشير دراسة صادرة عن "الرابطة الوطنية للمصنعين" إلى أن نحو نصف الشركات في القطاع ترى أن التحدي الأكبر أمامها هو توظيف واستبقاء العمال.
يقول أحد العمال في قسم صب المعادن مصنع كويكر سيتي إن كثيرا من أصدقائه يرفضون مجرد التفكير في العمل داخل المصنع: "الناس يرون أن هذا العمل صعب، وربما غير مستقر".
إعلانويبدأ يوم العمل في هذا المصنع في السادسة صباحا، حيث يصطف عمال في أحذية فولاذية لصب الحديد وصقل القوالب في بيئة تتسم بالقسوة والمخاطر.
ويؤكد مدير الموارد البشرية جوزيف كورف أن المصنع رفع الرواتب بنسبة 30% منذ جائحة كوفيد-19، لكن رغم ذلك، "إذا قمنا بتوظيف 20 شخصا، فغالبا ما يبقى منهم اثنان أو 3 فقط، والباقي يستقيل خلال أسابيع أو أشهر".
تشير بيانات "مكتب إحصاءات العمل الأميركي" إلى أن متوسط أجور العاملين في قطاع التصنيع أقل بـ7.8% من متوسط القطاع الخاص، بينما كانت في عام 1980 أعلى بـ3.8%.
ويُعزى هذا الانحدار حسب الصحيفة إلى :
تراجع تأثير النقابات العمالية. ثبات أنظمة الورديات الصارمة. عدم وجود مرونة في جداول العمل.وتقول سوزان هاوسمان الخبيرة الاقتصادية من معهد "أبجون لبحوث التوظيف"، إن جزءا من المشكلة يكمن في الصورة الذهنية السلبية عن المصانع: "الناس يتذكرون ما حدث في التسعينيات وأوائل الألفية، عندما أغلقت المصانع أبوابها وانتقل الإنتاج إلى الخارج، ولا يعتقدون أن هذه الوظائف مستقرة".
أما كارولين لي، رئيسة معهد التصنيع، فتقول: "لا يمكنك بناء مصنع وتتوقع أن يظهر العمال من العدم"، وتضيف أن على الشركات تقديم حوافز جديدة لجذب العمال، تشمل مرونة أكبر في ساعات العمل وجدولة الورديات، وهي ميزة بات يطالب بها العمال الزرق والبيض على حد سواء.
قصص من الداخل.. تعب واستقالاتورصدت الصحيفة تجارب عمال من داخل مصانع للبلاستيك بعضهم عبروا عن افتخارهم وصمودهم، بينما قال آخرون إنهم "لا يحبون العمل الشاق، لأنهم اعتادوا الحصول على الأشياء دون تعب"، وصرح آخرون أيضا بأنهم تركوا العمل بسبب التعب اليومي وقلة الامتيازات.
وتقول الصحيفة إن سياسات ترامب قد تُعيد خطوط الإنتاج إلى الداخل، لكن تبقى معضلة التوظيف والتأهيل والتشغيل قائمة دون حلول جذرية.
إعلانفمن دون تغيير في ثقافة العمل وأجور عادلة وتحسين بيئة العمل، تبقى الوظائف الشاغرة مجرد أرقام على الورق، لا تجد من يشغلها، رغم الحنين السياسي إلى "المجد الصناعي الأميركي"، وفق الصحيفة.
وقالت وول ستريت جورنال، إن التحدي اليوم لا يكمن في إنشاء مصانع، بل في العثور على من يرغب بالعمل فيها، فإعادة الوظائف لا تعني بالضرورة إعادة العمال.