دواء جديد قد يحدث نقلة نوعية في علاج أكثر سرطانات الأطفال شيوعا
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
قال تقرير لموقع "ميديكال إكسبريس"، إن باحثين من جامعة كامبريدج طوروا مزيجا دوائيا واعدا قد يغير مستقبل علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد من الخلايا البائية (B-ALL)، وهو النوع الأكثر شيوعا بين الأطفال.
وأوضح التقرير أن المزيج الجديد، المكوَّن من دواءين فمويين هما "فينيتوكلاتس" و"إينوبروديب"، أظهر نتائج فعّالة في القضاء على الخلايا السرطانية في دراسات أجريت على الفئران ونماذج بشرية، مع احتمال تقليل الاعتماد على العلاج الكيميائي السام.
ويهدف الفريق إلى بدء تجارب سريرية على المرضى في المستقبل القريب، وفقا للتقرير.
وقال الدكتور سيمون ريتشاردسون، من معهد كامبريدج للخلايا الجذعية وقسم أمراض الدم في الجامعة، "أرى أسبوعيا مرضى بالغين يخضعون لعلاج هذا النوع شديد العدوانية من سرطان الدم، ورغم أن العلاج الكيميائي قادر على شفاء الكثير منهم، إلا أن آثاره الجانبية غالبا ما تكون صعبة للغاية. نحن بحاجة إلى إيجاد علاجات أكثر فعالية ولطفا".
ويُشخص سنويا أكثر من 500 شخص في المملكة المتحدة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد البائي، معظمهم من الأطفال.
ورغم أن العلاج الكيميائي يُعد فعالا لدى الفئات العمرية الصغيرة، إلا أنه يستغرق أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية حادة وطويلة الأمد، خاصة لدى الأطفال الأكبر سنا.
وأشار التقرير إلى أن العلماء ركزوا في أبحاثهم على جين يُدعى "CREBBP"، والذي تسهم طفراته في مقاومة العلاج. واكتشف الفريق أن إيقاف عمل هذا الجين يُعيد برمجة التمثيل الغذائي للدهون في الخلايا السرطانية، ما يجعلها أكثر عرضة للموت عند استهداف بروتين BCL2 بواسطة "فينيتوكلاتس".
وقال البروفيسور برايان هانتلي، من معهد كامبريدج ورئيس قسم أمراض الدم، إن "هذه نتائج واعدة للغاية، ورغم أن عملنا اقتصر على الفئران فقط، إلا أننا متفائلون بأننا سنرى تأثيرات مماثلة لدى المرضى. وقد استُخدم فينيتوكلاتس وإينوبروديب معا في تجربة سريرية مبكرة لعلاج سرطان الدم النخاعي الحاد، لذا فنحن على يقين من أنهما آمنان للاستخدام".
وأضاف الدكتور ريتشاردسون أن "الخبر السار هو أن تكلفة فينيتوكلاتس من المتوقع أن تنخفض في السنوات القادمة مع طرح البدائل العامة، مما يجعل استخدامه أكثر فعالية من حيث التكلفة".
وخلص التقرير إلى أن هذا النهج العلاجي قد يقدم بديلا أقل سُمية وأكثر كفاءة من الخيارات الحالية، بما في ذلك علاجات CAR-T، ويُرجح أن يحدث تحولا كبيرا في علاج سرطان الأطفال في المستقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة علاج سرطان علاج طب سرطان المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سرطان الدم
إقرأ أيضاً:
سفير المملكة لدى المغرب: مبادرة "طريق مكة" نقلة نوعية في تسهيل إجراءات الحج
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، أن المملكة العربية السعودية تولي عناية خاصة بضيوف الرحمن، وتجسّد ذلك في مبادرة "طريق مكة"، التي تنفذها وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن -أحد برامج رؤية المملكة 2030-؛ بهدف تسهيل إجراءات الحج وتيسير رحلة ضيوف الرحمن من بلدانهم إلى المملكة بيسر وطمأنينة.
وأوضح أن المبادرة، التي حظيت بترحيب واسع في المغرب، تمكن الحجاج من إنهاء جميع الإجراءات الرسمية في بلد المغادرة، بما في ذلك إصدار تأشيرة الحج إلكترونيًا، وأخذ الخصائص الحيوية، واستكمال إجراءات الجوازات في مطار محمد الخامس الدولي؛ مما يختصر عليهم الوقت والجهد عند الوصول إلى المملكة، ويجعل رحلتهم أكثر انسيابية.
وأشار إلى أن مبادرة "طريق مكة" تشمل تنظيم الأمتعة وترميزها لتصل مباشرة إلى مقار إقامة الحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ مما يعكس مستوى التنسيق المتكامل بين الجهات المعنية، ويعزز سرعة إنهاء الإجراءات وتقديم تجربة متميزة لضيوف الرحمن.
وأكد السفير الصالح أن تنفيذ وزارة الداخلية لهذه المبادرة يعكس حرص المملكة على تسخير الإمكانات التقنية والبشرية في خدمة الحجاج، ضمن رؤية المملكة 2030، التي جعلت من خدمة ضيوف الرحمن هدفًا إستراتيجيًّا، عادًّا "طريق مكة" تجربة فريدة في تسهيل إجراءات الحج، وتقديم خدمات نوعية تسهم في رفع مستوى التنظيم وتيسير رحلة الحج من البداية حتى الوصول إلى مقار السكن في المملكة.
يُذكر أن وزارة الداخلية تنفذ المبادرة في عامها السابع بالتعاون مع وزارات (الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام)، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.