عودة أصغر سيارة هاتشباك من نيسان للحياة
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
في الوقت الذي تهيمن فيه سيارات SUV على السوق الأوروبية، قررت نيسان أن تُعيد إحياء طراز ميكرا الشهير، لكن هذه المرة بنسخة كهربائية بالكامل، لتؤكد أن فئة الهاتشباك الصغيرة ما زالت قادرة على المنافسة.
تصميم أوروبي عصري بلمسة جريئةتم تطوير الجيل السادس من نيسان ميكرا في استوديو "نيسان ديزاين أوروبا" بلندن، مع التركيز على تلبية احتياجات وذوق المستهلك الأوروبي.
تأتي السيارة بمظهر فريد، حيث تبرز المصابيح الأمامية والخلفية الكبيرة والدائرية، مع تطعيمات بلون الهيكل تضفي طابعًا مرحًا وعصريًا.
ولجعل التجربة أكثر تفاعلية، تصدر مصابيح LED الأمامية وميضًا متتابعًا عند قفل أو فتح السيارة.
رغم أنها سيارة هاتشباك صغيرة الحجم، إلا أن ميكرا تستعير بعض السمات الجمالية من سيارات SUV، مثل الكسوة السوداء اللامعة حول المصدات وأقواس العجلات، ما يضفي عليها لمسة من القوة.
ويكتمل المظهر العام بعجلات رياضية قياس 18 بوصة وتصاميم متنوعة، إلى جانب توفر 14 خيارًا لونيًا للجسم، بما في ذلك توليفات ثنائية اللون بسقف أسود أو رمادي.
تعتمد نيسان ميكرا الكهربائية على منصة AmpR Small (المعروفة سابقًا بـ CMF-BEV) المشتركة مع رينو، وتتوفر السيارة بخيارين من المحركات والبطاريات.
النسخة الأولى مزودة بمحرك كهربائي بقوة 121 حصانًا وبطارية سعتها 40 كيلوواط/ساعة، توفر مدى يصل إلى 308 كيلومترات وفق دورة WLTP.
أما النسخة الأقوى، فتعتمد على محرك بقوة 148 حصانًا وبطارية بسعة 52 كيلوواط/ساعة، ما يرفع مدى القيادة إلى 408 كيلومترات.
السيارة تدعم الشحن السريع عبر تيار مستمر بقوة تصل إلى 100 كيلوواط، مما يسمح بشحن نسبة 15 إلى 80% خلال 30 دقيقة فقط.
كما زودت بتقنية "من السيارة إلى الجهاز" (V2L) لتشغيل الأجهزة الكهربائية الخارجية، بالإضافة إلى مضخة حرارية ونظام لتسخين وتبريد البطارية، ما يضمن أداءً مستقرًا في جميع الأحوال الجوية.
تمثل نيسان ميكرا 2025 عودة قوية لفئة الهاتشباك الصغيرة، ولكن برؤية مستقبلية بالكامل.
تصميمها المرح، وتقنياتها المتطورة، وأداؤها الكهربائي المميز يجعلها واحدة من أبرز المنافسين في سوق السيارات الأوروبية الكهربائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أصغر سيارة نيسان سيارات نيسان نيسان الكهربائية سيارات
إقرأ أيضاً:
جوارديولا يرغب في العمل مع تشكيلة أصغر حجما الموسم المقبل
رويترز: يرغب بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي في العمل مع تشكيلة أصغر حجما الموسم المقبل لأنه يحزن لترك الكثير من اللاعبين في المدرجات رغم جاهزيتهم جميعا للمشاركة. ولم يتمكن لاعبون دوليون مثل سافينيو وعبد القادر خوسانوف وكلاوديو إتشفيري من شق طريقهم للتشكيلة الثلاثاء في الفوز 3-1 على بورنموث كما غاب الثنائي الإنجليزي جيمس مكاتي وريكو لويس.
ويملك سيتي 28 لاعبا في الفريق الأول دون احتساب أربعة لاعبين على سبيل الإعارة ويملك واحدا من أكثر الفرق قيمة في العالم إذ تقدر بعض التقارير الإعلامية قيمته بأكثر من 1.3 مليار يورو (1.47 مليار دولار).
وقال جوارديولا بعد أن تقدم سيتي للمركز الثالث في الدوري قبل مباراة واحدة على نهاية الموسم "قلت للنادي ... لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين في الثلاجة.
"لا أريد ذلك، قلت لهم سأغادر إن لم يحدث ذلك، سأبقى إذا كانت التشكيلة أصغر حجما".
ورغم التشكيلة الضخمة التي يملكها سيتي واجه النادي أزمة إصابات أواخر العام الماضي إذ خسر الفريق خمس مباريات متتالية في جميع المسابقات بين أكتوبر ونوفمبر.
واستقدم الفريق عمر مرموش وفيتور ريس وخوسانوف ونيكو جونزاليس بتكلفة تزيد عن 224 مليون دولار في فترة الانتقالات في يناير للمساعدة في حل المشكلة.
لكن في ظل غياب ثنائي الدفاع جون ستونز ونيثن آكي وهما اللاعبان الوحيدان خارج التشكيلة حاليا بسبب الإصابة، قال جوارديولا إنه "من المستحيل" أن يستمر في إبلاغ العديد من اللاعبين بأنهم سيشاهدون المباراة من المدرجات.
وأضاف "إنها مسألة تخص النادي، لا أريد أن يكون لدي 24 أو 25 أو 26 لاعبا عندما يكون الجميع لائقا، إذا تعرضنا لإصابات، لدينا بعض اللاعبين من الأكاديمية لتعويض الغائبين".
وسيقود جوارديولا، الذي مدد عقده مع سيتي حتى 2027، النادي للدفاع عن لقبه في كأس العالم للأندية الشهر المقبل.