مكون الحراك الجنوبي: الحفاظ على الوحدة ضرورة وطنية تحت أي ظرف ومهما كلف الثمن
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
وأشار مكون الحراك في بيان لها إلى أن الوحدة اليمنية كانت وما زالت المنجز الوطني والقومي والإسلامي الأبرز في تاريخ الأمة المعاصر.
وقال المكون: "ومن أجل تصحيح مسار الوحدة اليمنية لتكون جاذبة لكل أبناء شعبنا اليمني العظيم نحن على ثقة أن الجمهورية اليمنية المنتصرة العظمى (قائد وشعب) على قدر عالي من المسؤولية الدينية والسيادية بالالتزام بتحرير كل شبر محتل من جغرافيا الجمهورية اليمنية برا وبحرا وجوا وتطهيرها من قوى الطغيان والغطرسة والاستكبار والعدوان والاحتلال ومرتزقتهم الإقليميين والمحليين".
وأشاد بالوعي الوطني والحس والإدراك العالي لدى الشعب اليمني في المحافظات المحتلة من الوطن الذين سيكونون في مقدمة الصفوف لمواجهة المخططات والمشاريع العدوانية الهدامة للغزاة المعتدين المحتلين وطردهم.
وثمن مضامين خطاب قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة العيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية "22 مايو"، مباركاً النجاح الكبير للقوات المسلحة اليمنية في فرض الحصار الجوي على الشامل على الكيان الصهيوني إسناداً وانتصاراً لأحرار غزة والقرار الاستراتيجي بفرض الحصار البحري على ميناء حيفا، حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار.
وأهاب بالشعب اليمني الاحتشاد المليوني المشرف في جمعة ومسيرات (ثباتا مع غزة...سنصعد في مواجهة جريمة الابادة والتجويع) في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وعموم الساحات في بقية المحافظات، نصرة وإسناداً لغزة وتأكيداً على مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على الوطن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
القائم بأعمال محافظ الضالع: ستظل الوحدة صمام أمان الشعب اليمني
الثورة نت/سبأ أكد القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري أن الوحدة ستظل صمام أمان الشعب اليمني وراسخة رسوخ الجبال مهما تكالب الأعداء للنيل منها ومن أمن واستقرار وسيادة الوطن. وأوضح الشغدري في تصريح له أن الوحدة هدف وغاية كل أحرار اليمن المناهضين لمشاريع الاحتلال والتشطير والتجزئة والوصاية. وأشار إلى أهمية استلهام القيم الوطنية من يوم الثاني والعشرين من مايو الذي مثل نقلة نوعية في تاريخ الشعب اليمني، مؤكداً وحدة اليمن الأرض والإنسان، خاصة في ظل ما يتعرض له من عدوان صهيوني أمريكي وبريطاني . وشدد على مواصلة النضال ضد قوى الاستعمار ومطامعها الاحتلالية حتى إخراج الغزاة من كل شبر من أرض الوطن.. لافتاً إلى أن اليمن الموحد بعيد عن التبعية والارتهان للخارج الذي يقف اليوم في مواقف الذل والخنوع. واعتبر الشغدري محافظة الضالع بوابة الوحدة وصمام أمانها، وستظل الحصن المنيع أمام كل مشاريع التشطير والتجزئة أو التبعية مثلما كانت مهد الثوار في الـ 14 من أكتوبر 1963، بشرارة الثائرين ضد المستعمر البريطاني وفيها وعلى ترابها رفع علم الجمهورية اليمنية إيذاناً بإعادة تحقيق الوحدة في 22 مايو 1990م. وعاهد القيادة الثورية والسياسية بالبقاء على العهد بالدفاع عن الوحدة والحرية واستقلال الوطن من التبعية والارتهان، مؤكداً الوقوف بحزم وعزم في وجه العدوان ومخططاته.