#حبيبتي .. #اللعنة_عليك
#محمد_طمليه
آخر تهمة تلقيتها من حبيبتي (وهي شريرة بالمناسبة) أنني غدوت ضعيفاً، وأنني فقدت عنصر التحدي مقارنة بأيام الدراسة في الجامعة: تعارفنا هناك.
قالت أيضا أنني صرت مجاملاً/خائفاً/جباناً/نذلا/ إلى حد ما …
مقالات ذات صلةوقالت أيضا أنها أحبتني أيام الجامعة لأنني كنت شرسا، لا أهاب رجل الأمن الذي يتابعني من محاضرة إلى محاضرة، ومن كافيتيريا إلى أخرى، ولا أتورع من انتقاد “الدكاترة” المحسوبين على الحكومة، وأجاهر أمام ممثلي التيار الإسلامي بأنني “ماركسي لينيني”، وأكتب قصصاً وقصائد يحفظها “الرفاق”.
سألتني: ما الذي جرى لك؟ وهل “محمد” الذي أحببته أيام الجامعة هو “محمد” الذي أراه الآن؟ ثم ذرفت دمعة، ومضت، فيما بقيت أنا مرمياً قرب المدفأة – كنت في الواقع برداناً.
فكرت بكلامها: إنها تتحدث عن مرحلة كانت الجامعة فيها عبارة عن ثكنة لأحزاب غير داجنة، وكانت الكتب الممنوعة هي الأكثر رواجاً، وكانت الاجتماعات في البيوت تمتد حتى الصباح لصياغة رد ساخن على موقف الحكومة من مسألة ما /يظهر الرد في اليوم الذي يلي على شكل منشور سري. و كان عداؤنا لإسرائيل /على المستوى الشعبي/ جوهرياً – لم نكن نعرف أن هناك اتصالات سرية وكان الفرز واضحاً: هذا وطني، وهذا رجعي، وهذا خائن. وكان الشهداء يتوافدون إلى ضمائرنا فينفجر بركان في الروح. وكان الوطن وطناً بكل ما في الكلمة من صهيل.
ثم تغير كل شئ: صار للأحزاب يافطات، وصار المناضلون وزراء أو مستوزرين، وصار الحكومي معارضاً، والمعارض حكومياً، وتفتقت قريحة الوطن عن أفواج جديدة من السماسرة.
أيتها الحبيبة، أنا جزء من خراب كبير، واللعنة عليك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: حبيبتي
إقرأ أيضاً:
نابولي يخشى «اللعنة» أمام كالياري
معتز الشامي (أبوظبي)
يدرك أنطونيو كونتي ولاعبو نابولي أن أمامهم فرصة تاريخية للفوز بلقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة، عندما يستقبلوا فريق كالياري في ملعب دييجو أرماندو مارادونا. ويدخل نابولي الجولة الأخيرة متصدراً الترتيب برصيد 79 نقطة، ومتقدماً على إنترميلان، صاحب المركز الثاني بنقطة، وقررت رابطة الدوري إقامة مباراة نابولي وكالياري الجمعة، وفي الوقت نفسه، تقام مباراة كومو والإنتر.
وبعد الفوز 4-0 في الذهاب، قد يفوز نابولي ذهاباً وإياباً على كالياري للمرة الأولى منذ موسم 2018-2019، وانتهت آخر 3 مباريات بين الفريقين في النصف الثاني من الموسم 1-1، آخرها في 25 فبراير 2024، فاز نابولي في 9 من آخر 12 مباراة على أرضه ضد كالياري، وسجل 30 هدفاً بمعدل 2.5 هدف في المباراة، وجمع كالياري نفس عدد نقاط الموسم الماضي «36 نقطة»، قبل الجولة الأخيرة، وسجل نابولي 57 هدفاً هذا الموسم، في حين كان ميلان أقل فريق يحصد اللقب ويسجل أهدافاً أقل موسم 2010-2011 بـ65 هدفاً.
سجل روميلو لوكاكو، مهاجم نابولي هدفاً وصنع هدفين في أول مباراة له أساسياً مع نابولي أمام كالياري، في 2025، وأسهم بـ9 أهداف على أرضه «5 أهداف + 4 تمريرات»، أكثر من أي لاعب، وفي المقابل، وصل روبرتو بيكولي، مهاجم كالياري، إلى 10 أهداف هذا الموسم، ومن بين المهاجمين في الدوريات الخمسة الكبرى الذين سجلوا 10 أهداف أو أكثر، قدم باتريك شيك وكيكي جارسيا تمريرات حاسمة أقل منه «واحدة فقط».
ويضمن الفوز على كالياري اللقب لفريق أنطونيو كونتي، كما يمكن أيضاً التتويج عند التعادل، شريطة ألا يفوز الإنتر، كما يتوج نابولي أيضاً إذا خسر هو والإنتر في الأسبوع الأخير، وربما يصبح أنطونيو كونتي أول مدرب يفوز بالدوري مع 3 أندية مختلفة في تاريخ الدوري الإيطالي، حيث حقق اللقب من قبل مع يوفنتوس والإنتر، وقد يحقق نابولي لقبه الرابع في الدوري بعد مواسم 1986-1987,1989-1990، و2022-2023، لم يفز أي فريق من وسط أو جنوب إيطاليا باللقب أكثر من 3 مرات، كما وقد يصبح نابولي أول فريق يفوز باللقب، بعد أن أنهى الموسم السابق في المركز العاشر.