حماس: الاحتلال ارتكب جريمة حرب وحشية بانتهاكه حرم مجمع الشفاء الطبي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
حماس: كتائب القسام تمكنت من إعطاب 33 آلية للعدو خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية
قال القيادي في حركة أسامة حمدان إن الاحتلال ارتكب جريمة حرب وحشية بانتهاكه حرم مجمع الشفاء الطبي، وأنه روايته بشأن أدلته المزعومة في مجمع الشفاء الطبي سخيفة وهزلية.
اقرأ أيضاً : وزارة الصحة بغزة: جيش الاحتلال دمر أقساما طبية في مستشفى الشفاء
وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي إن كتائب القسام تمكنت من إعطاب 33 آلية للعدو خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، مشيرا إلى أنه من غير الممكن تخزين أسلحة بجوار أجهزة الرنين المغناطيسي في أي مستشفى كما يزعم وأن قوات العدو هي من أدخلت الأسلحة المزعومة في صناديق إلى مستشفى الشفاء.
وأشار إلى أن رواية العدو بشأن الأسلحة المزعومة في مجمع الشفاء الطبي ما هي إلا فضيحة له بكل جوانبها.
وحمّل حمدان الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية الجرائم التي ترتكب بحق مجمع الشفاء على اعتبار أنها وفرت غطاء كاملا لجريمة الحرب التي ينفذها الاحتلال بمجمع الشفاء، مجددا مطالبة المنظمات الدولية بتشكيل لجنة لمراقبة المستشفيات لكشف زيف ادعاءات الاحتلال.
وقال إن هدف الاحتلال من ضرب المستشفيات وقصف المخابز وتدمير المرافق الحيوية هو تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين حماس قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
مصدر: قائمة الأسرى التي تسلمتها حماس لا تتضمن كبار القادة
كشف مصدر مطلع على مفاوضات شرم الشيخ، أن القائمة الأولية للأسرى التي تسلمتها حركة "حماس" من الجانب الإسرائيلي لا تتضمن كبار القادة من الأسرى الفلسطينيين، مؤكداً أن المفاوضات لا تزال جارية لإضافة أسماء جديدة إلى القائمة.
وأوضح المصدر، أن الوفد الإسرائيلي يرفض حتى الآن إدراج أسماء أبرز القادة الذين تصر "حماس" على الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى مثل مروان البرغوثي، مشيراً إلى أن المفاوضات شهدت توتراً محدوداً بسبب إصرار الحركة على إطلاق سراح بعض القيادات التي تعتبرها رموزاً وطنية، بينما تتمسك إسرائيل بالإفراج التدريجي وفق معايير أمنية.
وأضاف أن عدداً من الأسرى المحكومين بالمؤبد سيتم إبعادهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، بموجب الاتفاق، في حين سينقل بعض أسرى الضفة الغربية إلى قطاع غزة، خاصة المتهمين بقتل إسرائيليين.
وفيما يخص الانسحاب الإسرائيلي، أكد المصدر أن القوات بدأت فعلياً التراجع من عدد من المناطق داخل القطاع، على أن تنتهي المرحلة الأولى مساء الجمعة، وتشمل الانسحاب من التجمعات السكانية ومحيط المدن. وطالبت "حماس" الوسطاء، صباح اليوم الجمعة، بإلزام إسرائيل بوقف جميع العمليات العسكرية والقصف لضمان بدء تنفيذ عملية تبادل الأسرى والمحتجزين الأحياء.
وأشار المصدر إلى أن لجنة أمنية تضم مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة ستبدأ عملها اليوم لمتابعة آليات تسليم المحتجزين الإسرائيليين والجثامين، بالتنسيق مع لجنتين فنيتين من "حماس" وإسرائيل، موضحاً أن التنفيذ مرتبط بالظروف الميدانية.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي بدأ الانسحاب التدريجي إلى "الخط الأصفر" — وهو أول خط انسحاب من غزة وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.
وبحسب التقديرات، من المتوقع أن يتمكن النازحون في جنوب القطاع من العودة إلى مدينة غزة وشمالها بدءاً من غدًا السبت، فيما ستصدر الجبهة الداخلية في غزة تعليمات رسمية بشأن مواعيد العودة بعد إتمام الانسحاب من شارع الرشيد ومحيطه.
أما على صعيد المساعدات، فأكدت المصادر أن الوسطاء يراقبون دخول نحو 400 شاحنة مساعدات عبر معبر رفح، في وقت لا تزال المفاوضات قائمة حول آلية التشغيل المؤقت للمعبر.
يأتي ذلك بينما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس/الجمعة، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من تنفيذ بنود اتفاق شرم الشيخ، وسط ترقب دولي لمدى التزام الطرفين ببنود الاتفاق، خاصة في ملف الأسرى والانسحابات، الذي يمثل الاختبار الأبرز لنجاح الهدنة بعد حربٍ دامت عاماً كاملاً.