وزير الخارجية ونظيره الكويتي يؤكّدان على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
العُمانية/ اجتمع معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اليوم بمعالي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح وزير خارجية دولة الكويت في إطار الزيارة التي يقوم بها معاليه إلى دولة الكويت الشقيقة.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على عمق العلاقات الودية التاريخية القائمة بين البلدين الشقيقين، والحرص المشترك على تنميتها في كل المجالات التي تعود بمزيد من المنافع على الشعبين والبلدين.
كما أعرب الوزيران عن ارتياحهما للمستوى المتطور الذي وصلت إليه علاقات التعاون الثنائي والتنسيق القائم بينهما تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من التطورات الإقليمية والدولية، لا سيَما ما يتصل بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وتداعياته الخطيرة على المنطقة، وشدّدا على أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد والحرب، وتوفير الحماية للمدنيين واحتياجاتهم الإنسانية، مجدّدين استنكارهم الشديد ورفضهم المطلق لانتهاكات إسرائيل المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وضرورة قيام المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل على جرائمها المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني وقتلها آلاف الأطفال والنساء وسائر المدنيين الأبرياء العزّل في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورحّب الوزيران بقرار مجلس الأمن الصادر يوم أمس، بشأن الدعوة إلى هدنة إنسانية، وضرورة العمل على معايير عالمية موحدة في تطبيق القانون الدولي وأن على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مسؤولية أساسية ومركزية في وقف العدوان وحماية المدنيين من الحروب وفي حفظ السِّلم والأمن الدوليين بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وجدّد المواقف الثابتة لسلطنة عُمان ودولة الكويت في دعم حلّ الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق ما نصت على ذلك قرارات الشرعية الدولية حتى يعم الأمن والسلام في المنطقة.
ووقّع معالي السّيد وزير الخارجية ومعالي الشيخ وزير الخارجية الكويتي، على مذكرتي تفاهم وبرنامجين تنفيذيين في مجال التعليم العالي، ومجال تعزيز حماية المنافسة والتعاون الفني في مجال حماية البيئة ٢٠٢٤-٢٠٢٦م، ومجال تنمية الصادرات الصناعية ٢٠٢٤- ٢٠٢٥م.
حضر الاجتماع من الجانب العُماني سعادة الشيخ أحمد بن هاشل المسكري رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي وسعادة الدكتور صالح بن عامر الخروصي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة الكويت، ومن الجانب الكويتي سعادة السفير الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح نائب وزير خارجية دولة الكويت وسعادة السفير سالم الزمانان مساعد وزير الخارجية لشؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
البلاد (الدوحة)
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم، في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخراً في الثروة الطبيعية التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة. وقال: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لاتهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة. وذكر أن المملكة تُشيد بحصول جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين خلال الفترة 2025-2026، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثّل خطوة دبلوماسية هامة في مسيرة الصومال، وتعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها المتنامي في تعزيز السلم والأمن الدوليين.