بيدرو سانشيز ينال الثقة كرئيس للحكومة الإسبانية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وافق مجلس النواب الإسباني (الغرفة السفلى للبرلمان)، الخميس، على تنصيب مرشح الحزب العمالي الاشتراكي الإسباني، بيدرو سانشيز، رئيسا للحكومة.
وحصل سانشيز على دعم 179 نائبا، أي أكثر من الأغلبية المطلقة (176) اللازمة خلال التصويت الأول على تنصيبه.
وحظي الزعيم الاشتراكي بدعم نواب من حزبه (121)، ونواب حركة سومار (31)، واليسار الجمهوري الكاتالوني (7)، وحزب معا من أجل كاتالونيا (7)، وبيلدو (6)، وحزب الباسك القومي (5)، والكتلة الوطنية الغاليسية (1) والائتلاف الكناري (1).
وتم رفض ترشيح سانشيز بأغلبية 171 صوتا من قبل نواب الحزب الشعبي، وفوكس، واتحاد الشعب النافاري.
وفي 3 أكتوبر، اقترح العاهل الإسباني، فيليبي السادس ترشيح بيدرو سانشيز لرئاسة الحكومة.
وتم اتخاذ هذا القرار بعد فشل ألبرتو نونيز فيخو، رئيس الحزب الشعبي، الفائز في الانتخابات العامة في يوليوز الماضي، في الحصول على ثقة مجلس النواب الإسباني خلال مناقشة التنصيب التي جرت في نهاية شتنبر.
وتصدر الحزب الشعبي الانتخابات العامة المبكرة التي جرت في 23 يوليوز بإسبانيا عقب حصوله على 32.91 بالمائة من الأصوات و137 مقعدا في مجلس النواب، يليه الحزب العمالي الاشتراكي الذي حصل على 31.77 بالمائة من الأصوات و121 مقعدا.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
محمد شيحة: 1780 توقيعًا لسحب الثقة من مجلس الإسماعيلي.. والإدارة تضلل الجماهير
هاجم الدكتور محمد شيحة، نائب رئيس نادي الإسماعيلي السابق وأحد رموز "جبهة إنقاذ الدراويش"، مجلس إدارة النادي الحالي، مطالبًا برحيله الفوري بعد ما وصل إليه حال الدراويش من تراجع إداري وفني، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب تدخلًا حاسمًا لإنقاذ الكيان.
وقال شيحة، مع الإعلامي إيهاب الكومي في برنامج "الماتش" على قناة صدى البلد، إن البيان الصادر عن إدارة الإسماعيلي بشأن فشل حملة سحب الثقة هو بيان "غير صحيح"، موضحًا أن جمع التوقيعات لا يزال مستمرًا حتى نهاية المدة القانونية المحددة، والممتدة إلى 15 يومًا.
وأشار إلى أن الجهة الإدارية تقف على الحياد، وأن وزير الشباب والرياضة يتابع التطورات أولًا بأول، رافضًا ما وصفه بـ"الأكاذيب" التي تم تداولها حول فشل الحملة، مؤكدًا أن عدد الموقعين حتى الآن بلغ 1780 صوتًا، في مؤشر واضح على رغبة الجماهير في التغيير.
وكشف شيحة عن التوافق مع مجموعة من الكفاءات القادرة على قيادة النادي حال نجاح حملة سحب الثقة، مشيرًا إلى أن البديل جاهز، والإرادة الجماهيرية لا يمكن تجاهلها في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الدراويش.