صلاح عبد الله: سره الباتع تعرض للظلم في رمضان الماضي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الفنان صلاح عبد الله، أنه يستعد لتصوير أكثر من عمل فني خلال وقتنا الحالي، موضحًا أنه انتهي من تصوير فيلم الإسكندراني، والذي يقوم ببطولته الفنان أحمد العوضي وهو من إخراج خالد يوسف.
وتابع صلاح عبد الله خلال مداخلة تلفزيونية في برنامج "free time"، للإعلامية يارا أحمد عبر فضائية "هي"، أن هذه هي المرة الأولي التي يتعاون فيها مع "العوضي" وهو فنان جميل للغاية ويعرفه منذ بداية مشواره الفني وعملا سويا في البدايات، معقبا: "بني آدم محترم وجميل وفنان كويس ومجتهد وبيطور نفسه بشكل مستمر وده واضح على خطواته".
وأشار صلاح عبد الله إلى أنه تعاون مع المخرج خالد يوسف من قبل في مسلسل سره الباتع الذي عرض في رمضان الماضي، وإن العمل تعرض للظلم بسبب كثرة الأعمال التي عرضت في نفس التوقيت وان السوشيال ميديا هي التي تعطي انطباعا بأن العمل حقق جماهيرية أم لا.
جدير بالذكر أن برنامج "free time" تقديم الإعلامية يارا أحمد والإعلامية نسمهار الصغير، يعرض كل خميس من كل أسبوع علي قناة هي الساعة ١١ ظهرا والإعادة 1 صباحا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وحول الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".