نمو طفلك مرتبط بتناول وجبة الإفطار.. علماء يوضحون
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وجدت دراسة أجريت في المملكة المتحدة وجود نمط بين نمو الطفل وطريقة تناوله لوجبة الإفطار، وذكر العلماء أن الأطفال يجب أن يحصلوا مع وجبتهم الأولى على مجموعة معقدة من المواد المهمة لجسمهم، ومخالفة هذا المبدأ محفوفة بالمشاكل الصحية.
وقال مؤلفو المشروع، الموظفون في كلية كينغز لندن، إن الأطفال الذين لا يحصلون على وجبة الإفطار، أو لا يتلقون التغذية الكافية بعد الاستيقاظ، هم أقل شأنا من أقرانهم في النمو، وأشاروا إلى أنه بدون وجبة إفطار مناسبة، لا يستهلك الطفل العناصر الغذائية بالكميات اللازمة لجسمه المتنامي - ولهذا السبب، يمكن أن يصاب بمرض شديد في المستقبل.
وقبل التوصل إلى هذا الاستنتاج، قام الخبراء بتحليل البيانات التي تم الحصول عليها من عدد من الدراسات التي أجريت منذ عام 2008، وذكروا أن عدم تناول وجبة إفطار طبيعية يؤثر بشكل كبير على نمو الطفل.
وتشير الأرقام التي حصلوا عليها إلى أن أكثر من الثلث (31.5%) من الأطفال الذين فاتتهم وجبة إفطار كاملة في الصباح بين سن 4 و10 سنوات واجهوا تأخرًا في النمو ومشاكل خطيرة في المناعة.
وقال الأطباء: "إن العامل الأكثر خطورة هو نقص العناصر الغذائية الأساسية في وجبة إفطار الأطفال - مثل حمض الفوليك، وهو مادة وراثية مهمة، والحديد والكالسيوم واليود".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نمو نمو الطفل وجبة الإفطار المشاكل الصحية الطفل المناعة الكالسيوم وجبة إفطار
إقرأ أيضاً:
علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج
#سواليف
فندت دراسة جديدة النظرية القائلة بأن #حجر_نيوال_الأزرق في #ستونهنج يعود أصله إلى مصدر جليدي، وأثبت #العلماء أن هذه الأحجار قد جُلبت من ويلز.
تشير مجلة Journal of Archaeological Science: Reports إلى أن محور البحث كان قطعة صخرية صغيرة بحجم بطيخة، عثر عليها عام 1924 أثناء أعمال التنقيب. وبسبب شكلها وتركيبها غير المعتادين، اعتبرت هذه القطعة حينها دليلا محتملا على أن بعض الأحجار الزرقاء جلبت إلى السهل بواسطة الجليد، وهو ما يتناقض مع الرواية السائدة التي تفترض نقل البشر لها.
وأجرى هذه الدراسة فريق من العلماء برئاسة ريتشارد بيفينز من جامعة أبيريستويث البريطانية.
مقالات ذات صلةأظهر تحليل التركيبات المعدنية والجيوكيميائية أن الحجر يتوافق تماما مع صخر الريوليت من المجموعة “ج”، المستخرج من منطقة تبعد نحو 225 كيلومترا عن ستونهنج. كما يتطابق شكله مع قمم المرتفعات الصخرية وجزء المونوليث رقم 32d الواقع بالقرب من ستونهنج. ولم تعثر على أي آثار لصقل جليدي أو علامات أخرى على سطح الحجر تدل على أصله الجليدي، حيث يعزى كل التآكل إلى عوامل التجوية. علاوة على ذلك، لم يعثر علماء الآثار في دائرة نصف قطرها 4 كيلومترات حول النصب التذكاري على أي صخرة جليدية أو آثار لحركة جليدية.
وبحسب الباحثين، يشير شكل حواف القطعة إلى معالجة يدوية، وليس إلى نقل داخل كتلة جليدية، مما يثبت أن الأحجار الصغيرة نسبيا، مثل “حجر نيوال”، قد جلبت بواسطة الإنسان، وبالتالي فإن فرضية الأصل الجليدي للحجر الأزرق غير مقبولة.
ويبقى ستونهنج نصبا تذكاريا رائعا يعكس إبداع الإنسان وإنجازاته.