نمو طفلك مرتبط بتناول وجبة الإفطار.. علماء يوضحون
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وجدت دراسة أجريت في المملكة المتحدة وجود نمط بين نمو الطفل وطريقة تناوله لوجبة الإفطار، وذكر العلماء أن الأطفال يجب أن يحصلوا مع وجبتهم الأولى على مجموعة معقدة من المواد المهمة لجسمهم، ومخالفة هذا المبدأ محفوفة بالمشاكل الصحية.
وقال مؤلفو المشروع، الموظفون في كلية كينغز لندن، إن الأطفال الذين لا يحصلون على وجبة الإفطار، أو لا يتلقون التغذية الكافية بعد الاستيقاظ، هم أقل شأنا من أقرانهم في النمو، وأشاروا إلى أنه بدون وجبة إفطار مناسبة، لا يستهلك الطفل العناصر الغذائية بالكميات اللازمة لجسمه المتنامي - ولهذا السبب، يمكن أن يصاب بمرض شديد في المستقبل.
وقبل التوصل إلى هذا الاستنتاج، قام الخبراء بتحليل البيانات التي تم الحصول عليها من عدد من الدراسات التي أجريت منذ عام 2008، وذكروا أن عدم تناول وجبة إفطار طبيعية يؤثر بشكل كبير على نمو الطفل.
وتشير الأرقام التي حصلوا عليها إلى أن أكثر من الثلث (31.5%) من الأطفال الذين فاتتهم وجبة إفطار كاملة في الصباح بين سن 4 و10 سنوات واجهوا تأخرًا في النمو ومشاكل خطيرة في المناعة.
وقال الأطباء: "إن العامل الأكثر خطورة هو نقص العناصر الغذائية الأساسية في وجبة إفطار الأطفال - مثل حمض الفوليك، وهو مادة وراثية مهمة، والحديد والكالسيوم واليود".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نمو نمو الطفل وجبة الإفطار المشاكل الصحية الطفل المناعة الكالسيوم وجبة إفطار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة
#سواليف
في #دير_البلح، خفت صوت كانت تحبّه #غزة، #الطفلة_يقين_خضر_حماد، التي اعتاد متابعوها رؤيتها تبتسم وتوثّق تفاصيل الحياة رغم #الموت، ارتقت شهيدة بعد أن استهدفها #قصف_إسرائيلي غادر أمس الجمعة، حوّل كاميرا هاتفها إلى شاهد قبر، وذكرياتها الصغيرة إلى موجة حزن واسعة.
القصفُ الإسرائيلي يُغيّب صوتاً جديداً من أصوات غزة..
استشهاد الطفلة الناشطة "يقين حمّاد" بقصف الاحتلال على دير البلح pic.twitter.com/2IXlgdVvlz
يقين، التي لم يتجاوز عمرها 13 عامًا، كانت من بين الأصوات الطفولية التي وثّقت الحياة في غزة المحاصرة من قلب الخيام وتحت القصف. عُرفت بمحتواها العفوي على إنستغرام، حيث كانت تنشر مقاطع تُظهر تفاعلها مع الأطفال وتشارك في حملات دعم للأيتام والأسر النازحة، في ظل حرب الإبادة المستمرة.
مقالات ذات صلةتحوّلت يقين، التي تابعها عشرات الآلاف، من طفلة تحكي عن الحياة إلى ضحية جديدة تضاف لقائمة الأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا بفعل الغارات الإسرائيلية. لم تكتفِ بمشاركة يومياتها، بل كانت تساهم في التبرعات وتُشارك متابعيها لحظات البهجة النادرة وسط الحصار.
وجاء استشهادها ضمن تصعيد متواصل يطال الأطفال بشكل مباشر، وسط تنديد واسع على المنصات الرقمية، واتهامات للاحتلال بمواصلة استهداف الطفولة الفلسطينية.
وكانت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة قد أكدت أن الحرب في غزة أودت بحياة عدد من الأطفال “بصورة وحشية وغير مسبوقة”. كما أعلن المفوض العام لوكالة “أونروا” في وقت سابق أن عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة خلال العدوان تجاوز حصيلة الضحايا الأطفال في أربع سنوات من النزاعات في العالم مجتمعة.
ونشرت الوزارة، يوم الخميس، كشفًا تفصيليًا يُوثق أعداد الشهداء الأطفال الذين ارتقوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، ضمن ما وصفته بـ”حرب إبادة منهجية تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا وبراءة في المجتمع”.
وبيّنت الوزارة أن الشهداء توزعوا حسب الفئات العمرية على النحو التالي:
الرضع (أقل من عام): 916 شهيدًا الأطفال (1–5 أعوام): 4,365 شهيدًا الأطفال (6–12 عامًا): 6,101 شهيدًا الفتية (13–17 عامًا): 5,124 شهيدًا
وأكدت وزارة الصحة أن هذه الأرقام المروّعة لا تمثل مجرد إحصاءات، بل تعبّر عن كارثة إنسانية كبرى، وجريمة متواصلة بحق جيلٍ كامل حُرم من أبسط حقوقه في الحياة والأمان والتعليم، وتحوّل إلى أهداف لصواريخ الطائرات وقذائف المدفعية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت حرب الإبادة عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، في ظل تجاهل كامل للنداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان.