الإعلام الحكومي في غزة: الجيش الإسرائيلي ينقل جثامين من مستشفى الشفاء لجهة مجهولة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن القوات الإسرائيلية حولت مجمع الشفاء إلى ثكنة عسكرية، كما جمعت عشرات الجثامين في مستشفى الشفاء ونقلتها إلى جهة مجهولة.
وذكر الإعلام الحكومي في غزة: "الاحتلال جمع عشرات الجثامين في مستشفى الشفاء ونقلها إلى جهة مجهولة، وينفذ عمليات حفر وتفتيش داخل المستشفى، ويمنع دخول الماء والغذاء والمستلزمات الطبية، كما أن الاحتلال حول مجمع الشفاء إلى ثكنة عسكرية".
وحذر الإعلام الحكومي في غزة من وقوع كارثة صحية داخل مجمع الشفاء الطبي، مطالبا بفتح معبر رفح أمام تدفق المساعدات، خاصة في ظل انقطاع الاتصالات عن قطاع غزة، ومكررا تحذيره من التداعيات الخطيرة لذلك.
وأدانت رابطة العالم الإسلامي اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفي الشفاء وقصف محيط المستشفي الميداني الأردني في غزة ورحّبت بقرار مجلس الأمن لإلزام كافة الأطرافَ بموجب القانون الدولي.
كما قال مدير عام المستشفيات في غزة محمد زقوت، في وقت سابق، إن الجيش الإسرائيلي كان يعتقد أن "دخول جنوده مجمع الشفاء سيكون نصرا له، لكنه لم يجد أي دليل على وجود عناصر المقاومة في الداخل".
ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ41، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة، فيما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن دبابات الجيش الإسرائيلي حاصرت مستشفي الأهلي المعمداني وتعجز طواقم الإسعاف عن الوصول للمصابين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى فلسطين جيش الاحتلال قطاع غزة القوات الإسرائيلية القانون الدولي الجیش الإسرائیلی الحکومی فی غزة مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
اطلاق إنذار بالخطر في النقب.. و الجيش الإسرائيلي يحقق
أُطلق إنذار في منطقة موشاف فتيش بالنقب في الجنوب الإسرائيلي مساء اليوم، حسبما أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الذي أشار إلى أن "التفاصيل قيد التحقيق"، دون تقديم مزيد من المعلومات في الوقت الحالي.
وفي وقت سابق، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مستوى الجهوزية إلى الدرجة القصوى، معلنًا حالة استنفار شامل في مختلف وحداته استعدادا للعاصفة الجوية "بايرون" التي يتوقع أن تضرب البلاد خلال الساعات المقبلة.
وأصدر رئيس الأركان جيش الاحتلال، إيال زمير، تعليمات فورية بفرض منع خروج كامل للجنود من قواعدهم حتى صباح الجمعة، إلى جانب إلغاء الإجازات ووقف غالبية التدريبات العسكرية.
وتشمل التعليمات تقليص الأنشطة الميدانية إلى الحد الأدنى الضروري المتعلق بمهام الأمن الحيوية فقط.
وبموجب القرارات الجديدة، تم حظر جميع تدريبات الملاحة والتمويه والمناورات الراجلة والمحمولة، إضافة إلى منع مبيت القوات في الميدان إلا للحالات العملياتية القصوى التي تتطلب مصادقة مباشرة من قيادة الفرق.