قصف إسرائيلي عنيف على خان يونس يُنهي حياة 9 فلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تُوفي 9 فلسطينيين في قصف إسرائيلي عنيف على مدينة "خان يونس" جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الخميس.
وتستمر الغارات الإسرائيلية على مناطق وسط وجنوب قطاع غزة والطرق المؤدية إليها على الرغم من إعلانها مناطق آمنة وحثه السكان على النزوح إليها.
وقالت وزارة الداخلية في قطاع غزة في بيانات منفصلة الخميس إن القوات الإسرائيلية استهدفت المناطق التي أعلنتها "آمنة" في أوقات سابقة.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن مروحيات إسرائيلية أطلقت النار تجاه منازل المواطنين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
هذا، وللمرة الأولى منذ بدء التوغل البري، دعا الجيش الإسرائيلي سكان شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة إلى إخلاء منازلهم، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ41، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 11500 ألف قتيل، بينهم 4710 أطفال، وأكثر من 3130 امرأة، ونحو 198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحفيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
أما على الجانب الإسرائيلي فقتل أكثر من 1400 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 372 جنديا إسرائيليا.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مواقع تحت الأرض تابعة لحماسصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، "دانيال هاجاري"، بأن الجيش نفذ غارتين جويتين كبيرتين على البنية التحتية لحركة حماس تحت الأرض في قطاع غزة في الأيام الأخيرة، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الخميس.
وزعم هاجاري، في إفادة صحفية، أنه كان يختبئ في إحداها عدد من كبار قادة حماس، بما في ذلك أحمد غندور، قائد لواء شمال غزة التابع لحماس، وأيمن صيام، رئيس مجموعة إطلاق الصواريخ في حماس.
وقال: في موقع آخر تحت الأرض، كان يختبئ كبار أعضاء المكتب السياسي لحماس، بما في ذلك روحي مشتهى وعصام الدعليس وسامح السراج.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حماس تحاول إخفاء نتائج الضربة.
إسرائيل تُصدر بيانًا عاجلاً حول وجود "حماس" في مستشفى الشفاءأعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، أنه لا تُوجد لديه أي مواد جديدة للنشر لإثبات وجود بنية تحتية تابعة لحركة "حماس" داخل مجمع مستشفى الشفاء في غزة، الذي يقتحمه الجيش مُنذ فجر الأربعاء، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الخميس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قصف إسرائيلى خان يونس الاحتلال بوابة الوفد جیش الاحتلال الإسرائیلی خان یونس قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
عقيد إسرائيلي يدعو لحرمان سكان غزة من المياه.. ويحذر من هذا الفخ
دعا عقيد الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي حازي نحاما، الثلاثاء، إلى حرمان مناطق في قطاع غزة من المياه، وحذر من حرب استنزاف في مواجهة حركة حماس "قد تؤدي إلى خسائر فادحة".
ونقلت القناة السابعة العبرية عن نحاما قوله، إن عملية "عربات جدعون" التي ينفذها الجيش بغزة حاليا تفتقر إلى عناصر مهمة وأساسية للقضاء على "حماس".
ودعا نحاما إلى نقل الفلسطينيين بعيدا عن مناطق القتال، وفرض حصار شامل وقطع المياه عن المناطق التي تقرر "حماس" البقاء فيها، مضيفا أنه بدون هذين الشرطين لا يمكن لإسرائيل تحقيق النصر في غزة أو إعادة الأسرى الإسرائيليين.
وحث نحاما، الذي تولى في السابق قيادة لواء بالجيش، على "الإسراع بتحديد موعد نهائي لهزيمة حماس عبر زيادة الضغط العسكري عليها"، على حد قوله.
كما حذر من أنه "إذا واصلنا القتال بالطريقة الحالية، فإننا نحكم على أنفسنا بحرب استنزاف يمكن أن تؤدي إلى خسائر فادحة".
وفي 8 مايو/ أيار الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء هذه العملية لتوسيع الحرب على غزة، بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عبرية، إن قوة للاحتلال، وقعت في كمين للمقاومة في حي الشجاعية، ما أسفر عن سقوط قتيل على الأقل، وإصابة 5 آخرين بعضهم بجروح خطرة.
وأشارت حسابات عبرية، إلى أن طائرة مسيرة للمقاومة، ألقت قنبلة على تجمع للجنود، ما أسفر عن سقوط القتيل والإصابات.
ولفتت إلى أن اشتباكات عنيفة تدور في الحي، بين المقاومين، وجنود الاحتلال، وسط تدخل من الطيران الحربي والمروحي وإطلاق الرشاشات الثقيلة على المنطقة.
وأوضحت أن عددا من الطائرات المروحية، رصدت وهي تنقل الحالات المصابة، من قطاع غزة، إلى مستشفيات في القدس المحتلة، وسوروكا في بئر السبع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 179 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.