خبير: الحرب على غزة تستمر 3 أشهر كحد أقصى
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
توقع العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لمدة 3 أشهر كحد أقصى.
وأضاف سمير راغب خلال حواره مع برنامج "يحدث فى مصر"، المذاع عبر قناة "إم بى سى مصر"، أن التحدى الحالى بالنسبة لمصر يتمثل في تسهيل إدخال المساعدات والوقود وتوفير الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطينى.
وأشار سمير راغب إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استطاع السيطرة على المنطقة الواقعة من بيت لاهيا حتى بيت حانون دون حدوث أي اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية.
وأوضح أن جيش الاحتلال يحارب قطاع غزة على الطريقة الروسية وليس الأمريكية والذي لا يعتمد على المناورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الحرب على غزة العدوان الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تتهرّب من الالتزامات.. وخطة مراكب جدعون تمهيد للتهجير
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعثر مفاوضات التهدئة رغم الحراك الدبلوماسي المتواصل، تبرز تحليلات سياسية تكشف أبعاد ما يدور خلف الكواليس، لا سيّما في ضوء الزيارة الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة ترامب كانت تهدف في الأساس إلى إعلان التوصل إلى هدنة شاملة، غير أن ما وصفه بـ"شروط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو" كانت العائق الأساسي أمام هذا الإعلان.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن العقدة الكبرى تكمن في رفض إسرائيل تقديم أي التزام رسمي أو دولي بوقف الحرب، حتى بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تتضمّن الإفراج عن 10 من الأسرى الإسرائيليين مقابل هدنة تستمر لعشرة أسابيع، إلى جانب إطلاق سراح نحو 2000 معتقل من قطاع غزة و500 من المعتقلين القدامى.
لا ضمانات أمريكية.. والمفاوضات تراوح مكانهاوأوضح الرقب أن المقاومة الفلسطينية، "حتى اللحظة، لم تحصل على أي ضمانات أميركية حقيقية بوقف الحرب، وهو ما يُعيق الإعلان عن التهدئة رغم استمرار المفاوضات التي تجري برعاية كل من قطر ومصر".
وشدد على أن هذه الضبابية في الموقف الأمريكي تُعدّ إحدى أبرز العراقيل في طريق التوصل إلى حل، خصوصًا في ظل الضغط الشعبي والسياسي داخل إسرائيل، والذي يدفع باتجاه مزيد من التصعيد.
خطة مراكب جدعون.. جريمة ديموجرافية؟وفي تطوّر خطير، لفت الرقب إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يروّج لما يُسمّى بـ"خطة مراكب جدعون"، وهي خطة تتضمن تهجيرًا جماعيًا لسكان غزة عبر دفعهم جنوبًا إلى رفح، ثم ترحيلهم عبر مطار "رامون" في صحراء النقب.
وصف الرقب هذه الخطة بأنها "جريمة منظمة تهدف إلى فرض واقع ديموجرافي جديد"، معتبرًا أن الصمت الأمريكي تجاهها يثير الريبة، وربما يكون مؤشرًا على أن الخطة جزء من صفقة جيوسياسية أوسع تُطبخ في الكواليس.
وختم الرقب بالتحذير من أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخيرة، التي تحدث فيها عن "استمرار القتال" و"مفاجآت قادمة"، تعكس نية مبيّتة لإفشال أي اتفاق مرتقب، وتؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تُراوغ وتستعد لجولة جديدة من التصعيد.