زيلينسكي: شحنات القذائف لأوكرانيا "انخفضت" منذ حرب غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن شحنات قذائف المدفعية إلى بلاده "انخفضت" بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الشهر الماضي.
وتقصف إسرائيل، التي تتلقى دعما عسكريا أميركيا، قطاع غزة بلا هوادة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل الشهر الماضي.
وقال زيلينسكي للصحافيين "لقد انخفضت إمداداتنا"، مشيرا خصوصا إلى القذائف من عيار 155 ملم التي تستخدم على نطاق واسع عند خطوط الجبهتين الشرقية والجنوبية في أوكرانيا.
وأضاف "الأمر ليس كما لو أن الولايات المتحدة قالت +لن نعطي أي شيء لأوكرانيا+، لا، لدينا علاقات جادة وقوية للغاية".
وتابع "إنه أمر طبيعي، الجميع يقاتلون من أجل البقاء... لا أقول إنه أمر إيجابي، لكن هكذا هي الحياة وعلينا أن ندافع عما هو لنا".
وتواجه روسيا وأوكرانيا صعوبات في الحفاظ على مخزونهما من قذائف المدفعية بعد ما يقرب من عامين من الحرب.
في هذا الصدد، أكدت كوريا الجنوبية أن جارتها الشمالية أرسلت مليون قذيفة مدفعية لدعم العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا مقابل خبرة موسكو في مجال الأقمار الاصطناعية.
من جانبها، قالت ألمانيا هذا الأسبوع إن الاتحاد الأوروبي لن يحقق هدف إرسال مليون قذيفة مدفعية إلى أوكرانيا، رغم الجهود المبذولة.
وأعرب زيلينسكي عن أسفه قائلا "اليوم لدينا مشاكل مع قذائف المدفعية من عيار 155 ملم".
وأوضح أنه في جميع أنحاء العالم "أصبحت المستودعات فارغة أو هناك حد أدنى قانونيا لا تستطيع هذه الدولة أو تلك النزول تحته".
رحب الرئيس الأوكراني بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لزيادة إنتاج هذا النوع من الذخيرة.
وعلى مدار عام كامل، لم تتمكن روسيا وأوكرانيا من تحقيق مكاسب ميدانية كبيرة، واعترف رئيس أركان الجيش الأوكراني أن القتال وصل إلى طريق مسدود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حماس روسيا وأوكرانيا العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا أوكرانيا الجيش الأوكراني روسيا أوكرانيا دعم إسرائيل دعم أوكرانيا إسرائيل حماس روسيا وأوكرانيا العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا أوكرانيا الجيش الأوكراني أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
انهيار مبيعات تسلا في أوروبا أبريل الماضي
انخفضت مبيعات تسلا في الدول الأوروبية إلى النصف في أبريل الماضي فيما ازدادت مبيعات شركات صناعة السيارات الصينية، وفقًا للأرقام التي أصدرتها شركات صناعة السيارات اليوم، الثلاثاء.
وبسبب سمعة رئيسها، إيلون ماسك، ومنتجاتها المتقادمة، انخفضت مبيعات العلامة التجارية الأمريكية، تسلا، في الدول الأوروبية بنسبة 52.6% في أبريل وبنسبة متراكمة تبلغ 46.1% منذ بداية العام، بحسب جمعية مصنعي السيارات الأوروبية.
وانخفضت حصة تيسلا في السوق إلى 1.1% في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، ببيع 41,677 سيارة مقارنةً بـ0 77,314 سيارة تم بيعها في الفترة نفسها من العام الماضي.
وتجاوزت في المجمل عشر علامات تجارية في أبريل الماضي في أوروبا مبيعات شركة تسلا، الرائدة في مبيعات السيارات الكهربائية حتى عام 2024، بما في ذلك فولكس فاجن، وبي إم دبليو، ورينو، وشركة بي واي دي الصينية، وفقًا لشركة جاتو ديناميكس.