قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن استمرار الرئيس عبد الفتاح السيسي في السلطة هو ضرورة، مؤكدًا أنه يدعمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024.

حلمي النمنم بعد رفضه مخطط التهجير: الرئيس السيسي لا تشغله الزعامة ولا نفاق الجماهير نبيلة مكرم: السيسي أعطى رسالة قوية للمصريين في الخارج أن الجميع سواسية والدين لله

وأضاف "النمنم" في لقائه مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية “أون” أن الرئيس السيسي لم يطلب الرئاسة في أي يوم من الأيام.

وأشار إلى أنه طلب من الرئيس السيسي بعد سقوط الإخوان والنزول والترشح وهو لم يكن ينتوي ذلك، ولكن استجاب للإرادة المصرية.

الشعب المصري غير أنظمة كثيرة 

وأكد أن الرئيس السيسي لم يكن لديه الرغبة في الترشح مرة أخرى، ولكن رغبة المصريين هي ما دفعته من أجل استكمال حلمه وتحقيق رؤية مصر 2030.

وتابع "الرئيس السيسي الحاكم الوحيد في تاريخ مصر الذي لم يطلق اسمه على شارع أو مدرسة أو مؤسسة"، مشيرًا إلى أن شعبية الرئيس السيسي لم تهتز أو تتغير.

وأردف "الشعب المصري مش سهل وغير أنظمة كتير ولا يستطيع أحد إكراهه على شيء، وعندما يطلب من الرئيس السيسي الاستمرار لست سنوات أخرى فهو يريد ذلك".

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية المصري مصر 2030 خالد أبو بكر شعبية حلمى النمنم الإخوان الانتخابات الرئاسية المقبلة جاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

الشعب يحاصر السلطة: كفى تواطؤاً… أين خبّأتُم نور زهير وأموال القرن؟

9 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تهوي الأسئلة الأولى كسهام دامية فوق المشهد العراقي وهي تلاحق مصير مذكرتي القبض ضد نور زهير وهيثم الجبوري، فيما يعود شبح سرقة القرن ليطل برأسه من جديد في ذكراها السنوية’ وسط ذهول الشارع الذي لم يعد يصدّق أي رواية رسمية بعد سلسلة الخيبات المتلاحقة.

و تكشف التفاصيل المتراكمة كيف تحوّلت الوعود الحكومية إلى مجرد مشاهد باهتة، منذ اللحظة التي وقف فيها رئيس الحكومة بين أكوام الأموال المصادرة معلناً بلغة المنتصر أن الدولة استعادت الحقوق، قبل أن يكتشف العراقيون أن تلك الصورة كانت مجرد لقطة عابرة لم تغيّر شيئاً في مصير المتهمين ولا في مسار تلك الفضيحة.

وتتقدّم الوقائع نحو مشهد أكثر التباساً حين ظهر النائب مصطفى سند بثقة الملاحقين للعدالة، مرتدياً معطفه الفاخر في موسكو ومتوعداً بإحضار نور زهير إلى بغداد في نوفمبر 2024، قبل أن تتبخر الوعود وتضيع التفاصيل بين صمت مؤسسات الدولة وتضارب التصريحات التي أعادت إلى الأذهان تراجيديات سياسية مماثلة لم تكتمل فصولها.

وبينما يزداد الغضب الشعبي، يتردد السؤال الأكثر مرارة: لماذا أُفرج عن نور زهير في عهد الحكومة الحالية بعد أن كان معتقلاً؟ وكيف اختفت إجراءات الحجز على أمواله وعقاراته وعقارات زوجته كأن شيئاً لم يكن؟ وما الذي جعل القيود القانونية تتهاوى فجأة أمام شخصية متهمة بسرقة تعدّ الأكبر في تاريخ البلاد؟

وتتدافع المشاهد لتظهر سرقة القرن كرمز للفوضى السياسية، مسرح عبث تتداخل فيه المصالح، فيما يقف المواطن العراقي مذهولاً أمام قضية كان يفترض أن تكون درساً في المحاسبة، فإذا بها تتحول إلى استعراض نفوذ يكشف هشاشة الدولة أمام منظومة الفساد.

وتعصف الأسئلة بقوة أكبر حين خرج نور زهير في مقابلة تلفزيونية يتحدث بثقة المظلوم، قبل أن يختفي عن جلسة محاكمته ويظهر لاحقاً خارج الحدود، في خطوة هزّت ما تبقى من ثقة الجمهور بالمؤسسات. وكيف استطاع الإفلات؟ ومن فتح له الأبواب؟ وأي يد غامضة رفعت القيود التي قيل يوماً إنها لن تُرفع؟

ويتصاعد الاستياء الشعبي ليعلن بوضوح أن الزمن لم يعد زمن الصمت، وأن المهزلة تجاوزت حدود الاحتمال، بينما تقف الحكومة والقوى المتنفذة أمام سؤال واحد يحاصرها: هل تظن فعلاً أن العراقيين سينسون؟.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الرقب: السلطة الفلسطينية الخيار الوحيد.. وحماية غزة ضرورة وطنية
  • الشعب يحاصر السلطة: كفى تواطؤاً… أين خبّأتُم نور زهير وأموال القرن؟
  • في تعطيل المهام الفلسطينية العاجلة
  • حزب المصريين: منح الرئيس السيسي وسام منظمة الفاو يعكس إيمان المجتمع الدولي بالدور المصري
  • السيسي يحبط خطة “تاجر الشاي المزيف في السودان”.. كيف أفشل الرئيس المصري تحرك الموساد؟
  • برلمانية: لقاء الرئيس السيسي مع الفريق حفتر رسالة حاسمة لحماية الأمن القومي المصري وصون استقرار ليبيا
  • السفير صلاح حليمة يكشف تفاصيل لقاء الرئيس السيسي بالقائد العام للجيش الليبي
  • المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يؤكد ثبات الموقف المصري الداعم لليبيا ورفض التدخلات الخارجية
  • الجيش المصري يكشف عن رداء خفي!
  • القائد العام يلتقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة