موقع 24:
2025-06-28@03:27:46 GMT

استقالة بيريزو من تدريب منتخب تشيلي

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

استقالة بيريزو من تدريب منتخب تشيلي

استقال الأرجنتيني إدواردو بيريزو من تدريب منتخب تشيلي لكرة القدم بعد تعادله سلبياً على أرضه أمام باراغواي في إطار الجولة الخامسة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 .

ومثل بيريزو حزيناً أمام الصحافيين ودون أن يتلقى أسئلة قال إنه "يتمنى أن تؤدي استقالته إلى تخفيف الأجواء وأكد أنه مقتنع بأن تشيلي لا يزال أمامها خيارات للتأهل".


وقال بيريزو "أظهرت رغبتي في ترك منصبي لرئيس الاتحاد. النتائج لم تكن كما كان متوقعاً ويجب الاعتراف بذلك. أود أن أشكر كل من عمل معي".
وتابع "أعتقد أن فرص التأهل مازالت موجودة. أتمنى أن تتحسن الأجواء حتى تتأهل تشيلي. كان من الشرف لي تولي تدريب منتخب تشيلي".
وتأتي استقالة بيريزو قبل مواجهة الإكوادور في الجولة السادسة من التصفيات الثلاثاء المقبل.
وكان بيريزو تولى تدريب تشيلي في مايو (آيار) 2022 وبعد 18 شهرا يترك الفريق بعدما حقق معه انتصاراً رسمياً واحداً .

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منتخب تشيلي

إقرأ أيضاً:

فشل مركب سقطت فيه رهانات العدو أمام صلابة إيران

يمانيون//بقلم// عبدالحكيم عامر

لم تعد المعارك العسكرية اليوم تُقاس بعدد الصواريخ، بل بحجم الأهداف التي تم تحقيقها أو تلك التي سقطت في وحل الوهم، في الجولة الاخيرة من التصعيد، كشفت المواجهة بين إيران من جهة، والتحالف الأمريكي–الإسرائيلي من جهة أخرى، عن مشهد استراتيجي جديد: فشلٌ كامل في بلوغ أي من الأهداف المعلنة، فقد طمحوا إلى تغيير النظام السياسي في إيران، وإنهاء قدراتها النووية، وشلّ منظومتها الصاروخية، وفرض اتفاق استسلام سياسي شامل، لكن الواقع الميداني والسياسي، كما أظهرته 12 يوم من المواجهه، جاء عكسًا تمامًا لتطلعاتهم، مقابل صعود واضح لإيران كقوة ردع سياسي وعسكري غير قابلة للكسر.

كان الرهان الأكبر والأكثر طيشًا، إسقاط النظام الإيراني أو زعزعته من الداخل، استند الأمريكيون والصهاينة إلى سيناريو قذر، اغتيالات للقيادات والعلماء، استثمار الاحتجاجات، تصعيد الضغط الاقتصادي، وإحداث صدامات شعبية، لكن المفاجأة أن النتيجة كانت عكسية تمامًا.

فبدلاً من الانقسام، شهد الداخل الإيراني حالة انسجام سياسي واجتماعي نادرة، شخصيات كانت تُحسب على المعارضة، وحتى بعض المعارضين في الخارج، أعلنوا دعمهم لبلادهم في وجه الهجوم الصهيوني.

هكذا تحوّل العدوان إلى لحظة توحيد بدل الانقسام، وانهارت أولى الرهانات، إيران لن تسقط من الداخل، بل ازدادت تماسكًا.

وهنا تكشّف وهمٌ آخر .. أظهر ضعف الحسابات الصهيونية كما أظهرته الضربات غير الفعالة على المنشآت النووية، تصوّر العدو الصهيوني أن ضربة مركّزة على منشأة “فردو” كافية لإيقاف البرنامج النووي الإيراني، لكن الحقيقة كانت أن هذه المنشآت قائمة على تكنولوجيا محلية بالكامل، مبنية في أعماق الأرض، وتعمل بكفاءة عالية، ورغم كل الضجيج الإعلامي الغربي، لم تُسجّل إصابات حاسمة في منشآت التخصيب، كما لم تُسجل خسائر في المواد المُخصبة، بالعكس، استمر تخصيب اليورانيوم، واستمر العمل في المواقع المحورية، وسط تأكيدات ايرانية رسمية بأن الضربات لم تكن مؤثرة كما صورة العدو، هنا القدرة النووية بقيت، والهدف الثاني سقط.

وهنا وقع التحول الأخطر في المعركة .. ظنّ العدو الاسرائيلي أن بوسعه شلّ القدرة الصاروخية الإيرانية بضربة استباقية، لكن الجيش والحرس الثوري أثبتوا جاهزيتهم ودقة صواريخهم، وأعادت التوازن إلى الميدان.

فبدل أن تُضرب الصواريخ الإيرانية، كانت هي من أمطر قواعد الاحتلال الصهيوني بصواريخ دقيقة بعيدة المدى، وطالت مراكز حيوية في فلسطين المحتلة، وجعلت قادة العدو  والمغتصبين يختبئون في الملاجئ، وإن ما حصل كان نقلًا كاملاً لمعادلة الردع، أثبتت أن كل نقطة في فلسطين المحتلة تقع تحت مرمى الرد، الرسالة كانت واضحة، من يهاجم سيتلقى الرد المؤلم، ببساطة، الصواريخ لم تُدمر، بل دمرت أوهام العدو.

وهنا كانت ذروة الفشل .. أرادت أمريكا وإسرائيل فرض اتفاق يُشبه الاستسلام الناعم، من خلال الضغط العسكري والإعلامي، لكن النتيجة كانت صادمة، إيران لم تطلب وقف إطلاق النار، ولم تدخل في مفاوضات، بل على العكس، كانت الجهة الوحيدة التي لم تصرّح عن رغبتها في وقف العمليات، وفي المقابل، بدأ العدو الامريكي والإسرائيلي يتحدث عن “التهدئة” و”عدم التصعيد”، بمعنى أدق، لم تُهزم إيران ولم تُفاوض، بل فرضت نهاية الجولة بشروطها، وخرجت بخروج مُشرف دون أن تُقدّم أي تنازل.

وفي الأخير، ما حدث في هذه الجولة يختصر بحقيقة واحدة، أن العدو الإسرائيلي لم يحقق أي هدف، لكنه خرج بصفر إنجازات، وتكبّد الهزائمة المدوية، بينما خرجت إيران أكثر صلابة على الصعيد السياسي، أكثر فعالية على الصعيد العسكري، وأكثر حضورًا في الوعي الشعبي الإقليمي، بل إن المعركة أدت إلى تقوية موقف إيران داخليًا وخارجيًا، وتوسيع مساحة الردع في الإقليم، وتعميق عزلة الكيان الصهيوني.

وما حققته إيران هو هزيمة عسكرية وسياسية واستخباراتية مركبة للعدو الاسرائيلي والامريكي معاً، ستكون لها تداعيات واسعة في المنطقة، وتعيد ترتيب قواعد الاشتباك إلى حين الجولة القادمة.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة منتخب مصر وألمانيا لتحديد المركز الخامس بمونديال شباب اليد
  • بن شرقي يعتذر لجماهير الأهلي لهذا السبب
  • إقالة برانكو من تدريب منتخب الصين
  • شباب اليد يخسر 30/26 أمام البرتغال في ربع نهائي بطولة العالم
  • الاتحاد الدولي يسلط الضوء على تولي باسكوال تدريب منتخب مصر
  • تساؤلات وسخرية.. منتخب للسيدات يخسر 1-7 أمام فريق "للفتيان"
  • اليوم .. منتخب السيدات العراقي أمام نظيره المنغولي
  • فشل مركب سقطت فيه رهانات العدو أمام صلابة إيران
  • القضاء الأرجنتيني يعيد فتح ملف مارادونا بعد استقالة قاضية
  • تشيلي تدين الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس في دمشق