وزارة السياحة واليونسكو يطلقان النسخة الأولى لبرنامج الكنوز الحرفية المغربية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أطلقت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامن بالتعاون مع اليونسكو النسخة الأولى لبرنامج ” الكنوز الحرفية المغربية “.
ويهدف هذا البرنامج، وفق بلاغ للوزارة، الذي تم التوقيع على الاتفاقية الخاصة به يوم 28 نونبر 2022، إلى الحفاظ على معارف ومهارات حرف الصناعة التقليدية وضمان انتقالها عبر الأجيال.
لنقل هذه المهارات، يضيف البلاغ، سيتم تنظيم سلسلة من البرامج التكوينية تستهدف 32 حرفة ذات حمولة ثقافية قوية، منها 6 حرف في النسخة الأولى لسنة 2023 ، وهي: الزليج التطواني، صناعة السروج المطروزة، البلوزة الوجدية، صناعة الآلات الموسيقية، نسج الخيام، والطرز السلاوي.
وتميزت انطلاقة البرنامج بتكريم 6 حرفيين متميزين تم اختيارهم كـ “كنوز حرفية مغربية” لسنة 2023. وقد تم اختيار هؤلاء الحرفيين البارعين خصيصًا لمشاركة ونقل معرفتهم ومهاراتهم إلى 57 شابًا متدربًا، الذين سيلعبون بدورهم دورًا أساسيًا في ضمان استمرارية هذه الحرف.
وكان هذا اللقاء فرصة لتكريم الحرفي المتميز عبد القادر الورياكلي الصافي، بصفته “كنز حرفي مغربي”، والذي أشرف على تكوين 6من الشباب في إطار تجربة نموذجية أنجزت سنة 2022 في حرفة “الاستبرق”(Brocart).
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
«زايد العليا» تطلق النسخة الأولى من «مسابقة مهارات أصحاب الهمم 2025»
أطلقت، اليوم، مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، النسخة الأولى من «مسابقة مهارات أصحاب الهمم 2025»، بمشاركة 137 طالباً من مختلف مراكز المؤسسة في أبوظبي والعين والظفرة، وتستمر فعالياتها على مدى أربعة أيام من 19 إلى 22 مايو الجاري.
وتعد هذه المسابقة الأولى من نوعها على مستوى المؤسسة، وتهدف إلى تعزيز التأهيل المهني والدمج المجتمعي لأصحاب الهمم ضمن بيئات تحاكي سوق العمل الفعلي. ويتوزع المشاركون بين 115 طالباً في أبوظبي لطلاب أبوظبي والعين ودلما، و22 في مركز غياثي لطلاب مراكز المؤسسة بمنطقة الظفرة، جميعهم من منتسبي برنامج دبلوم مهارات الاستعداد لسوق العمل المعتمد من وزارة التربية والتعليم - مركز المؤهلات، والذي يعادل شهادة المستوى الثاني المهني «الإعدادية». ويستهدف البرنامج تأهيل الطلبة من أصحاب الهمم، ممن تجاوزت أعمارهم 18 عاماً، للاندماج في بيئات العمل الحقيقية بما ينسجم مع استراتيجيات دولة الإمارات في الاستثمار برأس المال البشري. وتتضمن المسابقة تقييمات عملية في مهارتين رئيسيتين: تطبيق الإسعافات الأولية وإعداد القهوة، من خلال سيناريوهات تحاكي مواقف الحياة اليومية، بهدف قياس كفاءة الطلبة في تطبيق المهارات المكتسبة، وتعزيز جاهزيتهم وثقتهم للانخراط في سوق العمل. وقال عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا، إن المسابقة تمثل محطة مهمة ضمن جهود المؤسسة لتوفير بيئة محفزة تتيح لأصحاب الهمم إبراز قدراتهم، لافتاً إلى أن إطلاق هذه المسابقة يعد خطوة استراتيجية تعكس التزام المؤسسة بابتكار مبادرات نوعية تُعزز من فرص أصحاب الهمم في التمكين والدمج المهني. وأكد الحميدان الحرص على تطوير هذه المبادرة سنوياً بالتعاون مع شركائهم، لتصبح فعالية دائمة تسهم في بناء مستقبل مهني مستدام لأصحاب الهمم، وتترجم توجهات القيادة الرشيدة نحو مجتمع شامل ومتوازن يتيح الفرص المتكافئة للجميع. وأوضحت المهندسة خولة الدهماني، المشرف العام على المسابقة، أن التحضيرات شملت تدريباً مكثفاً بإشراف فريق متعدد التخصصات، ركز على تطوير المهارات الفردية، وبناء الثقة، والقدرة على العمل تحت الضغط، وأشارت إلى أنه تم توحيد معايير التقييم لضمان العدالة والموضوعية من خلال اجتماعات تنسيقية وتدريب المقيمين على سيناريوهات واقعية. وتحظى المسابقة بدعم عدد من الشركاء، من ضمنهم شركة التصميم للإعلان والنشر، ومحلات القهوة العربية، ومقهى أويش موتشي، التي قدمت تجهيزات المسابقة والدعم اللوجستي والتدريب المتخصص. وأكدت منى عامر العامري، مدربة التأهيل المهني بالمؤسسة في العين، العمل على تطوير مهارات الطلاب من أصحاب الهمم في مختلف الجوانب العملية والمهنية، مع التركيز على تعزيز الثقة بالنفس، والالتزام، والعمل بروح الفريق، مشيرة إلى أن الطلاب أظهروا حماساً كبيراً واستجابة عالية للتدريب، مما يعكس استعدادهم للمشاركة الفعالة في المسابقة القادمة. وقالت: إن المسابقة تُمثل فرصة حقيقية للطلاب لإبراز قدراتهم والتعبير عن طموحاتهم، كما تُمكنهم من التفاعل مع بيئات عمل واقعية، وهو ما يساهم بشكل مباشر في دمجهم الفعّال في سوق العمل. ولفتت سلمى حمد المنصوري، مدرب تأهيل مهني أول بالمؤسسة في أبوظبي، إلى قيامهم بتدريب مجموعة من الطلاب استعداداً للمشاركة في المسابقة، ضمن جهود متواصلة تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب، وتعزيز قدراتهم العملية، وتهيئتهم للالتحاق بسوق العمل بثقة وكفاءة. وأكدت أن هذه المبادرة فرصة حقيقية للطلاب لاكتساب الخبرات، والانخراط في بيئات تنافسية تعزز من اندماجهم المجتمعي، وتفتح لهم آفاقاً واسعة للمشاركة في المحافل الخارجية.