دراسة طبية جديدة تكشف الحقيقة وراء مرض الزهايمر
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
الزهايمر أو مرض الخرف الذي يصيب كبار السن عادتًا فى المراحل العمرية المتقدمة، حسب ما يوصفه الاباء، والذي يعد من اخطرالامراض التى تصيب الناس فى فترة الشيخوخة، حيث ينذر بأختفاء الذاكرة تمامًا، لذا رصدت "البوابة" تطورات المرض وماهيتة عبر النظريات التى فسرت وجوده وشكل الاصابة به وكيفية التعامل معه من خلال الادوية العقاقير.
كيف بدأ الزهايمر
وفي بداية القرن العشرين، أصبح الطبيب النفسي ألويس ألزهايمر أول شخص يلاحظ التكتلات والتشابكات الغريبة في دماغ شخص مات بسبب الخرف.
ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه الحزم من بروتينات أميلويد بيتا هي الفرضية السائدة حول أسباب مرض ألزهايمر وعلى الرغم من عقود من الدراسات الفاشلة فإن إيجاد طرق للتخلص منها ظل هاجسا.
تجارب فاشلة
والآن في تجربتين فشل دواء مصمم للقضاء على هذه اللويحات اللزجة في الحفاظ على القدرات المعرفية للأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر المبكر مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا دواء وهميا
وأدى الجسم المضاد وحيد النسيلة gantenerumab إلى تقليل كمية بيتا أميلويد في الدماغ بشكل كبير على النحو المنشود لكن هذا لم يُترجم إلى تحسينات في الوظيفة الإدراكية.
وذكر الباحثون في ورقتهم البحثية التي تغطي تجربتي الدواء بين الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر المبكر أدى اسخدام هذا المضاد إلى انخفاض عبء لوحة الأميلويد مقارنة بالعلاج الوهمي خلال 116 أسبوعا لكنه لم يرتبط بتراجع سريري أبطأ.
وتأتي هذه النتائج مع وصول فرضية الأميلويد إلى منعطف حرج في تاريخها حيث فازت شركات الأدوية بشكل مثير للجدل بالموافقات على الأدوية المضادة للأميلويد بناء على أدلة ضعيفة.
ويأتي ذلك أيضا في أعقاب تحقيق أجرته مجلة Science والذي ألقى بظلال من الشك على إحدى دراسات الأميلويد المبكرة.
وفي كل تجربة من تجارب لهذا المضاد تم اختيار نحو 1000 من كبار السن من 30 دولة بشكل عشوائي لتلقي حقن أو دواء وهمي كل بضعة أسابيع لمدة عامين تقريبا.
وتم قياس قدراتهم المعرفية على درجة من 0 إلى 18 باستخدام مقياس تقييم الخرف السريري مجموع الصناديق (CDR-SB).
ومن المثير للدهشة أنه لم يظهر أي فوائد عندما قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتتبع عقارين آخرين لهما آليات مماثلة بسرعة. كما يُحتمل أن تكون تجربة لمدة عامين قصيرة جدا بحيث لا تظهر فائدة للمرضى.
وحصل كل من Aducanumab وlecanemab على موافقة سريعة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أساس أنهما يزيلان بيتا أميلويد من الدماغ ولكن لا يزال هناك جدل حول الفوائد المرجوة للمرضى.
كما أثيرت مخاوف بشأن ثلاث وفيات بسبب نزيف في المخ ونوبات صرع في دراسة lecanemab. وليس من الواضح لبعض الخبراء ما إذا كان هذا الدواء يستحق المخاطرة.
ويجدر الإشارة الى ان تلك الدراسات والنظريات التى قام بها الباحثين والاطباء، لم توضح حقيقة المرض وكيفية علاجة بشكل ولو جزئي لما تسببه الادوية المستخدمة لهلاجة على اساس تلك النظيرات، إلى آثار جانيبة خطيرة قد تهدد حياة المرضى حسب ما ذكرت الدراسة محل النشر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألزهايمر أستاذ الطب النفسى دراسة دماغ علاج
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة.. دراسة تكشف احتواء مساحيق البروتين كميات مفرطة من الرصاص
أظهرت دراسة أجرتها جمعية المستهلكين الأميركية المستقلة "كونسيومر ريبورتس" ونُشرت الثلاثاء، أنّ أكثر من اثني عشر نوعا من مساحيق البروتين التي أخضعتها للاختبار تحتوي على كميات خطرة أو مثيرة للقلق من الرصاص.
وأشارت الجمعية إلى أن المستويات المتوسطة للرصاص في هذه المنتجات تزداد سوءا مقارنة بالسنوات السابقة.
أخبار متعلقة سماع دوي انفجارين في كابول.. وباكستان: " نفذنا ضربات دقيقة"الاشتباكات تتجدد.. عشرات القتلى عند الحدود بين باكستان وأفغانستانوحذرت من أن أكثر من ثلثي مساحيق البروتين الـ23 التي خضعت للاختبار تحتوي على كمية من الرصاص في الحصة الواحدة تفوق الكمية الآمنة التي ينبغي تناولها يوميًا (0,5 ميكروغرام).تنبيه بعدم الاستخداموتبيّن احتواء اثنين من المنتجات على مستويات عالية من الرصاص لدرجة أن "كونسيومر ريبورتس" أوصت المستهلكين بعدم استهلاكها مطلقًا.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة توندي أكينلي "ننصح بعدم استخدام معظم مساحيق البروتين يوميا لأنّ عددًا كبيرًا منها يحتوي على مستويات عالية من المعادن الثقيلة، ومن غير الضروري تناول أي منها لتحقيق الأهداف الغذائية من البروتين".طفرة في نسبة الاستهلاكخلال السنوات الأخيرة، شهدت الأطعمة والمكملات الغذائية الغنية بالبروتين طفرة ملحوظة في قطاع الصحة في الولايات المتحدة وأوروبا، ويعود أحد أسباب ذلك إلى أنّ البروتين يعزز الشعور بالشبع ويساعد على عدم الإفراط في تناول الطعام. ويستخدم الرياضيون هذه المنتجات لسعيهم إلى زيادة الكتلة العضلية في أجسامهم.
ويحذّر عدد من خبراء الصحة من أنّ الأميركيين يستهلكون كميات زائدة من البروتين، ولا يحتاجون إلى إضافة غرامات إضافية إلى أنظمتهم الغذائية من خلال مساحيق باهظة الثمن أو مشروبات أو أطعمة مصنعة.