دراسة تكشف السر الحقيقي وراء دموع البصل وطرق فعالة لتجنبها
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
تقطيع البصل دون ذرف الدموع أمرٌ لا يُصدق، ومعظم الأشخاص يكرهون تقطيع البصل لهذا السبب تحديدًا، ولكن لماذا يحدث هذا؟، اكتشف باحثون في جامعة كورنيل مؤخرًا السبب العلمي وراء دموع البصل، وكشفوا عن طرق بسيطة وفعالة للوقاية منها.
يُعد تقطيع البصل أمرًا مزعجًا لمعظم الأشخاص، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن البصل يُطلق مادة كيميائية مهيجة تُسمى سين-بروبانثيال-إس-أكسيد عند تقطيعه، ينتشر هذا المركب المتطاير في الهواء وينتقل عبر الهواء، مُهيجًا العينين، مُسببًا الدموع، وقد وجد باحثو جامعة كورنيل أيضًا أنه باستخدام كاميرات عالية السرعة ونمذجة حاسوبية، درسوا الآلية الدقيقة لإطلاق هذا الرذاذ المُسبب للدموع من البصل
كما أن دور وحدة السكينة تؤثر حدة الشفرة وسرعة القطع بشكل كبير على عدد القطرات المسيل للدموع المتطايرة، فالشفرات الأقل حدةً تثني طبقات البصل قبل القطع، مما يؤدي إلى زيادة الضغط الداخلي ورذاذ أقوى من المواد المهيجة، كما أن سرعات القطع الأعلى تُخرج قطرات أكثر، وقد أظهرت دراسة جامعة كورنيل أن الشفرات الأكثر حدة والقطع البطيء والمتحكم فيه يُقللان بشكل كبير عدد وسرعة هذه القطرات المهيجة
نصائح لتجنب الدموعلتقليل دموع البصل، ينصح باحثو جامعة كورنيل باستخدام سكين حاد جدًا وتقطيع البصل ببطء وثبات، يُحافظ هذا النهج على انخفاض الضغط الداخلي ويُقلل من تناثر الرذاذ في الهواء، ومن التقنيات الأخرى التي اكتشفوها تغطية البصل بزيت الطهي قبل تقطيعه، مما قد يحجز الكثير من الرذاذ ويمنع وصوله إلى العينين
المصدر times of india
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البصل تقطيع البصل جامعة کورنیل تقطیع البصل
إقرأ أيضاً:
دراسة عالمية تكشف فروق النمو بين الأطفال النباتيين وآكلي اللحوم
أظهرت أكبر دراسة من نوعها أن الأطفال الذين اتبعوا أنظمة غذائية نباتية أو نباتية صارمة كانوا أنحف وأقصر قامة مقارنة بأقرانهم الذين تناولوا اللحوم.
وجاءت هذه النتائج بعد تحليل بيانات واسعة شملت عشرات الآلاف من الأطفال والمراهقين في عدة دول حول العالم مما جعلها واحدة من أكثر الدراسات شمولاً في هذا المجال.
حلل الباحثون بيانات صحية من قارات متعددةراجع فريق بحثي من الولايات المتحدة وإيطاليا وأستراليا نتائج 59 دراسة سابقة أجريت في 18 دولة وغطت بيانات نحو 48000 طفل ومراهق من مراحل عمرية مختلفة. وقارن الباحثون بين ثلاث مجموعات رئيسية شملت نباتيين ونباتيين صرفاً وأطفالاً يتناولون أنظمة غذائية مختلطة تحتوي على منتجات حيوانية.
أظهرت النتائج فروقاً ملحوظة في الطول والوزنبيّنت التحليلات أن الأطفال النباتيين كانوا أقصر في المتوسط بنحو 1.19 سنتيمتر وأخف وزناً بنحو 0.69 كيلوجرام مقارنة بآكلي اللحوم.
وأظهرت النتائج أن الأطفال النباتيين الصرف كانوا أكثر تأثراً إذ انخفض متوسط طولهم بنحو 3.64 سنتيمتر ووزنهم بنحو 1.17 كيلوغرام مقارنة بمن يتناولون اللحوم.
سجل الباحثون انخفاضاً في مؤشر كتلة الجسم وكتلة الدهونأشارت الدراسة إلى أن الأطفال النباتيين والنباتيين الصرف امتلكوا مؤشراً أقل لكتلة الجسم وكتلة دهون أقل ومحتوى معدني أدنى في العظام.
وفسر الباحثون هذه النتائج بأنها تعكس نمط نمو أكثر نحافة وهو ما يتوافق مع نتائج دراسات سابقة تناولت نفس الفئة.
حدد العلماء عناصر غذائية ناقصة في الأنظمة النباتيةكشف التحليل الغذائي أن الأنظمة النباتية افتقرت إلى عناصر أساسية مثل فيتامين ب12 والكالسيوم واليود والزنك رغم احتوائها على كميات أعلى من الألياف والحديد وفيتامين ج.
وأكد الباحثون أن هذه العناصر تلعب دوراً محورياً في مراحل النمو السريع لدى الأطفال.
أكد الخبراء إمكانية دعم النمو بشرط التخطيط الدقيقأوضح مؤلفو الدراسة أن الأنظمة النباتية يمكن أن تكون صحية للأطفال إذا تم التخطيط لها بعناية واعتمدت على المكملات الغذائية المناسبة.
وشددوا على ضرورة إشراف طبي مستمر لضمان تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية خلال مراحل النمو.
أشار الباحثون إلى فوائد صحية محتملة للأنظمة النباتية
أبرزت النتائج أن الأطفال النباتيين تمتعوا بصحة قلبية أفضل مع انخفاض مستويات الكوليسترول الضار مقارنة بآكلي اللحوم.
واعتبر الباحثون أن هذه الفوائد لا تلغي المخاطر المحتملة المرتبطة بنقص بعض المغذيات الحيوية.
دعا العلماء الآباء إلى اتباع نهج مستنير ومتوازناختتم الباحثون دراستهم بالتأكيد على أهمية وعي الآباء بمزايا ومخاطر الأنظمة النباتية للأطفال. ونصحوا بالجمع بين الخيارات الغذائية المدروسة والاستشارة الطبية المنتظمة لضمان نمو صحي ومتوازن دون تعريض الأطفال لنقص غذائي طويل الأمد.