مع الانتشار الواسع لمكملات الكولاجين كمنتج تجميلي واعد، يحذر أطباء الجلدية من اعتبارها حلا سحريا لمشاكل البشرة وتأثيرات الشيخوخة.

وتؤكد الدكتورة فرح مصطفى، الأستاذة المساعدة بكلية الطب بجامعة تافتس وطبيبة الجلدية بالمركز الطبي التابع للجامعة، أن المكملات الفموية قد تُستخدم كعامل مساعد فقط بجانب علاجات أخرى أكثر فعالية.

وكشفت الدراسات العلمية عن تناقض واضح في نتائجها؛ فبينما تشير بعض الدراسات منخفضة الجودة، والتي غالبا ما تمولها شركات أدوية، إلى فوائد محتملة لتحسين ترطيب البشرة ومرونتها، لم تجد الدراسات عالية الجودة أي تأثير ملموس لتناول هذه المكملات.

 

والكولاجين هو بروتين موجود في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الجلد والعضلات والعظام والأنسجة الضامة. مع تقدمنا في العمر، يتباطأ إنتاج الجسم الطبيعي للكولاجين، ما يؤدي إلى علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وترهل الجلد وانزعاج المفاصل.

ويشير الخبراء إلى أن الكولاجين يتكسر أثناء الهضم ولا يصل مباشرة إلى الجلد، ما يضعف فرضية عمله كمنتج تجميلي فوري. كما أن المكملات البحرية المصدر قد تحمل خطر التلوث بالزئبق، وتفتقر معظم المنتجات إلى تحقق مستقل ووضوح المكونات.

 

وبدلا من الاعتماد على المكملات، ينصح الأطباء بنهج متكامل للحفاظ على الكولاجين الطبيعي، يشمل نظاما غذائيا غنيا بالبروتين وفيتامين سي، واستخدام الواقي الشمسي، ومواد مثل الريتينويد الموضعي، والإقلاع عن التدخين، وهي إجراءات مثبتة علميًا لإبطاء مظاهر الشيخوخة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكملات الكولاجين أطباء الجلدية الشيخوخة مشاكل البشرة جامعة تافتس

إقرأ أيضاً:

دراسة: الوشوم تزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 29%

صراحة نيوز- خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الوشوم، التي يفضلها كثير من الناس لتزيين الجسم، قد تعرض الأفراد لمخاطر صحية كبيرة، إذ تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد بنسبة تصل إلى 29%.

ونقل موقع Science Alert العلمي، الذي اطلعت عليه “العربية.نت”، عن الباحثين أن الأشخاص الموشومين لديهم خطر أعلى للإصابة بسرطان الجلد (الميلانوما)، وهو شكل خطير من السرطان غالبًا ما يرتبط بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية. وفي المقابل، لم يظهر أن الوشم يزيد من خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، الذي يرتبط أيضًا بأضرار الأشعة فوق البنفسجية لكنه أقل خطورة.

ويشير العلماء إلى أن كلا النوعين من السرطان ينشأ من خلايا مختلفة ويختلفان في شدتهما، حيث يُعد الميلانوما أخطر بكثير من سرطان الخلايا الحرشفية.

وتأتي هذه النتائج لتشكل صدمة لدى العديد من الشباب الغربيين، الذين يعتبرون الوشم وسيلة للتعبير عن الذات وبناء الهوية. ففي السويد، على سبيل المثال، يحمل نحو شخص من كل ثلاثة بالغين وشمًا.

وأوضح الباحثون أن متابعة تطور كل من الميلانوما وسرطان الخلايا الحرشفية صعبة، لأن كلاهما يتطور ببطء ونادر نسبيًا، ما يجعل الدراسات الطويلة المدى مكلفة وتستغرق وقتًا طويلاً.

واستخدم فريق البحث السويدي سجلات وطنية عالية الجودة لتحديد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، والذين شُخّصوا بسرطان الجلد عام 2017 أو بسرطان الخلايا الحرشفية بين 2014 و2017، ومن ثم درسوا بياناتهم لمعرفة ارتباط الوشوم بخطر الإصابة.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم وشوم كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد بنسبة 29% مقارنة بمن ليس لديهم وشم، مع زيادة الخطر بشكل أكبر لدى من لديهم الوشم لأكثر من عشر سنوات.

مقالات مشابهة

  • دراسة طبية: تجديد الخلايا الجذعية يفتح الباب لعلاج الشيخوخة وفقر الدم
  • دراسة: الوشوم تزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 29%
  • علماء يحوّلون نفايات البطاطس إلى مكوّنات ثمينة للعناية بالبشرة
  • «الديرما بن».. تقنية حديثة تساعدك على العناية ببشرتك
  • السبب الحقيقي وراء جفاف البشرة في الشتاء
  • دراسة تكشف دورا للشعر الأحمر.. لماذا لا تلتئم بعض الجروح؟
  • دراسة: نبات الصبار مفيد لصحة الدماغ ويبطئ الشيخوخة
  • دراسة تكشف: الاستحمام مرتين فقط أسبوعيًا يعزز صحة الجلد
  • أمراض جلدية تتفاقم في الخريف والشتاء.. تعرف عليها
  • سرطان الجلد والوشم.. ما الذي تقوله الدراسات؟