ارتفاع درجة حرارة الجسم يساعد في علاج نزلات البرد.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تمكن علماء من جامعة ييل مؤخرا من إثبات العلاقة بين درجة حرارة تيد واستجابة الجهاز المناعي لفيروس البرد.
وبحسب خبراء أميركيين فإن رد الفعل يصبح أقوى عندما تنخفض درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي (37 درجة مئوية).
وقال العلماء إنه بهذه المعدلات يتم تدمير المكونات الرئيسية لجهاز المناعة الإنترفيرون – تدريجيا وبالتالي، فإن الفيروس قادر على التكاثر ثم الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
وركز العلماء على دراسة خلايا مجرى الهواء التي يمكنها تكوين خلايا إنترفيرون صغيرة وبالتالي الاستجابة للفيروس.
وبعد الفحص اللاحق للخلايا المصابة، قررنا احتضانها في نسختين: 33 و37 درجة مئوية وقال الخبراء: "لقد تمكنا من رؤية أنه عند درجات الحرارة المرتفعة، كان من الأسهل على الخلايا السيطرة على الفيروس، مما أتاح الفرصة لآليات إضافية لمكافحة المرض".
وفي تجارب لاحقة، شملت النمذجة الرياضية، اكتشف العلماء وجود تقنية إضافية تموت فيها الخلايا الضارة بشكل أسرع بكثير عند درجات الحرارة المرتفعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرد فيروس البرد درجة حرارة ا جهاز المناعة علاج نزلات البرد نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
كيف يساعد شرب الماء على تحسين وظائف الدماغ؟
يعد الماء العنصر الأساسي للحياة، فهو يشكل حوالي 60% من وزن الجسم البالغ، ويشارك في جميع العمليات الحيوية تقريبًا، من الترطيب الخلوي إلى تنظيم درجة الحرارة، يلعب شرب الماء دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الأمراض.
ترطيب الجسم وحماية الأعضاء: يساعد الماء على الحفاظ على رطوبة الجلد، الرئتين، الكبد والكلى، ما يعزز وظائفها الطبيعية.
دعم الجهاز الهضمي: يسهم شرب الماء في تسهيل عملية الهضم ومنع الإمساك، ويقلل من مشاكل القرحة والحرقة عند البعض.
تنظيم درجة حرارة الجسم: أثناء ممارسة الرياضة أو التعرض للحرارة، يساعد الماء على تبريد الجسم ومنع الإجهاد الحراري.
تحسين وظائف الدماغ: تشير الدراسات إلى أن الترطيب الجيد يحسن التركيز والذاكرة ويقلل من الشعور بالإرهاق والتعب الذهني.
دعم الكلى والكبد: شرب كمية كافية من الماء يساعد على تصفية السموم والمخلفات من الجسم، ويقلل من خطر تكوّن حصوات الكلى.
التحكم في الوزن: شرب الماء قبل الوجبات قد يقلل الشهية ويزيد من معدلات الحرق، ما يدعم التحكم في الوزن.
ينصح خبراء التغذية بشرب حوالي 8 أكواب من الماء يوميًا، أي ما يعادل حوالي 2 لتر، مع مراعاة زيادة الكمية في حالات الجو الحار أو ممارسة الرياضة المكثفة، ويمكن أيضًا الحصول على جزء من هذه السوائل من الفواكه والخضراوات الغنية بالماء، مثل الخيار والبطيخ والبرتقال.
من جهة أخرى، يؤدي نقص الماء في الجسم إلى الجفاف، الذي قد يسبب صداعًا، ضعف التركيز، إجهاد العضلات، وحتى اضطرابات في ضغط الدم كما أن شرب الماء بكميات كبيرة جدًا في وقت قصير يمكن أن يؤدي إلى خلل في توازن الأملاح بالجسم، لذا يجب الالتزام بالكمية اليومية الموصى بها.
الماء، إذن، ليس مجرد مشروب يروينا العطش، بل عنصر حياتي يدعم كل أجهزة الجسم، ويعزز الصحة العامة والنشاط اليومي. والاعتناء بالترطيب يمكن أن يكون أسهل طريقة للحفاظ على صحة مثالية للجسم والدماغ.