قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تتحرك في اتجاه إدخال الوقود إلى القطاع وتوفير السولار للمستشفيات بصورة كبيرة، والجهود المصرية بالرغم من حالة التعنت الإسرائيلي تمضي في هذا السياق مع حرص مصر بطبيعة الحال على إدخال مجلس من الشاحنات وإدخال المساعدات بصورة كبيرة، وهناك تحرك لمصر في مسارات متعددة، منها المسار المباشر مع السلطات الإسرائيلية.

تقديم المساعدات الشاملة

وأضاف «فهمي» في تصريحات لـ«الوطن» أن مصر ضغطت في اتجاه إدخال المساعدات الشاملة والتركيز على ضرورة  تقديم المساعدات الشاملة والتركيز على ضرورة إعاشة القطاع لمنع حدوث كارثة بصورة أو بأخرى، والمسار التاني هو محاولة لتأكيد المجتمع الدولي يعني لأى رسالة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة على وجه الخصوص بأن يكون هناك التزام دولي مسؤول عما يجري وليس مقتصرا على إسرائيل، ولكن أيضا من خلال الضغوطات الدولية وخاصة الأمريكية، لإدخال المساعدات.

توفير الخدمات لقطاع غزة

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن هذا الأمر مهم للغاية لجملة من الاعتبارات منها عدم إنفراد إسرائيل بالقرار وإدخال المساعدات وعدم ربطه بأي تطورات عسكرية أو أمنية في القطاع يعني الحديث عن  إدخال المساعدات مقابل الإفراج عن الرهائن وغيره، بمعنى أن القطاع يجب أن تتوفر له الخدمات في الحد الأدنى منه، مشيرا إلى أن جهد مصر كبير ومقدر وغير مسبوق ولا يعتمد فقط على الضغط المباشر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر غزة فلسطين إسرائيل إدخال المساعدات إدخال المساعدات

إقرأ أيضاً:

تفاصيل خطة أميركية جديدة لغزة تقترح اتفاقا لوقف النار بضمانة ترمب

تقترح خطة أميركية بشأن غزة اطلعت عليها "رويترز"، اليوم الجمعة 30 مايو 2025، وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإطلاق سراح 28 من الرهائن الإسرائيليين من الأحياء والأموات خلال الأسبوع الأول مقابل إطلاق سراح 125 سجينا فلسطينيا محكوما عليهم بالسجن المؤبد ورفات 180 من الفلسطينيين الموتى.

وتتضمن الخطة، التي تقول إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب والوسيطين مصر وقطر سيضمنون تنفيذها، إرسال مساعدات إلى غزة فور توقيع حركة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار. وتتضمن الخطة أن تفرج حماس عن آخر 30 رهينة بمجرد سريان وقف إطلاق نار دائم.

وأعلن البيت الأبيض أمس الخميس أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار. وقالت حماس لرويترز أنها تراجع الخطة وسترد عليها اليوم الجمعة أو غدا السبت.

وأحبطت خلافات عميقة بين حماس وإسرائيل محاولات سابقة لإعادة وقف إطلاق النار الذي انهار في مارس آذار.

وتصر إسرائيل على نزع سلاح حماس بالكامل وتفكيك قوتها العسكرية وإنهاء إدارتها في غزة، إضافة إلى ضرورة إطلاح سراح جميع الرهائن المتبقين في القطاع، وعددهم 58 رهينة، قبل أن توافق على إنهاء الحرب.

وترفض حماس التخلي عن سلاحها وتقول إن على إسرائيل سحب قواتها من غزة والالتزام بإنهاء الحرب.

وشنت إسرائيل عمليتها العسكرية على غزة ردا على هجوم قادته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 والذي تشير إحصاءاتها إلى أنه تسبب في مقتل نحو 1200 واقتياد 251 رهينة إلى القطاع.

ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن العمليات العسكرية الإسرائيلية أسفرت منذ بدايتها عن استشهاد أكثر من 54 ألف فلسطيني وأدت إلى تدمير القطاع.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أبو الرب: اكتمال وصول كافة حجاج دولة فلسطين إلى مكة المكرمة بالفيديو: 11 شهيداً وإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم الحلاقة: من ردهات الصالونات إلى قارعة الطريق الأكثر قراءة محدث: شهداء وإصابات في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة حرق منازل ومركبات فلسطينية في هجوم لمستوطنين على "بروقين" غرب سلفيت لماذا يستكين العرب ؟! الإفاقة المتأخرة ومعايير القتل ...! عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • «أطباء بلا حدود»: فشل خطة أمريكا وإسرائيل لتوزيع الغذاء بغزة.. والمساعدات تستخدم لـ"أهداف سياسية"
  • حماس تدعو العرب والمسلمين لتسيير قوافل إغاثة لغزة
  • WP: تقديم المساعدات بالمعايير الإسرائيلية سيفشل وسيهجر 2 مليون غزي
  • إسرائيل تواجه إدانة دولية متصاعدة بسبب فوضى توزيع المساعدات
  • تفاصيل خطة أميركية جديدة لغزة تقترح اتفاقا لوقف النار بضمانة ترمب
  • الناشطة السويدية ثونبرغ تعتزم الإبحار لغزة على متن أسطول الحرية
  • أوروبا تنتفض لغزة: أكثر من 34 ألف فعالية تضامنية
  • التحرير الفلسطينية: المساعدات المقدمة لغزة نقطة في بحر الاحتياجات المطلوبة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط
  • غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر