أستاذ علوم سياسية: مصر تسير في أكثر من اتجاه لإدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تتحرك في اتجاه إدخال الوقود إلى القطاع وتوفير السولار للمستشفيات بصورة كبيرة، والجهود المصرية بالرغم من حالة التعنت الإسرائيلي تمضي في هذا السياق مع حرص مصر بطبيعة الحال على إدخال مجلس من الشاحنات وإدخال المساعدات بصورة كبيرة، وهناك تحرك لمصر في مسارات متعددة، منها المسار المباشر مع السلطات الإسرائيلية.
وأضاف «فهمي» في تصريحات لـ«الوطن» أن مصر ضغطت في اتجاه إدخال المساعدات الشاملة والتركيز على ضرورة تقديم المساعدات الشاملة والتركيز على ضرورة إعاشة القطاع لمنع حدوث كارثة بصورة أو بأخرى، والمسار التاني هو محاولة لتأكيد المجتمع الدولي يعني لأى رسالة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة على وجه الخصوص بأن يكون هناك التزام دولي مسؤول عما يجري وليس مقتصرا على إسرائيل، ولكن أيضا من خلال الضغوطات الدولية وخاصة الأمريكية، لإدخال المساعدات.
توفير الخدمات لقطاع غزةوأضاف أستاذ العلوم السياسية أن هذا الأمر مهم للغاية لجملة من الاعتبارات منها عدم إنفراد إسرائيل بالقرار وإدخال المساعدات وعدم ربطه بأي تطورات عسكرية أو أمنية في القطاع يعني الحديث عن إدخال المساعدات مقابل الإفراج عن الرهائن وغيره، بمعنى أن القطاع يجب أن تتوفر له الخدمات في الحد الأدنى منه، مشيرا إلى أن جهد مصر كبير ومقدر وغير مسبوق ولا يعتمد فقط على الضغط المباشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة فلسطين إسرائيل إدخال المساعدات إدخال المساعدات
إقرأ أيضاً:
أكبر منظمة يهودية ببريطانيا تطالب بزيادة سريعة في تقديم المساعدات لغزة
دعا مجلس النواب اليهودي - أكبر منظمة يهودية في بريطانيا - لزيادة سريعة في مساعدات غزة بحسب ماذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
شهداء لقمة العيشفي سياق اخر ؛ ذكرت مصادر في مستشفيات غزة ان 16 شخصا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 13 من طالبي المساعدات.
تغير في الموقف البريطانيفي سياق اخر ، عبرت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، عن رفضها لإعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر نية حكومته الاعتراف بدولة فلسطينية، واصفة الخطوة بأنها "تغير في الموقف البريطاني نتيجة ضغوط سياسية داخلية وتقليد للنهج الفرنسي".
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن "الإعلان يشكل مكافأة لحركة حماس، ويقوض الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإبرام اتفاق يفضي إلى الإفراج عن الرهائن".
في السياق ذاته، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصدر سياسي رفيع قوله إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "هدم السد"، في إشارة إلى تزايد الضغوط الغربية على دولة الاحتلال في ما يتعلق بسياساتها في قطاع غزة.
وأضاف المصدر أن الإعلان البريطاني لم يكن مفاجئا في ظل ما وصفه بـ"الضغوط السياسية المكثفة" التي تتعرض لها الحكومة البريطانية، معتبرا القرار "إشارة سلبية لحماس وتشجيعا لها على عدم القبول بأي تسوية تنهي الحرب".
كان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أبلغ مجلس الوزراء، في وقت سابق الثلاثاء، بعزم حكومته الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، إذا لم تبادر إسرائيل إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء "الوضع المأساوي" في غزة، على حد تعبيره، مؤكدا أن الخطوة تهدف إلى "دعم حل الدولتين".
ونقل متحدث باسم "داونينغ ستريت" عن ستارمر قوله خلال الاجتماع إن "استمرار تدهور الأوضاع في غزة وتلاشي فرص حل الدولتين يجعل من الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمراً ضرورياً في هذه المرحلة".
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد سبق بريطانيا في هذا التوجه، معلناً قبل أيام أن باريس ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وأكد ماكرون في رسالة رسمية إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نشرت عبر منصة "إكس"، أن فرنسا ستكون أول قوة غربية كبرى تتخذ هذه الخطوة، معرباً عن أمله أن تسهم في تعزيز فرص السلام بالمنطقة.