أستاذ علوم سياسية: مصر تمارس دورها بشكل كبير في دعم قضية فلسطين والوضع في غزة مأسوي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أك الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الوضع في غزة الأن مأساوي بكل ما تحمله الكلمة من معني.
مدبولي: قصف إسرائيل غير المسبوق لغزة شواهد على انحياز النظام الدولي وقصوره خبير آثار: بنو إسرائيل سرقوا ذهب المصريين وحرقوه لتحويله إلى عجل ذهبي
وأضاف “الرقب” خلال تصريحاته عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، أن الوضع في غزة يزداد سوءا خاصة مع ازدياد قصف جيش الاحتلال المستشفيات زاعمة وجود أنفاق تحتها.
وأشار إلى أن من أبرز هذه المشاهد الوحشية من القتل المتعمد للأطفال والنساء وأن أكثر من 75٪ من الضحايا أطفال ونساء وهذا يعطي دلالة أن بنك الأهداف الإسرائيلي مفلس، فضلًا عن مشهد الدمار الذي لم تشهده غزة على مدار الصراع العربي الإسرائيلي وأن 50٪ من المباني في قطاع غزة هدمت وهناك تعمد في استهداف المؤسسات التعليمية بشكل كامل جامعات مدارس وكذلك تعمد في هدم المستشفيات والمساجد والكنائس وبالتالي لا مكان آمن في غزة.
وواصل الرقب أنه لأول مرة يتم الحديث عن إزاحة سكان غزة من الشمال إلى الجنوب، مؤكدا أن مصر تمارس دورها بشكل كبير في دعم القضية الفلسطينية، مشيدًا بدور الموقف المصري المتقدم والضغوطات التي مارستها لإدخال المصابين والجرحى للعلاج في المستشفيات المصرية.
الخارجية الفلسطينية تُطالب بضغط أوروبي لوقف العدوان الإسرائيلي
طالب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الجمعة، الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل من أجل إنهاء عدوانها المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، والسماح بإدخال المُساعدات الأساسية الإنسانية.
جاء ذلك خلال لقائه في مقر الوزارة، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، والوفد المرافق له.
وأطلع المالكي، بوريل على العدوان الإسرائيلي الوحشي ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، بما يشمل قتل الأطفال والنساء وكبار السن بشكل ممنهج وواسع النطاق، وحجم الدمار الهائل الذي يستهدف كل مكان في القطاع، ما أدى لارتقاء آلاف المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، وعشرات الآلاف من المصابين والجرحى، بشكل يترافق مع تجويع وتهجير وإبادة.
وأشار المالكي إلى جرائم الاحتلال الممنهجة وواسعة النطاق في الضفة الغربية والقدس، وإرهاب ميليشيات المستوطنين المسلحة، مشيرا إلى أن عددا من المسؤولين الإسرائيليين يدلون بتصريحات تحريضية تعطي الضوء الأخضر لقتل المدنيين الفلسطينيين.
بدوره، أبدى بوريل قلقه حول الأوضاع الصعبة والمأساوية في قطاع غزة والضفة الغربية، وشدد على ضرورة وقف استهداف المدنيين، مؤكدا دعم الاتحاد الأوروبي الدائم لحل الدولتين وتحقيق السلام في المنطقة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القدس غزة جيش الاحتلال العدوان الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
قضية الصحراء الغربية.. بريطانيا تعلن دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي
يُسيطر المغرب اليوم على الجزء الأكبر من الإقليم المتنازع عليه، والذي يشهد حالة من الجمود السياسي منذ عقود، رغم مبادرات متكررة لإعادة إطلاق المفاوضات. اعلان
في موقف لافت يشير إلى تحوّل واضح في السياسة البريطانية، أعلن وزير الخارجية ديفيد لامي، الأحد من العاصمة المغربية الرباط، أن المملكة المتحدة تعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي قدّمه المغرب عام 2007 "الأساس الأكثر مصداقية واستدامة وبراغماتية" من أجل تسوية النزاع في الصحراء الغربية.
جاء تصريح لامي عقب لقائه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، حيث شدد على أن بلاده ترى في هذا المقترح المغربي أرضية صلبة لحل دائم للنزاع، داعيًا في الوقت نفسه جميع الأطراف المعنية إلى "الانخراط بشكل عاجل وبنّاء في المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة".
ويمثل هذا الإعلان تحوّلًا نوعيًا في موقف لندن، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، والتي اكتفت حتى الآن بدعم الجهود الأممية من أجل التوصّل إلى "حل سياسي يضمن للشعب الصحراوي حق تقرير المصير".
من جهته، اعتبر الوزير المغربي ناصر بوريطة أن الموقف البريطاني الجديد "يساهم بشكل كبير في الدفع بالدينامية الحالية وتعزيز المسار الأممي نحو حل نهائي، متوافق عليه، على أساس مبادرة الحكم الذاتي".
Relatedالمغرب يمنع وفدًا برلمانيًا أوروبيًا من دخول العيون بالصحراء الغربية بعد اعترافه بسيادتها على الصحراء الغربية.. ماكرون يزور المغرب لتعزيز المصالحة والتبادل التجاريويعد ملف الصحراء الغربية من أقدم النزاعات في القارة الأفريقية. ويقترح المغرب منح الإقليم حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادته كحل وحيد للنزاع، في حين تطالب جبهة "بوليساريو"، المدعومة من الجزائر، باستقلال الإقليم بالكامل. وتُصنّف الأمم المتحدة الصحراء الغربية ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".
ويُسيطر المغرب اليوم على الجزء الأكبر من الإقليم المتنازع عليه، والذي يشهد حالة من الجمود السياسي منذ عقود، رغم مبادرات متكررة لإعادة إطلاق المفاوضات.
وفي ختام شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2024، جدّد مجلس الأمن الدولي دعوته إلى المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا لاستئناف المفاوضات، بهدف التوصّل إلى "حل دائم ومقبول من الطرفين"، في إطار العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة