بسبب اتحاد جدة.. بنزيما ينجو من استجواب برلماني فرنسي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت إذاعة "آر إم سي" الفرنسية نجاة كريم بنزيما، مهاجم نادي الاتحاد السعودي، من المساءلة التي تخضع لها مجموعة من الشخصيات الرياضية أمام البرلمان الفرنسي فيما يتعلق بقضية "اختلال الاتحادات الرياضية".
وعبر لجنة تحقيق مكونة من برلمانيين فرنسيين تتم المساءلة بالقضية المتعلقة بحدوث تجاوزات داخل الاتحادات وعلاقتها بالفساد والتمييز العنصري والقضايا المنافية للأخلاق.
وخضع ديدييه ديشامب، مدرب المنتخب الفرنسي، أمام هذه اللجنة، يوم 2 نوفمبر الجاري وسُئل عن استبعاده لبنزيما من قائمة "الديوك" في كأس العالم قطر 2022 لأسباب عنصرية.
اقرأ أيضاً
مدرب فرنسا يتبرأ من اضطهاد بنزيما أمام البرلمان
وكان بنزيما قد استدعي خلال شهر سبتمبر الماضي، للمثول أمام اللجنة؛ إلا أن التزاماته مع اتحاد جدة اضطرته لعدم الحضور.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اتحاد جدة فرنسا بنزيما
إقرأ أيضاً:
نائب لبناني يستجوب حكومته بسبب اتفاقية مع قبرص اليونانية دون موافقة البرلمان
تقدم برلماني لبناني، الخميس، بطلب لمساءلة حكومته، في ما اعتبر أنها مخالفة للدستور بإبرامها اتفاقية مع قبرص اليونانية لترسيم الحدود البحرية، قبل الحصول على موافقة البرلمان.
وبحضور رئيس لبنان جوزاف عون ورئيس قبرص اليونانية نيكوس خريستودوليدس، وقّع الجانبان في بيروت يوم 26 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية.
وجاء في نص طلب خليل: "تقدمنا بسؤال إلى الحكومة حول مخالفة الدستور في إبرام معاهدة ترسيم الحدود البحرية مع جمهورية قبرص قبل الحصول على موافقة المجلس النيابي وفق أحكام المادة 52 من الدستور".
اظهار ألبوم ليست
وجاء توقيع الاتفاقية بعد شهر من قرار مجلس الوزراء اللبناني بإبرامها.
وتلتزم الحكومة الصمت حيال الاتهامات لها بمخالفة الدستور، ومجلس النواب هو الجهة الوحيدة المخولة بمساءلتها.
وعام 2007، وقّع لبنان وقبرص الرومية اتفاقا بشأن حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة، ولم تمرره الحكومة اللبنانية إلى البرلمان، على خلفية تباين بين لبنان وإسرائيل بشأن مساحة المنطقة البحرية المتنازع عليها.
لكن في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، أبرم لبنان وإسرائيل اتفاقا لترسيم الحدود البحرية.
وفي أعقاب ذلك وقّع لبنان وقبرص الرومية الاتفاقية، في خطوة لاقت اعتراضا من خبراء قانون وحدود وبرلمانيين اعتبروها "غير مدروسة".
وخلال توقيع الاتفاقية، قال عون في كلمة له إنها ستسمح للبنان وقبرص اليونانية ببدء استكشاف ثرواتهما البحرية وبالتعاون المشترك.
وأضاف أن "التزام أصول القانون الدولي يحّصن الصداقات بين الدول. وجغرافيا المتوسط تجمعنا، تماما كما يجمعنا التاريخ والمستقبل".
عون شدد على أن "تعاوننا هذا لا يستهدف أحدا ولا يستثني أحدا، ولا هو قطعٌ للطريق على أي جار أو صديق أو شريك، بل على العكس تماما".
لكن تركيا وجمهورية قبرص التركية أعلنتا رفضهما الاتفاقية بين لبنان وقبرص الرومية.
وقالت تركيا إن الاتفاقية "تتجاهل حقوق جمهورية شمال قبرص التركية، وتنتهك أيضا مصالح الشعب اللبناني".
فيما قالت خارجية قبرص التركية إنها "محاولة أحادية لاغتصاب الحقوق والمصالح المتساوية للشعب القبرصي التركي في الجزيرة وفي شرق البحر المتوسط".