شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن صور النازحون من الخرطوم لولايات السودان دكتور كفتة بكوستي ومهندس طعمية بأم روابة !، فلافل دكتور كفتة بكوستي ومهندس طعمية بأم روابة !……. الوافدون مهندسون وأطباء خارج الخدمة متابعة محمد أحمد الدويخطالب محاسبة يجيد صناعة .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صور.

. النازحون من الخرطوم لولايات السودان.. دكتور كفتة بكوستي ومهندس طعمية بأم روابة..!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

صور.. النازحون من الخرطوم لولايات السودان.. دكتور...
فلافل

#دكتور كفتة بكوستي ومهندس طعمية بأم روابة..!……. #الوافدون ..مهندسون وأطباء خارج الخدمة#متابعة : محمد أحمد الدويخطالب محاسبة يجيد صناعة الزلابية بالنوتيلا..ومعلمة تبدع في صناعة الفنكوش ..!#كشفت الحرب الدائرة بالسودان منذ الخامس عشر ابريل 2023.م والتي دفعت ملايين البشر على مغادرة منازلهم بالخرطوم الى الارياف والدول المجاورة والى جهات غير معلومة كشفت الغطاء عن مواقف عديدة ومفارقات وطرائف بل وحقائق وافعال واضطرارية اجبرت الوافدين من منسوبي الخدمة المدنية والمهندسين والاطباء والمعلمين اجبرتهم على العمل في كافة المجالات التي تساعدهم في جلب لقمة العيش (وفادتئذٍ )..#دكتور كفتة بكوستي..ومهندس طعمية بأم روابة :في بادرة اقرب للطرفة تبادل ناشطون صورا ومقاطع لاحد زملائهم طبيب الأسنان بجامعة الخرطوم دفعة (2010.م) وهو يقدم على صناعة الكفتة في مهارة عالية ومذاق شهي يحسده على الطهاة المهرة..وقال زملاء الدكتور حاتم جلال طبيب الاسنان : إن زميلهم وفد مع اسرته الصغيرة الى مدينة كوستي بولاية النيل الابيض وكان لابد اعتماده على نفسه بتخصيص منصة صغيرة لتلك (الجمبة) المبتكرة على حد تعبيرهم بمدينة كوستي قبالة مقر وزارة التخطيط العمراني.#مهندس طعمية وزلابيةبالكاكاو بأم روابة :لم يكن دكتور كفتة وحده من اجبرت الحرب على السباحة عكس تيار التخصص فقد شرع شابان بمدينة ام روابة من تخصيص (جنبة) مماثلة للطعمية والزلابية بالكاكاو والحليب قبالة المدرسة الشمالية بام روابة احدى اعرق المدارس الابتدائية بشرق كردفان والتي تأسست عام (1917.م) وهما المهندس خالد عبدالفضيل طالب الهندسة المدنية بجامعة البحر الاحمر والمهندس الفاتح الشيخ الخضر محمد وقيع الله طالب المحاسبة بجامعة كردفان .#يحدث ذلك بمزاج مهني عالي ومذاق يعجز عن تأليفه المتخصصون من الطهاة خاصة وصفات الزلابية بالكاكاو والنوتيلا والشاي باللبن والحليب..وكشف المهندس خالد عبدالفضيل عن توفير خدمة الديلفري للاسر والعائلات والجلسات الجماعية على ذات المذاق ودرجة الحرارة مع توفير الكوارع والفول الطازة لاحقا .#علما بأن الموقع يحمل اسمه القديم (كوارع ام در) ويقع قبالة ميدان المولد على امتداد شارع العباسية العبور الخارجي جوار مركز البسلم الطبي .مرفق هواتف للخدمة للزبائن :(0901555563)#ركشة ملك الطعمية..ومعلمةماهرة في صناعة الفنكوش :قبل اندلاع الحرب ظل المعلمون السودانيون في كافة ارجاء الوطن يعانون من تأخر المرتبات والمستحقات المالية الامر الذي ألقى بظلاله على حياتهم الاجتماعية واتخاذ طرق متعددة لكسب العيش منها صناعة الفنكوش المقرمش والذي يتعرض لعملية (قلي) بالزيت وتوزيعه على اكياس صغيرة على اطفال الحي وملاهي (البلي استيشان) في بادرة لافتة للانتباه غير انها تجد التبرير كون الحياة تتطلب كل ذلك.#مجتمع ركشة للطعمية الطازة :اما شباب الأحياء هم الاخرون برزوا في مهارات متعددة خاصة في مجال الماكولات والوجبات الخفيفة وقد شهد حي حمو بام روابة ظهور مجتمع خاص برواد الطعمية الطازة والتي تميز بها المعلم الشاب محمد عبدالنور سليمان (ركشة) ذلك الشاب الماهر الذي شلب شباب الحي من (وجبات) امهاتهم (جوعتئذٍ) واصبح اغلبهم يلوذون الى تلك (الجنبة) خلسة او علانية لاسكات عصافير الجوع المفاجئ قبل موسم العودة الى ما تصنعه ايدي (ست الحبايب).#ولسان الحال يردد مع سيد الغناوفصيح النم مصطفى سيد احمد على لسانشاعر الغلابة محمد الحسن سالم (حميد) :يا العبد الشقي..ما اتعود شكي..لكن الكفاف ..فوقك متكي ..والسوق فيك يسوق ..حالا ما بتسر ..إلا كمان في ناس ..فايتاك بالصبر ..!

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

من حكاية العمدة إلى دكتور الفول: أزمة القيادة في زمن الألقاب المزيفة.. !

في قرانا القديمة، لم يكن لقب "العمدة" مجرد كلمة تُقال أو صفة تُمنح عبثًا، بل كان ثمرة صراع طويل، وحكاية تحمل بين طياتها مآسي الانتصار ومرارة الخسارة. كان العمدة زعيمًا، حاكمًا، وحكيمًا، يختبره الزمان وينتخبه الناس ليقودهم في أحلك الظروف. لم يكن منصبًا يُشترى أو يُورّث، بل حصيلة مواقف وشجاعة وتضحيات حقيقية.كان صراع العمدية في الماضي أشبه بمعارك الأباطرة، فليس كرسيًا فارغًا، بل قوة تُمارس بحنكة وحكمة. من استطاع أن يوازن بين قوى القرية، ويحافظ على النظام والعدالة، وينقل صوت الجماعة بثقة، كان قائدًا حقيقيًا يستحق الاحترام، بل ويُعتبر روح القرية نفسها.وللحديث عن المهن، كان لكل مهنة احترافها الخاص، من مهندس الري الذي جسد شخصيته الأديب الكبير طه حسين في رواية "دعاء الكروان"، رجل يحمل بين يديه حياة القرية ومصيرها، يشق القنوات ويعيد للماء مساره كأنه يكتب قصيدة لا تُقرأ إلا بأعين الأرض.وكان مهندس الزراعة، والمعلم، من الوظائف الحيوية التي تتطلب صبرًا وجهدًا ووفاءً. فالمعلم لا يزرع في الأرض فقط، بل في نفوس الأجيال، وبذرة الحكمة تنمو في صمت، بعكس الألقاب التي تُوزع على عجل.لكن مع تقدم الزمن، وامتداد موجة الألقاب الفارغة، تحولت هذه المهن التي كانت رمزًا للتميز إلى مجرد أسماء تُنسب بلا محتوى، وفصول تُحذف فيها الروح لصالح البهرجة.في عصر مقاهي شبكات التواصل الاجتماعي، تفشت الألقاب كالنار في الهشيم، خاصة في الإعلام والسياسة. صرت ترى "خبيرًا استراتيجيًا" لا يملك أدنى تجربة مهنية أو خلفية أكاديمية في تخصصه، يطل من خلف شاشة ليمنح آراءً بلا عمق وتحليلات بلا أساس، وكأنه يمارس لعبة الألقاب بدلًا من خدمة المعرفة.ولا ننسى انتشار "حاملي الكرنيهات" في مجالات شتى، و"حاملي الدكتوراه الفخرية" في أكثر المواضع غرابة، من بائع الفول إلى عامل الطعمية الذي صار "دكتورًا في فنون القلي والتتبيل".في هذه البيئة، لم تعد الألقاب تعبر عن جوهر، بل أصبحت أدوات تسويق وديكورًا زائفًا لصناعة المشاهير. صار "الدكتور" و"الخبير" مجرد لافتات تُعلق على جدران الصالات الافتراضية، تُستخدم لجذب المتابعين لا لتنوير العقول أو توجيه الجماهير.كما قال سقراط:"العقل مثل المظلة، لا يعمل إلا إذا كان مفتوحًا." وهي معاناة من يعانق الألقاب من دون أن يفتح مظلة الفهم.القيادة الحقيقية، كما في عهد العمدة، ليست بطاقة تُحمل، ولا منصبًا يُشغل، بل موقف يُختبر في لحظة الانكسار، تضحية تُقاس في لحظات القمع، ومعرفة تُنير الطريق وسط ظلام الفوضى.حتى في القرى التي ظنناها ملاذًا للحكمة والبساطة، بدأ وباء الألقاب الزائفة ينتشر، من "خبير زراعي" لا يعرف رائحة الأرض، إلى "ناشط مجتمعي" لا يعرف أسمى معاني القرب من الناس.كما قال نيتشه:"من لا يملك سببًا للعيش، يستطيع أن يتحمل أي كيفية." فهل من يقبل بهذه الألقاب الوهمية سببًا حقيقيًا للقيادة؟ أم أنهم يختبئون خلفها كي يتحملوا فراغهم؟علينا أن نتذكر، وسط هذه الزحام من الألقاب الورقية، أن القيادة شرف لا يُمنح إلا لمن يثبت نفسه بأفعاله، لا بمنصب فارغ أو لقب مبهر.فلتكن أفعالنا هي التي تُكتب في التاريخ، وقلوبنا هي التي تختار القادة، لا الألقاب التي تُلصق وتُباع في مقاهي الوهم.. .!!

محمد سعد عبد اللطيف

كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية

مقالات مشابهة

  • عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية اليوم 12 أغسطس 2025
  • من حكاية العمدة إلى دكتور الفول: أزمة القيادة في زمن الألقاب المزيفة.. !
  • توجيه عاجل من “المركزي” إلى كل البنوك السودانية
  • الوجه الآخر لحرب السودان.. مرتزقة وراء البحار
  • شاهد بالفيديو.. شيبة ضرار: (المصباح وأخوانه حرروا الخرطوم وعدد من الولايات ويستحق أن ينصب له تمثال)
  • عناوين الصحف السودانية الصادرة اليوم الإثنين 11 أغسطس 2025م
  • صحة الخرطوم تدشن بدء التطعيم بلقاح الكوليرا الجولة الثانية ب(5) محليات
  • مقابر الحرب العشوائية.. مأساة وحكايات لم تُروَ في قلب الخرطوم
  • تم احتواء الكوليرا في الخرطوم والوفيات صفر
  • عناوين الصحف السودانية الصادرة اليوم الأحد