"أمازون" بصدد إلغاء العديد من الوظائف المتعلقة بـ"أليكسا"
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت شركة أمازون، الجمعة، عزمها التخلص من عدد من الوظائف في وحدة المساعد الصوتي التابعة لها "أليكسا"، بسبب أولويات العمل المتغيرة لدى الشركة والتركيز بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي التوليدي في الوقت الحالي.
وتؤثر التخفيضات على عدة مئات من الموظفين الذين يعملون في وحدة "أليكسا"، وفقًا للبريد الإلكتروني الصادر عن الشركة، دون تحديد عدد الوظائف المتأثرة بشكل واضح.
"نحن نحول بعض جهودنا لتتماشى بشكل أفضل مع أولويات أعمالنا، وما نعرفه هو الأهم بالنسبة للعملاء - والذي يتضمن تعظيم مواردنا وجهودنا التي تركز على الذكاء الاصطناعي التوليدي،" بحسب قول دانييل راوش، نائب رئيس "أليكسا" و"فاير تي في"، إذ أكد في البريد الإلكتروني المرسل أن "هذه التحولات تقودنا إلى وقف بعض المبادرات."
وانسحبت أمازون من مجموعة متنوعة من الأقسام في نوفمبر، بما في ذلك أقسام الموسيقى والألعاب وبعض المهام المتعلقة بإدارة الموارد البشرية.
وقالت متحدثة باسم الشركة إنه في حين أن معظم الوظائف المتضررة كانت في قسم الأجهزة، فإن القليل منها كان يعمل على المنتجات المرتبطة بأليكسا في وحدة مختلفة.
وتقوم العديد من الشركات في الوقت الراهن بتركيز مواردها للاستثمارات المتعلقة بقطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتطبيق "أليكسا" هو تطبيق مساعد صوتي يمكن استخدامه لضبط المؤقتات أو طرح استعلامات البحث أو تشغيل الموسيقى أو كمركز تحكم في المنازل الحديثة.
وذكرت رويترز في سبتمبر أن الروح المعنوية في قسم الأجهزة بشركة أمازون قد تأثرت بسبب المخاوف بشأن ما اعتبره البعض "خط إنتاج ضعيف".
وعلى وجه الخصوص، أشار الأشخاص المطلعون، بحسب رويترز، إلى المساعد الصوتي "أليكسا"، الذي يبلغ عمره الآن ما يقرب من عقد من الزمان، باعتباره فشل في مواكبة عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وقالت أمازون آنذاك إن المخاوف تدور حول "أمر غير دقيق"، وأنها متمسكة بمنتجاتها، على الرغم من قولها إن أعمالها في مجال الأجهزة والخدمات ليست مربحة، دون تقديم أرقام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذكاء الاصطناعي أمازون أمازون شركات أميركا الذكاء الاصطناعي أمازون أخبار الشركات الذکاء الاصطناعی التولیدی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.
اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة
السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.
ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.
أمجد الأمين (أبوظبي)