YouTube يسمح بتحقيق الدخل من فيديوهات الرضاعة الطبيعية بشرط
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يمكن الآن لمقاطع فيديو يوتيوب التي تحتوي على محتوى الرضاعة الطبيعية أن تكسب المال على المنصة، طالما أنها تستوفي مجموعة معينة من المعايير. قام موقع الويب بتحديث سياسته للسماح بتحقيق الدخل من مقاطع فيديو الرضاعة الطبيعية التي تظهر هالة الأم، بالإضافة إلى تلك التي يوضح فيها الشخص الموجود في الفيديو كيفية استخدام مضخة الثدي مع ظهور الحلمات.
في السابق، لم يكن بمقدور مقاطع فيديو الرضاعة الطبيعية ذات الحلمات المكشوفة كسب المال على موقع الويب. قال متحدث باسم موقع TechCrunch إن موقع YouTube أعاد النظر في الأمر بعد الحصول على تعليقات حول مدى فائدته لأولئك الذين يتنقلون في تلك المرحلة المعينة من الأبوة.
بالإضافة إلى ذلك، قام موقع YouTube أيضًا بتغيير إرشاداته عندما يتعلق الأمر بما يسميه "الرقص المصور غير الجنسي". يمكن لمنشئي المحتوى الآن كسب المال مقابل مقاطع الفيديو التي تحتوي على حركات رقص مثل twerking وطحن، ما لم يتم إنشاء مقاطع الفيديو هذه للتركيز عمدًا على "الملابس البسيطة للغاية" للراقصين أو على صدورهم ومؤخرتهم وأعضائهم التناسلية. كما أنهم لن يكسبوا أي أموال إذا استخدموا حركات تحاكي الأفعال الجنسية، مثل الاستيلاء على الأعضاء التناسلية للشريك أثناء الرقص. ومع ذلك، فإن إظهار "الحد الأدنى من الملابس العابرة" أمر جيد، بالإضافة إلى "المداعبات العابرة لأجزاء الجسم الجنسية" والقيام بحركات تحاكي أو تحاكي الأفعال الجنسية في بيئة احترافية، مثل استوديو الرقص. يقول TechCrunch إن موقع الويب يقوم الآن بمراجعة المحتوى الحالي الذي قد يكون مؤهلاً لتحقيق الدخل بموجب القواعد الجديدة وسيقوم بتشغيل إعلاناته إذا التزم بالفعل بإرشادات المحتوى الملائمة للمعلنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرضاعة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
أمنستي تتهم إسرائيل بالتواطؤ في مقتل ناشط فلسطيني وتطالب بتحقيق دولي
طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) بإجراء تحقيق دولي عاجل ومستقل في مقتل الناشط الفلسطيني البارز عودة الهذالين في الضفة الغربية، متهمة السلطات الإسرائيلية بالتواطؤ والتقاعس عن حماية الفلسطينيين ومحاسبة الجناة من المستوطنين.
وأعربت إيريكا جيفارا روزاس، المديرة العليا للأبحاث والمناصرة والسياسات والحملات في منظمة العفو الدولية، عن صدمتها من مقتل الهذالين، ووصفت الحادث بأنه "مأساة مدمرة وتذكير وحشي بالعنف المستمر الذي تواجهه المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإفراج عن معارض بوركينابي بعد اختطافه يثير تساؤلات بشأن واقع الحرياتlist 2 of 2"أطباء بلا حدود" تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطيةend of listوأشارت إلى أن الهذالين، الذي سبق أن حذر نوابا بريطانيين من تعرض حياته للخطر، كان يستحق الحماية، وأن مقتله جاء نتيجة مباشرة لسياسة إسرائيل المستمرة في التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها منطقة مسافر يطا.
وانتقدت أمنستي "تقاعس السلطات الإسرائيلية المتعمد عن فتح تحقيقات جدية ونزيهة في هجمات المستوطنين"، قائلة إن ذلك سبب يدفع إلى "تحقيقات دولية فورية ومستقلة" في مقتل الهذالين وغيره من الهجمات بحق الفلسطينيين، ومشددة على ضرورة أن تشمل التحقيقات دور السلطات الإسرائيلية -من جيش وشرطة- التي "تسهم بشكل مباشر أو تمكّن عنف المستوطنين".
وأكدت أمنستي أن "إفلات عنف المستوطنين المدعوم من الدولة من العقاب يؤجج المزيد من العنف ضد الفلسطينيين، ويتركهم بلا حماية ولا عدالة"، وأن مقتل الهذالين يجب ألا يمر بلا مساءلة، داعية لوضع حد للإفلات الممنهج من العقاب الذي يستفيد منه المستوطنون وسلطات الدولة على حد سواء.
يُذكر أن عودة الهذالين قُتل برصاصة أُطلقت خلال اعتداء نفذه مستوطنون مدعومون من الدولة، برفقة جرافة، في قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الضفة الغربية.
ووفقا لتحقيق أولي أجرته أمنستي، شوهد مستوطن يُدعى ينون ليفي وهو يهدد السكان بالسلاح بحضور شرطة وجنود إسرائيليين، وقد أُطلق لاحقا سراحه ووُضع قيد الإقامة الجبرية عقب اعتقاله للاشتباه بعلاقته بالحادث، فيما لم يتضح بعد إن كان آخرون قد خضعوا للتحقيق أو المساءلة.
إعلانوتشهد الضفة الغربية ارتفاعا ملحوظا في وتيرة عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط انتقادات دولية حادة لتقاعس السلطات الإسرائيلية عن حماية السكان الأصليين ووقف التهجير القسري وجرائم النقل غير القانوني، في ظل استمرار الاحتلال ونظام التمييز المؤسسي ضد الفلسطينيين.