الاستنشاق بالماء المالح يمنع تفاقم أعراض كورونا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة أن الغرغرة بالماء المالح عندما تكون مصابًا بفيروس الكورونا يمكنها أن تقلل من فرص تدهور حالتك الصحية والمناعية.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، عمل الباحثون في الدراسة، المنشورة الأسبوع الماضي، على بقياس تأثير الغرغرة والاستنشاق بمحلول ملحي على الأعراض ومعدلات دخول المستشفى لدى مرضى كورونا.
ووجد العلماء أن معدلات دخول المستشفى للأشخاص الذين يتغرغرون أو يستنشقون المياه المالحة كانت أقل بنسبة تصل إلى 40% من أولئك الذين لم يتبعوا هذا الروتين.
وقال الدكتور جيمي إسبينوزا، مؤلف الدراسة وأستاذ طب التوليد وأمراض النساء بجامعة تكساس، إن الهدف هو معرفة ما إذا كانت الغرغرة والاستنشاق يمكن أن تحسن أعراض الجهاز التنفسي المرتبطة بكوفيد.
وقال جيمي: "وجدنا أن استخدام الماء المالح يرتبط بانخفاض معدلات دخول المستشفى في عدوى SARS-CoV-2"، وفي الفترة بين عامي 2020 و2022، غمل الفريق على تقييم 9398 شخصًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عامًا والذين ثبتت إصابتهم بكوفيد من خلال اختبار PCR.
وكان نظام الجرعات المنخفضة 2.13 جرام من المياه المالحة - حوالي ثلث ملعقة صغيرة - والجرعة العالية كانت ستة جرام - حوالي واحد وربع ملعقة صغيرة، وتغرغر المشاركون واستنشقوا 4 مرات يوميا لمدة 14 يوما.
يتضمن الاستنشاق تحريك محلول ملحي عبر الممرات الأنفية لإزالة المخاط والمواد المسببة للحساسية. وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، ويمكن تطبيق ذلك عن طريق إمالة رأسك جانبًا إلى اليسار فوق حوض أو حوض ثم سكب المحلول بلطف عبر فتحة الأنف.
أما المجموعة الضابطة التي لم يُطلب منها الغرغرة بالمياه المالحة أو الاستنشاق بلغ معدل دخولها إلى المستشفى 58.8%.
ووجد الباحثون أن معدل دخول المستشفى للمشاركين في نظام الجرعات المنخفضة انخفض إلى 18.5%، وكان المعدل لمجموعة الجرعات العالية 21.4%.
ولم يوضح الباحثون لماذا أدى استخدام المياه المالحة إلى تحسن الحالة الصحية لمرضى الكورونا، لكن الدكتور روبين قال إن الغرغرة والاستنشاق يمكن أن يساعدا في إزالة الفيروس من الجيوب الأنفية وتقليل فرصة تسربه إلى الرئتين، مما قد يؤدي إلى الالتهاب الرئوي، وهو سبب رئيسي لتدهور الحالة الصحية للمرضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروس الكورونا الغرغرة كورونا مرضى كورونا المياه المالحة الجهاز التنفسى أعراض الجهاز التنفسي دخول المستشفى
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. الإفراط في تناول الدجاج يرتبط بمخاطر صحية
رغم اعتبار الدجاج أحد أبرز مصادر البروتين الشائعة والمفضلة لدى الكثيرين، إلا أنه كشفت دراسة حديثة تربط بين الاستهلاك المفرط للدواجن وزيادة خطر الوفاة، لا سيما بسبب سرطانات الجهاز الهضمي.
مخاطر الإفراط في تناول الدجاجوأظهرت الدراسة، التي شملت أكثر من 4000 مشارك وتمت متابعتهم على مدار 19 عامًا، أن الأشخاص الذين يستهلكون أكثر من 300 طرام من لحم الدجاج أسبوعيًا.
ووجد الباحثون، أنه ارتفعت لديهم معدلات الوفاة بنسبة 27% مقارنة بمن يستهلكون أقل من 100 غرام أسبوعيًا، وفقا لما نشر في مجلة Nutrients.
كما بيّنت النتائج أن الخطر يتضاعف لدى الذكور الذين يتجاوزون هذا الحد من الاستهلاك.
ورغم احتواء لحم الدجاج على عناصر غذائية مهمة مثل فيتامين B12، شدد الباحثون على أهمية الاعتدال في تناوله.
مع الإشارة إلى أن الدراسة لم تتناول بعض العوامل المؤثرة الأخرى، مثل: أساليب الطهي ومستوى النشاط البدني.
ودعا الخبراء إلى ضرورة تنويع مصادر البروتين في النظام الغذائي اليومي، لتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالإفراط في استهلاك نوع واحد من اللحوم.
وأكد الباحثون، أن الهدف ليس الامتناع عن تناول الدجاج، وإنما تجنّب الإفراط والاعتماد الكامل عليه كمصدر بروتيني وحيد.