فازت سلطنة عُمان بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو للفترة من 2023 إلى 2027، بعد حصولها على 159 صوتًا، وذلك ضمن أعمال الدورة الـ42 للمؤتمر العام لليونسكو المنعقد في باريس حتى 22 نوفمبر الجاري.


ويعد المجلس التنفيذي لليونسكو أحد أهم الأجهزة الدستورية الثلاثة للمنظمة بجانب المؤتمر العام والأمانة العامة، حيث يتم انتخابه من قبل المؤتمر العام ويختص برسم سياسات برامج عمل المنظمة، ودراسة تقديرات الميزانية، ويتألف المجلس من 58 دولة عضوًا، تمتد عضويتها لأربع سنوات.


ويؤكد انضمام سلطنة عُمان لعضوية المجلس التنفيذي على سمو مكانتها على الساحة الدولية، وفعالية علاقاتها الدبلوماسية الناجحة، وحرصها الشديد على التعاون مع كافة الدول الأعضاء لتحقيق الأهداف والمصالح المشتركة في مجالات عمل منظمة اليونسكو.
ويعزز الفوز دور سلطنة عُمان في الإسهام بفعالية في تقييم استراتيجيات عمل اليونسكو، ومتابعة الأمور المالية والإدارية الخاصة بها، فضلًا عن متابعة فعالية برامج المكاتب الميدانية لجعلها أكثر تأثيرًا واستجابة لاحتياجات كافة شعوب الدول الأعضاء.


كما يشكل هذا الانضمام أيضًا فرصة لإبراز دور سلطنة عُمان الأصيل في نشر ثقافة السلام والتسامح، ونقل تجاربها وخبراتها الناجحة كنموذج يحتذى به في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سلطنة عمان الوفد بوابة الوفد اليونسكو

إقرأ أيضاً:

بابا الفاتيكان يحذر المخابرات الإيطالية من إساءة استخدام المعلومات السرية

دعا البابا ليو الرابع عشر أجهزة المخابرات الإيطالية إلى الالتزام بالقانون والأخلاق، محذرا من خطورة تشويه سمعة الشخصيات العامة والصحفيين أو إساءة استخدام المعلومات السرية، معتبرا أن مثل هذه الممارسات “تهدد بتقويض الديمقراطية وتقويض ثقة الجمهور”.

وجاءت تصريحات البابا، أمس الجمعة، خلال كلمة ألقاها في حفل أقيم بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس جهاز المخابرات الإيطالي، في وقت تخضع فيه الأجهزة الأمنية في البلاد لتدقيق متزايد على خلفية فضائح مراقبة حديثة شملت استخدام برامج تجسس واتهامات باختراق هواتف صحفيين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان.

وأشاد البابا خلال كلمته بـ“الدور الذي تضطلع به أجهزة الاستخبارات في حماية الأمن القومي”، بما في ذلك أمن الفاتيكان، لكنه شدد في المقابل على “ضرورة أن تسترشد أعمالها دومًا بالقانون والأخلاق”.

وقال: “المراقبة الصارمة ضرورية حتى لا تستخدم المعلومات السرية لترهيب السياسيين أو الصحفيين أو غيرهم من الفاعلين في المجتمع المدني، أو لاستغلالهم أو ابتزازهم أو تشويه سمعتهم”.

كما حذر البابا أفراد الأجهزة الأمنية من “الإغراءات” التي قد يفرضها طبيعة عملهم، داعيا إياهم إلى اليقظة والانضباط المهني، ومؤكدا أن مهام الاستخبارات يجب أن تظل “متناسبة دائما مع الصالح العام”.

وتأتي هذه التصريحات في ظل كشف البرلمان الإيطالي، في وقت سابق من العام الجاري، أن الحكومة استخدمت برنامج تجسس إسرائيلي الصنع لاختراق هواتف عدد من الأشخاص، من بينهم لوكا كاتشاريني وجوزيبي كاتشيا، وهما من مؤسسي منظمة “ميديتيرانيا لإنقاذ البشر”، وهي منظمة غير حكومية تنشط في حماية اللاجئين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط.


وشدد البابا ليو الرابع عشر على أهمية تعزيز الضمانات القانونية والأخلاقية مع ازدياد تعقيد العمل الاستخباراتي في العصر الرقمي، محذرا من مخاطر الأخبار المزيفة والتلاعب عبر الإنترنت، التي قال إنها باتت تشكل تحديا متزايدا أمام المجتمعات الديمقراطية.

وفي سياق متصل، كشف البابا أن كنائس في عدد من البلدان وقعت ضحية لأجهزة استخبارات “تعمل لغايات سيئة”، وفرضت قيودا على حريتها، دون أن يورد تفاصيل إضافية حول تلك الحالات.

وختم البابا كلمته بالتأكيد على ضرورة أن تبقى أنشطة أجهزة الاستخبارات خاضعة للمساءلة، قائلا:“احرصوا على أن تكون أعمالكم دائما في خدمة الصالح العام”.

مقالات مشابهة

  • ندوة إرث سليمان تستحضر شخصية أحد أعلام القضاء والفقه في سلطنة عمان
  • بابا الفاتيكان يحذر المخابرات الإيطالية من إساءة استخدام المعلومات السرية
  • "أسرتي قوتي".. المجلس القومي لذوي الإعاقة يطلق برامج شاملة لدعم الأسر
  • مؤتمر عمان للأمراض الجلدية يستعرض أحدث التطورات في مجالات التشخيص والعلاج
  • ديوان المحاسبة يدخل المجلس التنفيذي لـ الأرابوساي
  • محافظ الغربية يترأس اجتماع المجلس التنفيذي ويكرّم السكرتير العام المساعد
  • تكليفات جديدة.. تفاصيل اجتماع محافظ الغربية بالمجلس التنفيذي اليوم
  • سلطنة عمان والبحرين يناقشان تسويق منتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بين البلدين
  • مكتب التربية يعقد اجتماع المجلس التنفيذي الخامس والتسعين
  • تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية