الانتقالي يتحدى السعودية بتعزيزات عسكرية لاقتحام سيئون
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الانتقالي يتحدى السعودية بتعزيزات عسكرية لاقتحام سيئون، YNP _ عدن أفادت مصادر بمغادرة المئات من قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا ، مدينة عدن جنوبي اليمن متوجهين إلى محافظة حضرموت .،بحسب ما نشر البوابة الإخبارية اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الانتقالي يتحدى السعودية بتعزيزات عسكرية لاقتحام سيئون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
YNP _ #عدن : أفادت مصادر بمغادرة المئات من قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا ، مدينة عدن جنوبي اليمن متوجهين إلى محافظة حضرموت تمهيدا لمهاجمة مدينة سيئون والسيطرة عليها .
وذكرت أن قوات الانتقالي من أحزمة أمنية وألوية الدعم والاسناد وغيرها في عدن حركت مئات الجنود بأسلحتهم الشخصية على متن باصات مدنية إلى المكلا للتجمع في لواء بارشيد . مؤكدة أن معسكر لواء بارشيد سيتولى تسليح الجنود بأسلحة نوعية وصلت خلال الفترة الماضية على متن سفينة إماراتية إلى المكلا ، وأن الهدف من عدم تحريك آليات من عدن، كي لا يتم رصدها من السعودية . مشيرة إلى توجيه قائد ألوية العمالقة الموالية للإمارات عبدالرحمن المحرمي ، قيادة قواته بتجهيز 5 ألوية للمشاركة في الهجوم على سيئون والمنطقة العسكرية الأولى الموالية لحزب الإصلاح .وقوبلت تحركات الانتقالي برفع قوات المنطقة العسكرية الاولى ، الجاهزية القتالية والاستنفار استعداداً لخوض مواجهة مصيرية .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وكالة أسوشيتد برس: سيطرة الانتقالي في حضرموت يضع السعودية أمام تحديات
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
قالت وكالة أسوشيتد برس، في تقرير دولي موسّع، إن التطورات المتسارعة التي يشهدها وادي حضرموت، عقب سيطرة قوات مدعومة من دولة الإمارات على مناطق واسعة داخله ومحيطه، تعكس تحولًا جوهريا في خريطة النفوذ جنوب اليمن، وتفرض تحديات أمنية مباشرة على المملكة العربية السعودية في خاصرتها الشرقية.
وأوضحت الوكالة أن التوسع الميداني الأخير لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، خصوصًا في المناطق الغنية بالنفط داخل حضرموت، يكشف عن تغيرات عميقة في موازين القوى، لا سيما بعد السيطرة على مواقع استراتيجية تابعة لشركة بترو مسيلة، التي تُعد من أهم أصول الطاقة في البلاد.
وأضاف التقرير أن هذه التحركات تعكس تصدّعًا واضحًا داخل المعسكر المناهض لجماعة الحوثي، الذي ظل لسنوات يعتمد على تنسيق وثيق بين الرياض وأبوظبي في إدارة الملف اليمني، مشيرًا إلى أن ما يجري حاليًا يبرز اختلافًا متزايدًا في الرؤى والأولويات بين أطراف التحالف.
وبحسب أسوشيتد برس، فإن هذا التمدد العسكري يمنح الإمارات نفوذًا متصاعدًا في جنوب اليمن عبر دعمها المباشر لقوات الانتقالي، في وقت تتابع فيه السعودية بقلق تداعيات هذه التحولات، خصوصًا أن حضرموت تمثل امتدادًا جغرافيًا حساسًا على حدودها، وترتبط بممرات أمنية واقتصادية بالغة الأهمية.
وأشار التقرير إلى أن التطورات الأخيرة تثير تساؤلات جوهرية حول مستقبل وحدة اليمن، وكيفية تعامل الرياض مع تصاعد النفوذ الجنوبي، خاصة بعد قيام قوات الانتقالي برفع علم دولة الجنوب السابقة فوق عدد من المقار الحكومية في المناطق التي سيطرت عليها، في مؤشر وصفته الوكالة بتنامي النزعة الانفصالية.
كما لفتت الوكالة إلى خروج عشرات الاحتجاجات في مدينتي عدن وحضرموت دعمًا لخطوات المجلس الانتقالي، بالتوازي مع تصاعد الدعوات لإعلان دولة الجنوب بشكل رسمي، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي ويُنذر بفتح جبهة خلاف جديدة داخل التحالف العربي.
واختتمت أسوشيتد برس تقريرها بالتأكيد على أن “التساؤل الأبرز اليوم يتمثل في كيفية رد السعودية على هذا التحول المفاجئ، الذي يلامس أمنها القومي بشكل مباشر، ويعيد تشكيل ميزان القوى في اليمن بطريقة لم تكن ضمن الحسابات التقليدية”.