عاجل- خمس دول تدعو المحكمة الجنائية الدولية إلى إجراء تحقيق في ارتكاب جرائم حرب في فلسطين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلن كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، يوم الجمعة، أنه تلقى طلبًا مشتركًا من خمس دول لإجراء تحقيق في الوضع في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف خان أن هذا الطلب جاء من دول خمسة هي جنوب إفريقيا وبنغلادش وبوليفيا وجزر القمر وجيبوتي، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
أكدت جنوب إفريقيا أن تقديم الطلب جاء "لضمان أن تولي المحكمة الجنائية الدولية اهتمامًا فوريًا للوضع الخطير في فلسطين".
تُجري المحكمة الجنائية الدولية حاليًا تحقيقًا في "الوضع في دولة فلسطين"، يتعلق بجرائم حرب التي يُزعم أنها ارتُكبت منذ 13 يونيو 2014.
اقرأ ايضًا..أردوغان مخاطبا الإسرائيليين من ألمانيا: قتل الأطفال غير مذكور في التوراةالطلب الذي تم تقديمه من خلال خمس دول يوم الجمعة سوف يحصل على تأثير عملي محدودوفي الشهر الماضي، أكد كريم خان أن تفويض مكتبه يتضمن التحقيق في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وأي جرائم ارتكبت في سياق الرد الإسرائيلي، بما في ذلك القصف على قطاع غزة، وجاري التحقيق بالفعل، يكون للطلب الذي تم تقديمه يوم الجمعة تأثير عملي محدود.
عاجل- خمس دول تدعو المحكمة الجنائية الدولية إلى إجراء تحقيق في ارتكاب جرائم حرب في فلسطين"كريم خان"إسرائيل غير عضوة في المحكمة الجنائية الدوليةأفاد مكتب المدعي العام في بيان بأنه حتى الآن قد تم جمع "قدر كبير من المعلومات والأدلة" حول جرائم ارتكبت في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك جرائم ارتكبها أيضًا فلسطينيون.
اقرأ ايضًا..غالانت: النصر الكامل في غزة سيضع حدا للحروب المستقبلية لفترة طويلة
الأراضي الفلسطينية مصنفة كأحد أعضاء المحكمة الجنائية الدولية منذ عام 2015
إسرائيل غير عضوة في المحكمة الجنائية الدولية ولا تعترف بسلطتها، ومع ذلك يمكن للمحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم يتعلق بها مواطنون دول غير أعضاء في حالات محددة، كما هو الحال في الاتهامات المرتبطة بارتكاب جرائم في أراضي الدول الأعضاء، وتم تصنيف الأراضي الفلسطينية كأحد أعضاء المحكمة الجنائية الدولية منذ عام 2015.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خمس دول المحكمة الجنائية يوم الجمعة الأراضي الفلسطينية جرائم جرائم الحرب المحكمة الجنائية الدولية فلسطين الفلسطينيين اسرائيل الاحتلال قطاع غزة اسرائيليين المحکمة الجنائیة الدولیة الأراضی الفلسطینیة فی فلسطین جرائم حرب تحقیق فی کریم خان خمس دول
إقرأ أيضاً:
رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق: جرائم إسرائيل في غزة تستوجب المحاسبة الدولية
#سواليف
أكد رئيس #الكنيست الإسرائيلي السابق #أبراهام_بورغ أن “ما تقوم به #إسرائيل في قطاع #غزة #جريمة_أخلاقية”، وأن الجرائم التي ارتُكبت في غزة لا يمكن تبريرها، كما لا يمكن تبرير هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
ودعا بورغ، في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر من الدوحة، إلى #محاسبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو وكل من شارك في #الانتهاكات أمام #العدالة_الدولية، على حد وصفه.
وقال إن “ما ينطبق على بوتين ينطبق على نتنياهو، ولا ينبغي لإسرائيل أن تكون استثناء”، على حد قوله.
مقالات ذات صلةوهاجم بورغ بشدة محاولات نتنياهو الحصول على عفو رئاسي عن قضايا الفساد التي يُحاكَم فيها، واصفا الخطوة بأنها “جنون سياسي” ومحاولة للتهرب من العدالة واستغلال المؤسسات لتحقيق مصالح شخصية.
محاكمة خاصة
وقال بورغ إن نتنياهو “يريد كل شيء” من دون أن يتحمل أي مسؤولية، مؤكدا أن احترام المنظومة القضائية يفرض على أي متهم أن يخوض معركته القانونية حتى نهايتها بدل السعي للحصول على “محاكمة خاصة” أو تدخلات سياسية خارجية، وأضاف أن على الرئيس الإسرائيلي رفض منحه أي عفو.
وانتقد بورغ موقف المعارضة الإسرائيلية التي وافقت على العفو بشروط، مشيرا إلى أنها “غير موجودة فعليا”، لأنها -بحسب قوله- لا تواجه نتنياهو سياسيا، بل تسعى لخلعه عبر القضاء بدل إقناع الجمهور.
ذرائع مراوغ
وأضاف أن قوة نتنياهو الحقيقية تأتي من تيار اجتماعي واسع يدعمه، وأن المواجهة معه يجب أن تكون مواجهة سياسية وفكرية.
ووصف بورغ مبررات نتنياهو بأن “البلاد في حالة حرب ولا يمكن محاكمته من أجل سيجار” بأنها “ذرائع مراوغ”، مؤكدا أن رئيس الوزراء “موهوب لكنه محتال” ويضع مصالحه الشخصية فوق مصلحة الدولة، بل ويحاول أحيانا استغلال علاقاته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتأثير في القضاء.
عرض ساخر
وانتقد بورغ بشدة تدخُّل ترامب في الشؤون الإسرائيلية، معتبرا إياه “عرضا ساخرا”، ومؤكدا أن سياساته لا تخدم العالم ولا إسرائيل، وأنه شجع تحالفات مع مستوطنين ومتطرفين في حين ترك الفلسطينيين بلا أي أفق سياسي.
وتحدث بورغ عن صعود اليمين المتطرف داخل إسرائيل، مشيرا إلى أن المجتمع الإسرائيلي يعيش حالة صدمة بعد هجوم 7 أكتوبر، مما جعل الخطاب المتشدد أكثر قبولا.
وأوضح أن “الأيديولوجيا المسيحانية اليهودية” التي يقودها المستوطنون باتت تهيمن على السياسة، وأن نتنياهو يستثمرها لتعزيز نفوذه داخل الائتلاف الحاكم.
الانتخابات الإسرائيلية
وعن مستقبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، قال بورغ إن التوقعات “شديدة الصعوبة”، لكنه يرى أن الغضب الشعبي المكبوت بعد أحداث 7 أكتوبر قد يظهر في صناديق الاقتراع، وأن الفائز سيكون من يستطيع إعادة الحد الأدنى من الهدوء والاستقرار، معربا عن أمله ألا يبقى نتنياهو في السلطة.
ورأى بورغ أن صورة إسرائيل في العالم “تدهورت بشدة”، خاصة لدى الأجيال الشابة في الغرب، بعدما كانت تُقدَّم سابقا “واحة ديمقراطية”. وأكد أن استعادة الثقة لن تكون ممكنة إلا عبر تسوية عادلة، وحوار بين الشعوب، وتغيير جذري في السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وختم بالقول إن الضرر الذي تسبب فيه نتنياهو لإسرائيل “سيستمر أجيالا لإصلاحه”، مضيفا أن استمرار الاحتلال والعنف سيمنع أي إمكانية لتحقيق الأمن الحقيقي أو السلام في المنطقة.