فايننشال تايمز: إسرائيل اقترضت في الأسابيع الأخيرة 6 مليارات دولار
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أمس الجمعة، أن إسرائيل اقترضت في الأسابيع الأخيرة 6 مليارات دولار للمساعدة في تمويل عدوانها على قطاع غزة.
وقالت الصحيفة البريطانية إن أكثر من 6 مليارات دولار وصلت إسرائيل من مستثمرين دوليين عبر صفقات ذات تكاليف اقتراض مرتفعة.
والاثنين الماضي، قالت وزارة المالية الإسرائيلية إن إسرائيل جمعت ديونا بحوالي 30 مليار شيكل (7.
وأضافت أن ما يزيد قليلا على نصف هذا المبلغ، 16 مليار شيكل، كان ديونا مقومة بالدولار تم جمعها في إصدارات في الأسواق الدولية.
وجمعت الوزارة يوم الاثنين 3.7 مليار شيكل أخرى في السوق المحلية في عطاء سندات أسبوعي.
وقالت إدارة الحسابات العامة بالوزارة "الإمكانيات التمويلية لإسرائيل تسمح للحكومة بتمويل جميع احتياجاتها بشكل كامل وعلى النحو الأمثل".
وأدت الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر إلى زيادة حادة في نفقات إسرائيل لتمويل جيش الاحتلال وكذلك صرف تعويضات للشركات القريبة من الحدود وأسر الضحايا والأسرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة وزارة المالية الإسرائيلية حماس
إقرأ أيضاً:
الجزائر تقترض 3 مليارات دولار وسط أزمة مالية خانقة وتراجع مداخيل الغاز
زنقة 20 | متابعة
في خطوة تعكس الضغوط الإقتصادية المتزايدة، أعلنت الجزائر حصولها على قرض جديد بقيمة 3 مليارات دولار من البنك الإسلامي للتنمية، يهدف إلى دعم المبادرات التنموية على مدى السنوات الثلاث المقبلة، في وقت تواجه فيه البلاد تراجعا حادا في مداخيل النفط والغاز، ما أثر سلبا ولشكل كبير على إحتياطاتها بالعملة الصعبة وأدى إلى تفاقم عجز الميزانية.
ويأتي هذا القرض بعد آخر مشابه بقيمة 2.9 مليار دولار كانت الجزائر قد حصلت عليه من نفس المؤسسة المالية سابقاً، ما يرفع إجمالي الاقتراض إلى قرابة 6 مليارات دولار في ظرف زمني قصير.
وتُعزى هذه الخطوة إلى الانخفاض الحاد في أسعار الطاقة عالمياً، ما أدى إلى تراجع صادرات الجزائر بالدولار، فبحسب الأرقام الرسمية، لم تتجاوز مداخيل الجزائر من الصادرات 53 مليار دولار في سنة 2024، مقارنةً بأكثر من 80 مليار دولار للمغرب في نفس السنة.
ويُتوقع أن يصل عجز ميزانية الجزائر لسنة 2025 إلى أكثر من 80 مليار دولار، بعد أن كان في حدود 60 مليارا في بداية العام، مما يعادل أكثر من 50% من الميزانية العامة، وهو مؤشر مقلق يدفع الحكومة إلى كبح الواردات بشكل كبير، مع الاستمرار في طبع الدينار، ما ينذر بارتفاع نسبة التضخم إلى مستويات قياسية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات الجزائرية مع المغرب بالإضافة لعدد من الدول العربية على راسها الإمارات العربية المتحدة توتراً متصاعدا، خاصة بعد أن وصفت الجزائر مواقف بعض الشركاء بـ”الخيانة” على خلفية مواقفهم من القضية الفلسطينية.